إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسرار البلاغة ونظرية الشعر الفلسفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسرار البلاغة ونظرية الشعر الفلسفية

    هذا الموضوع اهداء لكافة أعضاء النداويه للاطلاع على المفهوم الصحيح في علم البلاغه والنقد


    يعد كتاب أسرار البلاعة لعبد القاهر الجرجاني "المتوفى سنة 471 هـ" واحدا من اهم كتب النقد والبلاغة في العربية عبر عصورها المختلفة .

    ويشكل الكتاب مع كتاب عبد القاهر الآخر "دلائل الإعجاز" نقطة تحوّل جذرية في نقدنا العربي.

    إن المتتبع لحركة النقد العربي الحديث , ليكاد يدهش " وينفجر غيظا" إذ يرى ان معظم تنظيراتنا وآرائنا النقدية الحديثة مستوردة من الغرب..

    فهذا يبشر بمنهج جديد اسمه البنيوية , وذاك ينادي بالأسلوبية وآخر بالتفكيكية .. بشكل يوحي بعجز ثقافتنا عن إيجاد نظريات نقدية خاصة بنا , أو على الأقل مستوحاة من تراثنا وثقافتنا .

    ومن الطريف والمحزن في نفس الوقت ، أن كثيرا من الآراء والنظريات التي نادى بها النقاد الغربيون " كجاك دريدا ورولان بارت و من قبلهم دي سوسير..وغيرهم كان كثير من نقادنا القدماء قد توصلوا لها واثبتوها.
    بالطبع لم تكن تلك الآراء والنظريات بنفس التوسع والعمق الذي نشاهده في كتابات النقادا الغربيين, لكنها كانت كافية لتخرجنا من ازمة نقدية حقيقية نعيشها الآن, سببها انقطاعنا عما توصل اليه نقادنا من آراء ونظريات .

    ففي الوقت الذي يهلل فيه نقدنا المحدثون لمثل نظريات هؤلاءالغربيين. نجد انقطاعهم عن موروثنا الحضاري مخزيا , ومحزنا جدا

    إن البحث في كتابي الجرجاني"أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز" يمكن ان يبين ما يحتويه الكتابين من أفكار ونظريات تصلح لتكوّن نظرية متكاملة في الفن الشعري.

    لقد استطاع الجرجاني بعبقريته الفذة، أن يضع أسس نظرية جمالية في الفن الشعري تميِّز الشعر عن النثر بخصائص بنيوية أعمق من مجردالوزن والقافية، وتتعرض لأدق المسائل التي مازالت مدار شغل النقاد حتى يومنا هذا.


    لن اعنى فيما اكتب بالبحث لوضع نظرية نقدية قوامها آراء الجرجاني فالأمر خارج عن حدود طافتي ويحتاج لوقت وبحث كبيرين, بل سأحاول دراسة أسرار البلاغة , بعلاقته بنظريات الشعر الفلسفية التي نجدها عند الفلاسفة المسلمين ممثلين بابن سينا والفارابي والتوحيدي.
    وهؤلاء -ولا سيما ابن سينا والفارابي-كانوا متأثرين باراء ارسطو وناقلين لها.

    1- اللفظ والمعنى

    تقوم تنظيرات الجرجاني في مجموعها على اهمية ترتيب الألفاظ بشكلها النحوي الصحيح لإيصال المعنى إلى المتلقي علة قصديته مع الاهتمام الأكبر بتوظيف هذه الألفاظ لصالح الأثر النفسي لديه ، ولهذا السبب تظهر التقسمات البلاغية القائمة على أساس إدراك المعنى بالنسبة للمتلقي.

    لهذا تاتي الألفاظ لدى الجرجاني محكومة بالمعاني ، فاختصاص التاليف في الألفاظ يأتي على أساس " المعاني المرتبة في النفس ، المنتطمة فيها على فضية العقل " واللغة بذلك تجري مجرى العلامات والسمات .

    وبصرف النظر عن السياق الذي جاء فيه هذا الوصف للغة ، فقد قرر أرسطو في أول المنطق ان الألفاظ إنما هي رموز للدلالة على معانِِ , وهذا مما ينتقل الى ابن سينا , فعنده أن اللفظ والكلام علامة على المعنى .

