إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطب وكلمات الملك : فهد بن عبدالعزيز آل سعود (( رحمة الله عليه ))/(2)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطب وكلمات الملك : فهد بن عبدالعزيز آل سعود (( رحمة الله عليه ))/(2)

    التضامن والوحدة الاسلامية




    لا أعدّ نفسي ولا حكومتي ولا شعب المملكة العربية السعودية ولا هذا البلد إلا جزءًا منكم بصفتكم إخوانًا مسلمين متحدين متضامنين، والدليل على ذلك ما لمسناه في جميع المؤتمرات الإسلامية من التضامن الإسلامي. إنها بداية جيدة، ولكنها ليست نهاية المطاف. إن التجمع الإسلامي ما بين وقت وآخر في أي بلد إسلامي هو شيء مرغوب فيه، وهو الشيء الذي يمكن أن تبرز منه النتائج الكثيرة جدًا، وهذا ما نعول عليه.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة العربي الثاني عشر
    ( فاس 18/11/1402هـ ـ 6/9/1982م )

    لقد شهدنا في العام الماضي زيادة في مواقع نفوذ الدول الكبرى شرقية وغربية في العالم الإسلامي بدلاً من أن نرى ابتعادًا وتخلصًا من هذه الظاهرة السلبية التي يجب أن نستبدلها بالاعتماد على الله ثم على بعضنا البعض، والثقة في قدراتنا، وإمكاناتنا، وإخائنا، وثقافتنا، وحضارتنا الخالدة. كما شهدنا تجدد الصراعات والخلافات الجانبية التي تعطل العمل الإسلامي البنّاء والمؤثر. وهذه المشكلة التي تتجدد منذ أجيال لا يمكن التغلب عليها إلا إذا عرفنا جميعًا قادة وشعوبًا النتائج والإنجازات العظيمة التي يمكن أن نحققها بعملنا المشترك إذا قام على أساس الثقة والإيثار والإخلاص لشعوبنا وأهدافنا العليا.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى 10/12/1402هـ ـ 27/9/1982م)

    قبل أكثر من نصف قرن تمت الدعوة لعقد أول مؤتمر إسلامي لبحث أمور الأمة والتشاور فيما يحقق مصالحها، وذلك بعد توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد بقيادة الملك الراحل عبدالعزيز طيب الله ثراه. ثم تتابعت الجهود إلى أن تم إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي، وانطلقت في بلاد المسلمين صحوة إسلامية مباركة تستهدف الرجوع إلى الإسلام إلى تعاليم القرآن الكريم وهدي السنة الشريفة. لقد أعادت الصحوة إلى كل مسلم اعتزازه بدينه الحنيف، وانتماءه الحضاري المشرف، وماضيه المشرف المجيد.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين في افتتاح
    الجلسة الأولى لمؤتمر الفقه الإسلامي
    ( مكة المكرمة 26/8/1403هـ ـ 7/6/83م )

    أيها الإخوة، لقد كان لي شرف رئاسة الدورة الثالثة للقمة الإسلامية وتلك أمانة كبرى جاهدت معكم على تحمل مسؤولياتها، وسوف يعرض على أنظاركم ضمن وثائق وأعمال هذا المؤتمر تقرير شامل بما وفقنا الله لإنجازه خلال السنوات الثلاث الماضية. ويسعدني اليوم أن أقف معكم وقفة قصيرة نلم فيها بما هو مهم من الإنجازات التي تم تحقيقها. لقد جاء بلاغ مكة التاريخي متوجًا للأعمال، ومؤيدًا لأعمال مؤتمر القمة الإسلامي الثالث والذي لم يقتصر على توضيح المنهج الإسلامي فحسب، وإنما جاء مؤكدًا للحقيقة أن التجمع الإسلامي هو تجمع للخير ونصرة الحق والعدل. وانطلاقًا من بلاغ مكة وأهدافه السامية تم إنشاء المجمع العلمي للفقه الإسلامي، كما تم إعلان وثيقة حقوق الإنسان في الإسلام، ومشروع النظام الأساسي لمحكمة العدل الإسلامي، وهما معروضان لأنظاركم في هذا المؤتمر.

