إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خاطرة الشاعره /// غصن الورد الجوري ــ ومجاراتي لها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خاطرة الشاعره /// غصن الورد الجوري ــ ومجاراتي لها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أقدم لكم خاطرة الشاعره / غصن الورد الجوري وعنوانها /// بيبي زمان وين بدك تروح مني

    يا من أقتحمت أحظاني العذراء
    فهتكت ستر الصبا
    بجنونك المتيم بي في صباك
    ...كنت مثلك صبية أعشقك بجنون
    هل تذكر ياحنون عندما كنا تحت الشجرة
    مسنده لها ظهري وانت غارق في بحر أحظاني
    ما أعذب تلك الأيام
    بعدها تكوّن في أحظاني أنسان
    يذكرني بك في كل زمان
    ياخوان
    وبعد تلك الأيام
    تمرد جسمي على كل انسان
    وصرت أبحث عنك وعن العتبان
    ياخوان
    فقيل لي قد تاب وترك عمان
    فنصرفت الى غيرك مبعثرت الكيان
    فلملم كياني رجلا له شأن
    لا يعلم ماحدث في ماضي الزمان
    فعشت معه بجسمي وعقلي معك
    ياخوان
    ومنذ شهرا صعق عقلي
    بعد قرأت لك ياخوان
    تكتب عن نسب العتبان
    الذي لم تحدثني به أيام زمان
    لن أسمح لك تهرب مني من جديد
    وهذا مني لك تهديد
    فصورك وأفلام جنونك معي محتفظه بها
    وجواز سفرك المزور وأسمك الأخر
    وبصمة أناملك لدي محفوظه ياخوان
    فتذكر ما حدث لنا تحت الشجرة
    واعلن الخضوع وأستسلم بدون مقاومه
    ياخوان
    ياسيد الكيان المبعثر
    قريبا لنا اجتماع يا اعذب انسان من العتبان

    خاطرة / ـ غصن الورد الجوري


    وهذه مجاراتي لهذه الخاطره

    انقلها لكم هنا

    المجاراه بعنوان /// الهواء وما أدراكي ما الهواء ياصبية

    تذكري سنين الصباء العذراء
    قبل يعانقها الهواء
    الذي بسببه غرقتي في بحور الهوازنيين
    فالهواء ليس هو من هواء
    بل أنتي التي قبل عناقه لكي تنتظرين
    فاتحه له ستائر شبابيك كيانك الحمراء
    فهب الهواء مقتحماً كيانك بلطف
    وبعثر كيانك فعانقه
    فماذا حدث بعد هذا العناق هل تذكرين
    طبعاً تذكرين وسوف أحكي لك ماذا حدث
    أصبحتي بين أحضان الهواء تتمرجحين
    وتقولين أدفعني ياهواء بقوه بعد بعثرتك لكياني
    وأحملني الى مظارب عتيبة من هوازن
    هل تذكرين ماذا قال لك الهواء ياصبية
    طبعا تذكرين ولو قلتي للعالم كله لا تذكرين
    قال لك هناك سيف الهواء
    في مظارب عتيبة لا يسل
    فبكيتي ونمتي على صدر الهواء
    فتسلل من تحتكي وأنتي نائمه ورحل
    فلا تتذكرين سالف سنين الصبا فقد رحل الصبا
    وأعلمي إن عضم ذنبنا أو صغر ذنبنا
    فان رحمة الله بنا أكبر من تأفف وأنتقاد الناقدين
    ولا تصدقين من يقول لكي أنه مسروراً
    بتوبتك بعد عناق الهواء لكي وتوبة الهواء
    كلامه كذب ولو كان شيخاً عالم في الشريعه
    فان عناق الهواء لك يعدونه زنا بدون عقد زواج
    والزانية يتأفف منها بنو الأنسان وبنو الجان
    ولو قلتي لعالم الشريعه ولهم جميعاً
    تزوجوني وزوجو الهواء فقد تبنا
    لم يتزوجكما أحد من الثقلين
    ولو صحبكم احداً منهم صحبة على تقوى ودين
    فانهم عند حدوث خصاماً بينكما وبينهم
    سوف يذكرون لكما ما فعلتموه قبل التوبة
    ويصبحون من ماضيكما وبكما شامتين
    وكأنهم لم يعملو شراً مثلكما ياصبية
    وكأنهم من الذنوب ياصبية معصومين
    فاليس لكي وللهواء بعد العناق الا ربكما الله
    فهو من يفرح ولا يتأفف من الصبية ومن الهواء
    بعد توبتهما
    عن هجر كل واحدا ًمنهما لمظارب الأخر////
    [/poem]

  • #2
    [align=right]لعل التصريح بالأولى أفقدها شيء من متعة القراءة نوعاً ما بالنسبة لي
    مع سعة الأفق للشاعرة ولاأعتقد أن الشاعر/ة يصعب عليهم كتابة الخاطرة لأن إبداعهم يتجاوز أسوار القوافي والأوزان فكيف حين يكون لهم الأفق مفتوح في الخاطرة خصوصاً أنهم يمتلكون قدرة إضافة الجرس المسيقي بتفعيلات قصيرة بالخاطرة

    العاشق لايأبه بالفتوى ولا بصوت النداء للتوبة عن العشق في النصوص الأدبية سواء العربية أو الغربية
    الإغراق في مسألة التوبة بين الرفض والقبول في نص أدبي يحمل عتب قد يتجاوز العتب للإتهام وهو مباح للأول حتى ينفيه الآخر لو نظر له كحدث على الواقع يهتم العُشاق بعضهم بسبب حرقة الشوق فيصبح لغضبه مبرر حتى ينفيه المُتهم مسألة التفنيد الدقيق تجعله أشبه بنقض للنص السابق بشكل قد لايخدمه

    تمنيت لو تجلت صفة الهوازنين النبلاء حتى في العشق لتكون الصورة أكثر تجلي

    ولكن لايغلي جمالية النص فالقُراء يختلفون وكل قارىء له ذائقة


    قد أكون ذلك القارىء الذي يختلف مع الكاتب لأن القارىء يقرأ نص بتجرد يبحث عن مجاراة للنص بنص يحمل عتب وبنفي الإتهام بإسلوب يحوي الإعتذار والتبرير


    أستاذي الفاضل جزاء المدهك العتيبي


    أستميحك العذر لو كان ردي فيه نقد للنص ...وحدها النصوص التي تستوقفنا تجعلنا نعلق عليها لأننا نعلم أنها تستحق القراءة ونحن نطمع بأكثر من كُتابها
    [/align]

    تعليق


    • #3
      شكراً لك ياعبدالله على مرورك وعلى طرح وجهة نظرك بكل وضوح وشفافيه

      تعليق

      يعمل...
      X