    "وبما ام الألفاظ علامات على على المعاني قينبغي ان تقع الاستعارة في موقعها وان تصيب غرضها ، وان يحسن الترتيب ليتكامل مع البيان حتى يصل المعنى الى القلب مع وصول اللفظ الى السمع ، كما ينبغي ان يسلم الكلام من الحشو غير المفيد ، والفضل الذي كالزيادة في التحديد ، ومن التقصير الذي يفتقر معه السامع إلى تطلب زيادة بثيت في نفس المتكلم , فلم يدل عليها بلفظها الخاص"

    وهذا مما يرد عند أرسطو بشكل اخر إذ يقول " ويجب ان نستعمل المجازات والصفات الملائمة ، ويتحقق هذا بالتزام المناسبة السليمة"

    ويقرّ ابن سينا بان التغيير(المجاز والاستعارة ) يستعمل للدلالة على المعنى ، فإنه "إن لم يدل على شيء ، لم يكن مغنيا غناء اللفظ" , كما أن البصراء-عنده- يحبون ما هو حائل اللفظ لطيف المعنى ، وليس بمفرط في الاستعارة

    لم ينقصل الجرجاني في تنظيره عن الاصول الأخلاقية في حال أن لا تخالف التفكير المنطقي الذي ينطلق منه ، فهو في اتخاذه المعنى منطلقا له يمهد للأساس الذي سيثبت فيه إعجاز القرآن الكريم البلاغي ولهذا سنلاحظ انه يؤسس لنظرية متكاملة مع تنظيرات الفلاسفة المسلمين .

    فالطراغوديا "التي هي محاكاة فعل كامل القضيلة تتجه من المعاني المتخيلة والوجيهة ذات الرونق ثم يبنى عليها اللحن والقول .
    كما ان التوحيدي اثناء بحثه عن طبيعة "الجميل" يشرح تصوره لتجليه من خلال علاقة الشكل بالمضمون قهو يرى ان الشيء لا يتحذ لبوسه الشكلي إلا على نحو يوافق مضمونه ومادته ، فتشكل الإنسان الحارجي لم يكن عبثا إنما بحسب قبول مادته الروحية لهذا الشكل ،
    قالشكل عند التوحيدي يتحدد تبعا للمضمون .

    وهذه الفكرة عند التوحيدي كانت متصلة بنظرته للنص الادبي ، قالعقل يطلب المعنى ، ولذلك لا حظّ للفظ عنده وغن كان متشوقا معشوقا ، والدليل على ان المعنى مطلوب النفس دون اللفظ الموشح بالوزن المحمول على الضرورة "أن المعنى متى صوّر بالسانح الوخاطر وتوفى الحكم لم يبل بما يقوّيه من اللفظ الذي هو كاللباس والمعرض والإناء والظرق"

    ولننظر إلى تحليل الجرجاني للصور في أسرار البلاغة فهو يركز" على قوة اللفظ لصالح المعنى " ويقسم الاستعارة على أساس الإفادة إلى استعارة مفيدة واخرى غير مفيدة .

    قاستعارة "المشفر" للشفة مثلا لا تخدم المعنى ولذلك فإن مثل هذه الاستعارة تعيب النص الادبي ، وقد تخرج مثل هذه الاستعارة الى وجه الصحة عندما تخدم المعنى في مثل قول الشاعر :

    فلو كنت ضبّيّا عرفت قرابتي ولكنّ زنجيا غليظ المشافر .

    يعلق الجرجاني قائلا " فهذا يتضمن معنى قولك " ولكن زنجيا كأنه جمل لا يعرفني ولا يهتدي لشرفي"

    فالمشفر هو شفة الجمل .. ولذا فتوظيفه هنا كان في صالح المعنى , إذ اسهم في تاكيد دلالته الذي هو "هجاء"

    بينما قد يكون استخدام نفس اللفظ سيئا مخلا بالمعنى , لو أردنا الغزل..كان نشبه شفة فتاة بمشفر الجمل.