    من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
    مفتتحاً بها مؤتمر القمة الإسلامية الرابعة
    ( الدار البيضاء 11/4/1404هـ ـ 11/1/1984م )

    لقد قطعنا منذ مؤتمر قمة مكة المكرمة شوطًا طيبًا بحمدالله وتوفيقه في مجال التعاون الاقتصادي فيما بيننا، فوضعنا الأهداف ورسمنا الأبعاد، بل وأنشأنا المؤسسات التي تضطلع بتنفيذ البرامج والمخططات. وعلينا الآن أن نتقدم ونواصل هذه المسيرة الخيّرة لتستمر فوائدها الخيرة وتستفيد الأمة الإسلامية منها.

    من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
    مفتتحاً بها مؤتمر القمة الإسلامية الرابعة
    ( الدار البيضاء 11/4/1404هـ ـ 11/1/1984م )

    لقد علّمنا التاريخ أن أي أمة من الأمم لا تستطيع بناء قوتها الذاتية ونشر حضارتها، ما لم يسودها التآلف، ويظللها التعاطف، وتغمرها المحبة والتعاون.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى مؤتمر وحدة الأمة المنظم من قبل المجلس الإسلامي
    في لندن ، والذي انعقد في إسلام أباد في باكستان
    ( 28/6/1408هـ ـ 16/2/88م )

    المملكة العربية السعودية لن تألوا جهدًا في سبيل خير جميع شعوب الأرض وسعادتها، وفي مقدمة هذه الشعوب شعوب الأمة الإسلامية فهي القوة الثالثة في عالم تسوده القوة وتحكمه الهيمنة، وعلينا أن نشكل بتعاوننا ما يمكننا من تكريس مبادىء السلام والتعاون بين شعوب الأرض.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين إلى حجاج بيت الحرام
    ( منى في 11/12/1409هـ ـ 14/7/1989م )

    إن من أهم مقومات نجاح العمل الإسلامي أن نعي جيدًا هذه المرحلة الزمنية التي نعيشها، وأن ندرك خصائصها; لنتمكن من رسم الخط الصحيح; لأننا في الوقت الحاضر في زمن تتسابق فيه قوى مختلفة، وأفكار متنوعة; لتحقيق وجودها، ولزيادة مصالحها في أنحاء العالم كافة.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    الملك فهد بن عبدالعزيز إلى مؤتمر الجمعية المحمدية
    المنعقد في العاصمة الأندونيسية
    ( جاكرتا 30/5/1411هـ ـ 7/12/1990م )

    إن الدور العظيم للجمعيات الإسلامية كلها إنما يكمن في عدم تركها المسلمين ضحايا للشائعات ونهبًا للأراجيف والأقوال المغرضة، والشبهات التي يلفقها بعض الناس; لتشتيت الرأي وتفريق الكلمة وحجب صفاء الفكر الإسلامي بسحب من الشبهات والأباطيل.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    الملك فهد بن عبدالعزيز إلى مؤتمر الجمعية المحمدية
    المنعقد في العاصمة الأندونيسية
    ( جاكرتا 30/5/1411هـ ـ 7/12/1990م )

    أود أن أذكِّر الجميع بأن حكومة المملكة العربية السعودية حريصة كل الحرص على ما فيه مصلحة المسلمين، ولم تأل جهدًا وتدّخر طاقة في تشجيع نشاط الجمعيات الإسلامية ودعمها وتأييدها، فإن الله تعالى قد قدّر لها أن تكون راعية للحرمين الشريفين، وأمينة عليهما.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    الملك فهد بن عبدالعزيز إلى مؤتمر الجمعية المحمدية
    المنعقد في العاصمة الأندونيسية
    ( جاكرتا 30/5/1411هـ ـ 7/12/1990م )

    إن المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية يهمها ما يهم العرب والمسلمين، وتحرص على تضامنهم وجمع كلمتهم وتسهم بكل طاقاتها فيما يعود عليهم بالخير.

