قافلة من مُدن

[align=right]محاولة يائسة ليس تواضع بل حقيقة محاولة لكتابة شيء لاأعرف ماذا سيكون رواية .قصة.خاطرة ..قصيدة "مستحيل أن تكون قصيدة"


هناك شيء يدور في رأسي لم أعرف ماهيته مازال الضباب يحجب الرؤية

لحين تتضح الرؤية للحديث بقية

لــ مغلي العرقين [/align]



[poem=font="Simplified Arabic,4,#0A00FF,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,#400000"]
يوم شاعتني عيونه وابعده عني سحاه=قام يلعب بخافقي لعب السفيه


مااذكر اني نمت ليله وقلبي مشتهاه=ولا اذكر اني قلت لاحدٍ تراني مشتهييه[/poem]

[align=right] إن لم تخني الذاكرة قرأتها في سنة 96/95 بمجلة فواصل موقعة بإسم مغلي العرقين ومازلت متحفظاً بها كاملة لكن مارسخ هذين البيتين [/align]

[align=right]العادة أن القوافل تمر بالمدن إلا هو كانت قوافله مدن

كان كغيره شخص عادي لايعرف ماخلف كواليس الحياة وماينتظره فيهــــا .نشأ بالحي مع أقرانه لايتميز عنهم بشيء


هادىء ولايخلو من مشاغبات تحكم منهم في سنه وتترك ندوبها وذكرياتها شيء منها على الجلد وشيء في العمق والإحساس





يانكمل يانمرح ونحط الشداد[/align]

[align=right]الأم والأب بدويين هو الوحيد بين أخواته الثلاث

مرت الأيام بأسرته وتحولوا كغيرهم ممن تحولوا مع موجة ترك البداوة شكلاً لكن بقيت بأعماقهم مضموناً

اليوم بعد 25 سنة من رحلة الحياة هاهو يمر بأرضٍ عاش بها قبل سنوات طويلة لكن هذه المرة ليست كسابقاتها لم يعدكمان هو وأخواته نويّر وغزيّل وسويّر يخافون من السيارة يوم ترقى بهم فوق النفود "العرق" ووالده يقودها وهم متجهين للبل

اليوم هو الكابتن طيار لكن يغص بعبرة حين يذكر ذلك الزمان الجميل ومابينه وبين سنتين مضت من أحداث كانت مؤلمة


تركت ندوبها في عمق الروح [/align]