    هذا المنطلق لدى الجرجاني قاده إلى الاختلاف مع أرسطو _وبالتالي كل من نقل نصوصه- في غرابة اللغة .
    فاستعمال اللفظ الدارج عند ارسطو يقوده إلى السقوط ، كما ان استخدام اللفظ الغريب يبعد القول عن الابتذال وقد يؤدي به إلى الإلغاز والغموض.
    ولهذا يرى ارسطو أن اللغة يجب ان تكون مزيجا من الألفاظ الغريبة والواضحة . وعند ابن سينا "اللغة تستعمل للللإغراب والتحيير والرمز" وذلك مما لا يقبل عند الجرجاني فالمعنى لديه هو الأساس الذي يقوم عليه اللفظ، وهذا مما ينعكس ما ينعكس على طبيعة اختيار اللفظ عنده , إذ ينبغي ان تكون اللفظة مما يتعارفه الناس في استعمالهم , ويتداولونه في زمانهم ، ولا يكون وحشيا غريبا او عاميا سخيفا تسخفه بإزالته عن موضوع اللغة ، وإخراجه عما فرضته من حكم "

    (ينبغي، إذا فضَّلنا بيتاً على بيت من أجل معناه، أن لا يكون تفضيلاً له من حيث هو شعر وكلام" . إذ "إن سبيلَ الكلام هو سبيل التصوير والصياغة، وإن سبيلَ المعنى الذي يعبَّر عنه هو سبيلُ الشيء الذي يقع التصوير والصوغ فيه – كالفضة والذهب يصاغ منهما خاتم أو سوار. فكما أنه محال، إذا أردت النظر في صوغ الخاتم وفي جودة العمل ورداءته، أن تنظر إلى الفضة الحاملة لتلك الصورة أو الذهب الذي وقع عليه العمل وتلك الصنعة، كذلك محال، إذا أردت أن تعرف مكان الفضل والمزية في الكلام، أن تنظر في مجرَّد معناه" كما أنه "لا سبيل إلى أن تجيء إلى معنى بيت من الشعر، فتؤديه بعبارة أخرى؛ إذ إنه إذا تغير النظم فلا بد حينئذ من أن يتغير المعنى. وإن صور المعاني لا تتغير بنقلها من لفظ إلى لفظ، حتى يكون هناك اتِّساع ومجاز، وحتى لا يُراد من الألفاظ ظواهر ما وُضِعَت له في اللغة، ولكن يشار بمعانيها إلى معانٍ أُخَر" )

    دلائل الأعجاز .
    التقسيمات البلاغية عند الجرجاني
    ـــــــــــــــــــــــــــــ

    على الرغم من اتباع الجرجاني منهجا استقرائيا في تصديه للبيان، إلا أن ذلك لا يعني اغتماده على الاستقراء دون غيره ، فقد فقد استمد الجرجاني بخثه في البيان من عدة مصادر منها العربي الخالص ومنها الفلسفي المنقول عن فلاسفة اليونان.

    فاستطاع عبد القاهر بذلك الاستفادة من مختلف معارف عصره .. وتقديم نظريات غاية في الاهمية .

    وفي هذا المقام سأعتمد نصوص الفلاسفة المسلمين دون نصوص أرسطو وذلك لان نص أرسطو بترجمته الحديثة لا يفيد في ماهية المصطلح .


    1- الاستعارة :

    لا تخلو الاستعارة عن الجرجاني من ان تكون اسما أو فعلا فإن كانت اسما فإنه يقع مستعارا على قسمين :

    أحدهما ان تنقله عن مسماه الأصلي إلى شيء آخر ثابت ومعلوم فتجربه عليه وتجعله متناولا له تناول الصفة-مثلا- للموصوف.

    وثانيهما : ان يؤخذ الاسم عن حقيقته ويوضع موضعا لا يبين فيه شيء ويشار إليه ."

    هذا الكلام , يتفق مع ما قال به ابن سينا , الذي يقر أن الاستعارة لا تكون في الأفعال والأوصاف فقط. بل قد تكون في المسميات . كتاب " المنطق من الشفاء "
    وهذا مما لا يختلف عن تقسيم الجرجاني في شكله العام , لكنه الجرجاني تناوله تناولا موسعا.