    من كلمة خادم الحرمين الشريفين بمناسبة
    صدور النظام الأساس للحكم ونظام مجلس الشورى
    ( الرياض 27/8/1412هـ ـ 11/3/1992م )

    إن علينا أن نكون يقظين لما يحاك ضد هذه الأمة، وما يراد إلصاقه بها من تهم، وغرسه في أذهان الأجيال من دعاوى باطلة لا أساس لها في عقيدتنا ولا في حضارتنا ولا في تكويننا النفسي أو الأخلاقي.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1412هـ ـ 12/6/1993م )

    إن المملكة العربية السعودية التي يشرفها أن تستقبل على أراضيها جموعكم الخيرة يسعدها أن تؤكد لهذا الجمع الخير من هنا من أرض منى، أن الأمة الإسلامية والعربية أمة سلام وأمة محبة، وأنها لا تضمر شرًا لأحد، بل إنها تسعى إلى التعايش والسلام مع كل دول العالم وشعوبه.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1412هـ ـ 12/6/1993م )

    نحن هنا في المملكة العربية السعودية نؤمن بأن لدى هذه الأمة من الإمكانات والطاقات ما يمكنها من أن تنشر العدل والمحبة والسلام في كل مكان من هذا العالم، وأن تقيم جسورًا من التعاون المخلص، والبناء مع كل الدول والشعوب.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1412هـ ـ 12/6/1993م )

    نحن هنا في المملكة العربية السعودية نشعر بأن تصحيح مسار هذه الأمة، وتغلبها على المصاعب والأزمات وقدرتها على الانتقال من حالة القلق والاضطراب إلى حالة الأمان والاستقرار الشاملين لا تتطلب أكثر من وقفة مخلصة وصادقة وأمينة مع الله أولاً ثم مع النفس، وإرادة صلبة; للحفاظ على مصائر دولنا وشعوبنا، والارتقاء بها إلى مستوى المسؤولية التاريخية التي وضعت في أعناقنا.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1415هـ ـ 11/5/1995م )

    علينا أن ندرك بأن انكماش هذه الأمة وتراجعها وانحسار حضارتها لم يحدث إلا في القرون المتأخرة بعد أن بدأت أمتنا تتراجع بعض الشيء عن مفاهيمها الدينية وقيمها الاجتماعية، فضعفت قدرتها على الابتكار والعطاء والاجتهاد النافع لتجديد الفكر الإنساني السليم وتطوير أنماط الحياة في المجتمعات، واستنهاض الهمم في الاتجاه المتميّز بالإبداع والتطور.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1415هـ ـ 11/5/1995م )

    إن المملكة العربية السعودية وهي تدرك مسؤوليتها بعمق، وتدرك مدى القلق السائد في المجتمعات الإسلامية لتتطلع إلى تكريس الفهم الصحيح لما يجب أن تكون عليه مجتمعاتنا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الإنسانية. كما تتطلع إلى دور موازٍ لكل الفعاليات الاقتصادية في المجتمعات الإسلامية; لكي تنهض بمسؤوليتها في بناء أوجه الحياة وتنميتها في أوطانهم، وتوسيع نطاق الاستثمار فيها، وصرف مدّخراتهم في قطاعات أوجه النشاط المختلفة بها، حتى تتحقق التنمية الشاملة في أرجائها، وتتوافر فرص العمل لأبنائها، بحيث يشتركون في الارتقاء بها، وتعزيز قدرتها على التطور والقضاء على كل صور التخلف والفاقة والعوز ليحل محلها أرفع معدلات التنمية، ويسود السلام الاجتماعي كل أرجائها، وفي الوقت نفسه فإننا نتطلع بأمل إلى دور العلماء والمفكرين في توجيه شباب هذه الأمة توجيهًا صادقًا وأمينًا إلى التركيز على العمل والتفرّغ لبناء القدرة الذاتية باستيعاب علوم العصر التي لا تختلف مع العقيدة الإسلامية ومعطيات الحضارة الإنسانية وتضييق الفجوة بين واقعنا الحالي داخل مجتمعاتنا الإسلامية وأكثر المجتمعات تقدمًا. وذلك بانصراف الإنسان إلى العمل من أجل المستقبل، وانشغاله بإعداد نفسه لملاحقة أسباب التطور ومجالاته، والبعد عن التأثيرات الضارة والسموم الخطرة التي تفسد عقل الإنسان وصحته، وتنتهي به إلى حالات من اليأس والقنوط، وتدفع به إلى متاهات الفوضى والقلق والاضطراب.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1415هـ ـ 11/5/1995م )

    إن العناية بالجيل الجديد والتخطيط لمستقبله تأتي في مقدمة المسؤوليات التي يجب أن تضطلع بها الدول العربية والإسلامية; لكي تحافظ على الإنسان كأغلى استثمار، حتى لا يكون نهبًا للأفكار الهدّامة، والشعارات المستوردة، وعمليات الشحن الخارجية ضد حياته وعلى حساب مستقبله وأوطانه.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1415هـ ـ 11/5/1995م )

    نحن هنا في المملكة العربية السعودية نشعر باستمرار بأن هذه الأمة بحاجة إلى الالتقاء حول كل ما يجمعها، ويوحّد أهدافها، ويبتعد بها عن الاختلاف والفرقة. وكل أملنا أن يتفهم الآخرون دوافع هذا الحرص على حقيقتها بدلاً من أن يطمعهم ذلك في محاولة الإساءة إلينا أو استفزاز بلادنا أو المساس بأمن وسلامة واستقرار الحجيج بأراضينا.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1415هـ ـ 11/5/1995م )
    استغفر الله ربي رب العالمين

  • #2
    نصرة المسلمين وقضاياهم




    لقد شهد العالم الإسلامي في العام الهجري الحالي قضايا ومشاكل بعضها جديد وبعضها قديم متجدد، وتعرّض لحروب وصراعات دامية، وهذه الحروب والصراعات وغيرها استنزفت بلايين الدولارات من اقتصاديات دول هي بأمس الحاجة للتنمية والتطوير. كما قتل فيها مئات الالآف من شباب المسلمين. وإن أكثر هذه الأحداث مأساوية، وإثارة للحزن والألم المذبحة التي تعرض لها إخواننا الفلسطينيون واللبنانيون في مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت مؤخرًا. ومما يزيد من عمق الأحزان أن الضحايا كانوا من المدنيين العزّل من السلاح، وأنهم قتلوا بدون وجه حق ودون أي مبرر، وأن هذا العمل الإجرامي لا يخدم السلام في المنطقة، وإنما سيؤدي إلى تطور الأحداث الدامية، ويؤكد التعنّت والغطرسة الإسرائيلية، وأهدافه الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى 10/12/1402هـ ـ 27/9/1982م)

    إننا نشهد في وقتنا هذا أجزاء من جسد الأمة الإسلامية، في فلسطين والأراضي العربية المحتلة وأفغانستان، وهي تئن تحت وطأة الظلم والبغض والعدوان. كما أن مقدساتنا في القدس يدنسها الغاصب المحتل الذي سفك الدماء، واستحل الحرمات، وشرّد الملايين من إخواننا المسلمين. إن ما أصاب الأمة الإسلامية من ضعف ووهن ما كان ليصيبها لو أنها تمسكت بهدي كتابها الكريم، وسنة نبيه الهادي الأمين، لكن الابتعاد عن صعيد الإسلام كان العامل الأول والفاعل المؤثر لما تقاسي منه أمة الإسلام اليوم من تحديات شرسة من جانب أعدائه الذين يعملون باستمرار وإصرار على انتزاع الأمة الإسلامية من أحضان عقيدتها; لأن الخصوم يدركون أن لا قوة للمسلمين إلا بتمسكهم بمعطيات هذه العقيدة: إن عدم التمسك بالعقيدة هو مصدر الخطر الذي يهدّد اليوم ديار الإسلام، ويحيط بأمة محمد صلى الله عليه وسلم

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    في افتتاح الجلسة الأولى لمؤتمر الفقه الإسلامي
    ( مكة المكرمة 26/8/1403هـ ـ 7/6/83م )

    إنني أصارحكم اليوم، بكل صدق ووفاء، بأني لا أكاد أجدُ أي سبب أو دافع، يبرر ما يجري الآن على أرض لبنان، مهما كانت الأسباب والدوافع، بل لا أكاد أعتقد بوجود عامل خارجي، يبيح للأخ سفك دم أخيه.