    ويتحدث الجرجاني عن مراتب المستعار والمستعار له ، إذ يجب ان يكون "من ضروب الاستعارة " :

    أن يرى معنى الكلمة المستعارة موجودا في المستعار له من حيث عموم جنسه على الحقيقة ، إلأ أن لذلك الحنس خصائص ومراتب في الفضيلة والنقص ، والقوة والضعف , فانك تستعير لفظ الأفضل لما هو دونه ومثاله استعارة الطيران لغير ذي الجناح "

    ويتحدث ابن سينا-ناقلا عن ارسطو- في هذا الصدد فيقول :

    " وينبغي للخطيب ، إذا اراد ان يستعير ويغيّر حيث يريد التحسين , أن ياخذ الاستعارة والتغيير من جنس مناسب لذلك الجنس , محاكِِ له غير بعيد منه، ولا خارج عنه فإنه إذا أراد أن يخقّر إنسانا ويقبحّه فيجب لا محالة أن لا يحاكيه بشيء بعيد من جنس ما يفعله ، بل يقول، إن أراد ان يقبّح ملتمسا ويخقّره: إن فلانا ليتكدى . وإذا أراد ان يفخم أمر حريز ، لم يبعد بالمحاكاة ، بل حاكاه بانه حذق بما يتعاطاه .

    لقد كان استيعاب الجرجاني- لهذه الفكرة التي اوردها ابن سينا - استيعابا عميقا ولم ينفها في إطار الخطاب ، بل طبقها على الشعر وخرج عنها من خلال منهجه الاستقرائي التحليلي الذي لا يدع صغيرة ولا كبيرة ، يقول :

    " ثم إنهم إذا وجدوا في الشيء في بعض الاحوال شبها من حركة غير جنسه استعاروا له العبارة من ذلك الجنس فقالوا في غير ذي الجناح طار كقوله:-

    "وطرت بمنصلي في يعملات "
    2- بين الاستعارة والتشسبيه :

    يتحث الجرجاني عن الفرق بين الاستعارة والتشبيه فيقول -موافقا القاضي الجرجاني في الوساطة-*

    : إن مثل قولنا ( زيد أسد ) ليس استعارة وذلك مما يندرج تحت التشبيه فقد اجرى اسم الأسد على زيد ، أما في الاستعارة فقد" عزلت الاسم الأصلي عنه وطرحته وجعلته كان ليس باسم له ، وجعلت الثاني هو الواقع عليه والمتناول له ، فصار قصدك التشبيه أمرا مطويا في نفسك ، مكنونا في ضميرك وصار في ظاهر الحال وصورة الكلام وقضيته، كانه الذي وضع له الاسم في اللغة وتصور ان تعلقهُ
    الوهم كذلك"

    ويقول ابن سينا " بان التشبيه يجري مجرى

    الاستعارة ، إلا ان الاستعارة تجعل الشيء غيره ، والتشبيه يحكم عليه بأنه كغيره, لا غيره نفسه.
    وهذه الفكرة لا تنفصل عن فكرة الجرجاني إلا ان الجرجاني قد تناولها في سياق التفريق بين التشبيه البليغ-كما سُميّ فيما بعد- والاستعارة كما انه تناولها من خلال التفصيل والإقناع الذي يتبعه في بحثه كله .
    يتبع إن شاء الله
    ــــ
    * يخطيء بعضنا ، فلا يميز بين القاضي الجرجاني " علي بن عبد العزيز" صاحب كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه ." متوفى سنة 392 هـ"

    وبين الإمام عبد القاهر الجرجاني " ابو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن-الذي نحن بصدد مناقشة بعض أفكاره في كتاب أسرار البلاغة .


    (منقول)
    ayyash.2@hotmail.com

  • #2
    اخي خالد


    جهد تشكر عليه وهديه قيمه ونتمنى ان لا تبخل على اخوانك واخواتك النداويه


    بمثل هذه المواضيع القيمه




    كل الود لك

    تعليق


    • #3
      هلا والله خالد بن عياش

      سعيدة جدآ جدآ

      بحضور مثل هذه المواضيع حتى يتضح للاخرين على الاقل اسس بسيطه فيما ذكر....خصوصآ ان الشعر الشعبي منبوذ ومبتعد من قبل النقاد المتأسسين نظرآ لتحاملهم وانتمائهم لشعر والنثر الفصيح

      للاسف لا توجد في رحاب الساحه الشعبيه إلا اقلام كتابيه بسيطه تفش عقده النقص وعدم الظهور والمخابطه دون وعي
      او حتى اعتناق مذهب معين تسير عليه أو استجلاب قضيه دون معرفه حتى المنافذ والمخارج النقديه قبل الولوج


      احترام لعقليتك ولعقليه المتابعين الواثقه من مدى وعيهم واهتمامهم لان تكون هناك بالفعل نقله حقيقيه للنقد في الساحه الشعبيه اقول:

      كل ماذكرته هو أسس تعليميه للبلاغه والنقد عند القدماء ولا نبدأ بعبدالقاهر الجرجاني أين ذهب قدامه بن جعفر ( نقد الشعر )

      وهو مدخل لمن أرد دراسه النقد القديم واصوله التى لا ننكرها كتأسيس من علم بيان و علم المعاني وعلم البديع
      وحتى القدماء اختلفوا في المعاني والالفاظ ابتداء بمن ذكرت كالجرجاني وابن جني ونهاية ببعض تنظيرات الجاحظ وتاملات الميداني ......الخ جميع ماذكرته تأسيس لناقد ينطلق منها لمعرفه النص

      النقد والبلاغه العربيه ليست بمعزل هي البدايات نعم ولكن حتى التنظير لبعض النقاد الاوربين أخذ مكان الصحه لسنا بصدد تحيز نطلب العلم ومعرفته حتى من تنظير صيني

      ليست القضيه تحزب نقدي أو ان النقد يجب أن يكون تحت تنظير قديم أو تحت ماستجد في البنيويه
      جميع النظريات للمعلوميه تتبع وتنقض وترفض ولكن من أين ينطلق الناقد هنا تتضح لمساته
      البعض يعتقد النقد سبك متصل مثلآ في علم المعاني الذي بدور الناقد ان يكون متمكن في الاسناد والاطلاق والتقيد والقصر و...الخ في تركيب الجمله وقد يغفل عن جانب تحليلي أخر
      النقد حيوي وليس منصرف تحت كتاب الجرجاني أو غيره حتى من النظريات الجديده لكارمازوف وبرجلر
      خذ مثلآ تدخل سجمند فرويد في النقد والاسلوب الفني وهو عالم نفساني
      وقال أن الشعراء اكتشفو اللاّ شعور قبله !!

      خالد عياش
      شقه الخلاف عند الدارسون ان الجميع متحيز
      وهناك تصنيف لنقاد يدعون إلى وحدة التأليف بين النظريات اكتساب منفعتها وترك المبالغ فيه والغير مقبول او الغير متلائم مع شرائعنا
      الدراسه النقديه تتطلب حذق ومهاره
      عتبات الجامعه فقط تهدي كتاب نقدي وتأسيسي ولكن مرجعيه الوقوف والتطبيقات تعود على قدره الشخص
      الناقد يعد مترافع لقضيه
      والمحامون تختلف قدراتهم ودراساتهم ومهاراتهم وتياراتهم

      بما ان المقال منقول من أمهات الكتب وهذه صفحات بسيطه تناولتها انت من دلائل الاعجاز....
      اقول لك شكرآ لاضافتك مثل هذه المعلومات النفيسه
      ولكن مالهدف ؟
      اذا كان ردآ على من جرد البلاغه العربيه والنقد من التأسيس فانا اقف معك استحاله ان تغلب الفروع الجذور
      الجذور النقديه العربيه تأسيس لناقد ولكن المستجدات النقديه والتيارات التنظيريه هي صقل لقدره الناقد وله الحريه في توخي ارتكازية نقده




      تحياتي لك ولا عدمنا هذا التواصل والرقي في الطرح


      اخلاء مسؤليه ظهرت في بعض المنتديات انتحال لاسمي والمشاركه به
      قلم / سحايب فيصل النقدي والشعري على نطاق الانتر نت لا يكتب الا في منتدى النداوي فقط ومنذ سنوات ولا يتجول في أي منتدى اخر

      تعليق


      • #4
        الفاضل
        خالدعياش

        شكرا لنقل هذا الموضوع القيم إلى هنا ... واستفادة الأخوان والأخوات وارده لاشك ... كثرة المرور متوقعه لأهمية الموضوع وحيويته وقله المداخلات متوقعه أيضا لغلبة التنظير والمسحة الأكاديمية والتخصص على الموضوع ...