    نداء وجهه خادم الحرمين الشريفين
    إلى الشعب اللبناني يناشدهم فيه وقف الاقتتال
    ( 12/2/1404هـ ـ 16/11/1983م )

    إننا بدءًا بإعلان اعترافنا بقيامها سوف لن نتوقف عن حمل قضية شعب البوسنة والهرسك إلى كل المحافل الدولية، وممارسة كل الضغوط على الدولة الصربية، والعمل على تمكين دولة البوسنة والهرسك المستقلة من تأمين وحماية شعبها إزاء كل المحاولات الرامية إلى إجهاض الاستقلال، والقضاء على هوية الدولة الإسلامية هناك.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1412هـ ـ 12/6/1993م )

    إن المملكة العربية السعودية لتتألم للوضع المتأزم في أكثر ديار الإسلام في الوقت الحاضر. ذلك أن الوضع الدامي في أفغانستان، أو في البوسنة والهرسك، وفي غيرهما ليدعو للحسرة والألم والحيرة في آن معًا. أيها الإخوة المسلمون، لقد بذلنا جهودًا كبيرة ومتصلة على كل المستويات، وعبر كل القنوات، ومن خلال جميع الوسائل; لإنهاء المأساة الراهنة في أرض البوسنة والهرسك. إن هذا الطغيان والعبث لا تردعه إلا إرادة دولية حاسمة، تنقل جهود الأمم المتحدة من طور الحذر والمجاملة لأطراف دولية أخرى، والتردد من احتمالات توسيع نطاق الحرب إلى إجراء عسكري حازم وحاسم ضد كل مَن يمارسون الغطرسة والظلم ويتحدون الإرادة الدولية.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1414هـ ـ 22/5/1994م )

    علينا بصفتنا أمة إسلامية قوامها أكثر من ألف مليون مسلم، علينا أن نتحمل مسؤولياتنا، ونمارس ضغوطنا لفرض السلام والاستقرار في البوسنة والهرسك، وأن نعمل على تأمين سلامة شعبها ونصرته. نحن هنا في المملكة العربية السعودية لن ندّخر - بمشيئة الله - جهدًا في سبيل دعم ومناصرة شعب البوسنة والهرسك، وتشجيع الجهود الدولية نحو إقرار السلام والاستقرار هناك، حتى يتحقق لهم ما يريدون بمشيئة الله وحوله وقوته.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1414هـ ـ 22/5/1994م )

    إن الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد مسألة مرفوضة، وإن تدمير البلاد وإهدار المكتسبات الأفغانية عمل غير مسؤول بكل المقاييس المادية والأخلاقية والإنسانية. وقبل هذا وذاك بمقاييس الشريعة الإسلامية الخالدة التي تحارب العبث بمقدرات الشعوب، وانتهاك حقوقها في العيش والأمن والاستقرار.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1414هـ ـ 22/5/1994م )

    المملكة العربية السعودية كعادتها في جميع الظروف التي تعودت أن تسهم فيها بجهود إيجابية من أجل الأشقاء، لم تتردد في أن ترسل أبناءها إلى الصومال تجاوبًا مع دعوة الأمم المتحدة; ليقوموا بدور إنساني بحت، ويساهموا في تقديم الخدمات الطبية والإنسانية والاجتماعية لأبناء الشعب الصومالي الشقيق، ويخفِّفُوا من آلامهم، ويقللوا من حدة مأساتهم، ويعملوا على تسهيل وصول الأمدادات العينية إليهم في مدنهم وقراهم.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 11/12/1414هـ ـ 22/5/1994م )

    إنّ ما يبعث على الأسى العميق، وتنفطر له أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ما يحدث لأشقائنا المسلمين في البوسنة والهرسك من عدوان وحشي صارخ، وتقتيل وتشريد وتدمير يقوم به الصرب المعتدون، وطال جميع مناحي الحياة تحت سمع العالم وأنظاره الذي يقف متفرّجًا أمام أبشع المجازر البشرية التي سيدونها التاريخ في صفحاته القاتمة.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى أبنائه المواطنين المتضامنين مع شعب البوسنة والهرسك
    ( جدة 14/3/1416هـ ـ 10/8/1995م )