        الأخ مسعود مر مرور المشرف والأخت سحايب فيصل لامست الجانب التنظيري للموضوع بشكل كبير ولأني لست ممتهنا للنقد ولا متخصصا في التنظير أردت أن اعلق على نقطه واحدة:

        (1- اللفظ والمعنى

        تقوم تنظيرات الجرجاني في مجموعها على اهمية ترتيب الألفاظ بشكلها النحوي الصحيح لإيصال المعنى إلى المتلقي علة قصديته مع الاهتمام الأكبر بتوظيف هذه الألفاظ لصالح الأثر النفسي لديه ، ولهذا السبب تظهر التقسمات البلاغية القائمة على أساس إدراك المعنى بالنسبة للمتلقي.)

        وكذلك الاستعارة والتشبيه الخ ....

        هي أدوات يتم توضيفها تلقائيا حسب قوة الموهبة ورقيها ... والإتيان بها بديهيا هو أساس الموهبة ومن هنا يكون التفاضل بين القصائد بشكل خاص وبين جميع النصوص الأدبية بشكل عام .... انه من المعلوم أن المعرفة بهذه الفنون مطلب أساسي بالنسبة للناقد ليس ليكون مبدعا ولكن ليقيم الإبداع فقط .. وهي مطلب ثانوي بالنسبة للشاعر لان تأثيرها على تدفق عطاء الموهبة محدود ....

        لذلك لم يستطيع عبد القاهر الجر جاني أن يأتي بما أتى به المتنبي ..... وهو القمة في التنظير ... ابتعدت قليلا عن الموضوع ولكن نقطه أردت أن أوضحها ليستمرالمبدعون في ابداعهم دون ان تكبح جماح موهبتهم عوائق التنظير ...

        أخوكم
        داهم العصيمي
        [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
        والقدا بالدين والدنيا جميع

        والخوي الالمعي ابن الرجال
        نبذل المعروف فيه ولايضيع

        dahemutaibi@hotmail.com[/align]

        تعليق


        • #5
          الاخ الفاضل / مسعود اليامي

          مشكور على هذه الكلمات المعطره بالاحاسيس الصادقه

          تعمدت اختيار هذا الموضوع بعينه لاني لمست

          عدم التعرف على المفهوم الصحيح في علم البلاغه والفلسفه والنقد

          من قبل بعض الاخوان فأحببت التوضيح من وجهة نظر غير شخصيه

          وذالك بلأستناد لبعض المراجع التخصصه

          ونسال الله التوفيق

          خـــــــالد
          ayyash.2@hotmail.com

          تعليق


          • #6
            الاخت الفاضله الناقده / ســـحايب فيصل

            اسعدني مرورك لهذا الموضوع الذي نحن في امس الحاجه لمثل هذه المواضيع ولم يسقط الاختيار

            على كتاب الجرجاني من باب الفراغ بل لاني لمست في هذا الكتاب نظره ثاقبه في علم البلاغه

            والفلسفه ولعل الاستشهاد بالافكار الاروبيه من باب المقارنه فقط وانتي خير من يعي مثل هذه

            الامور.

            ودراسة النقد القديم فيه فوائد عه ولعل ابرزها ماتم ذكره .

            ولكن تدخل سجمند فرويد في هذا المجال النقدي ليس اسس يبنا عليها لبروز افكاره في العلم النفساني

            والتحيز في هذه الامور وارد وليس في هذه المور بعينها فقط بل لو نذهب لمواضيع اخرى سوف نجد

            هناك مثل مانجد هنا

            اسعدتني ارآئك الثاقبه وااسعدني مرورك ايضا .........

            تقبلي تحياتي
            ayyash.2@hotmail.com

            تعليق


            • #7
              اهلا وسهلا

              بمشرف الفكر والنقد الاخ / داهم العصيمي

              مرورك يكفي لتشريفنا مرحبا بك

              وتعليق ممتاز جدا ونسأل الله الانتفاع به

              تحياتي
              ayyash.2@hotmail.com

              تعليق

              يعمل...
              X