    إن المملكة العربية السعودية وانطلاقًا من نهجها الثابت بالالتزام بما أمر به رب العزة والجلال وبما جاء به رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام تعمل وبصورة لا تعرف الكلل على دعم الأشقاء المسلمين ونصرة قضاياهم، حيث سعت منذ الوهلة الأولى من وقوع العدوان على شعب البوسنة والهرسك إلى حشد جميع الوسائل وفي مختلف المحافل وعبر العديد من القنوات من أجل مناصرة قضية هذا الشعب المسلم المسالم الذي وقع ضحية للمعتدين الصرب الذين شنوا حرب إبادة على المسلمين هناك.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى أبنائه المواطنين المتضامنين مع شعب البوسنة والهرسك
    ( جدة 14/3/1416هـ ـ 10/8/1995م )

    لقد استمرت المملكة العربية السعودية في موقفها ودعمها للسلام الشامل والعادل الذي يرفع الظلم عن المظلوم، ويعيد الأراضي العربية المحتلة لأهلها في فلسطين وفي سوريا ولبنان.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى 11/12/1417هـ ـ 18/4/1997م )

    إن المملكة العربية السعودية التي تعتز كل الاعتزاز بخدمتها للإسلام والمسلمين، لحريصة أشدّ الحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية نصًا وروحًا لا تأخذها في ذلك لومة لائم، وكان من الطبيعي أن تعنى هذه البلاد ملكًا وحكومة وشعبًا بشؤون الإخوة المسلمين في كل مكان، وأن تسهم بقدر ما تستطيعه من أجل نصرة قضاياهم العادلة. ولسنا هنا في مجال حصر تلك الإسهامات على امتداد عدة عقود; لأنها مدونة من مظانها، ولأن المعنيين بها يعلمونها ويعرفون آثارها ومردوداتها الخيّرة.

    من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
    إلى حجاج بيت الله الحرام
    ( منى في 12/12/1418هـ ـ 9/4/1998م )
    استغفر الله ربي رب العالمين

    تعليق


    • #3
      قضية فلسطين




      إننا نؤكد مجددًا للمجتمع الدولي، بصفة عامة وخاصة الدول التي تساند إسرائيل وتدعمها، أنه إذا أريد أن يسود السلام بمنطقة الشرق الأوسط فلا بد من العمل على تنفيذ خطة السلام العربية، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد، و****** إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة، وأن تتخذ من الإجراءات ما هو كفيل بردع الاعتداءات الصهيونية المتكررة.

      من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
      مفتتحاً بها مؤتمر القمة الإسلامية الرابعة
      ( الدار البيضاء 11/4/1404هـ ـ 11/1/1984م )

      نولي قضايا الأمة الإسلامية والعربية كل اهتمامنا من خلال العمل المشترك، وفي طليعتها القضية الفلسطينية التي نخشى أن تكون اليوم في حالة حيرة على منعطفات الدروب.

      من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
      إلى حجاج بيت الله الحرام
      ( جـدة 5/12/1406هـ ـ 10/8/1986م )

      قضيتنا الأولى - تحرير القدس - تنتظر منا الاعتصام بحبل الله جميعًا، كي يعود أبناء فلسطين إلى وطنهم مع حقهم في تقرير المصير.

      من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
      إلى إخوانه المواطنين وأبناء الأمة الإسلامية
      بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
      ( مكة المكرمة 20/9/1407هـ ـ 27/5/1987م )

      لقد آمنت المملكة العربية السعودية دائمًا بأنه لا يمكن أن يقوم سلام حقيقي في الشرق الأوسط ما لم يتم إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية التي هي جوهر الصراع الدائر في المنطقة. إن الذين يتصورون أن مرور الزمن كفيل بأن يصبح الأمر الواقع أمرًا مقبولاً يتناسون أن حقوق الشعوب في أوطانها، لا تسقط بالتقادم ولا يطويها النسيان. إن الفلسطينيين بعد أن صبروا أربعين عامًا أو تزيد دون بارقة أمل في السلام العادل لم يجدوا إلا حجارة أرضهم يعبرون بها عن حقوقهم وعن رفضهم القهر الإسرائيلي.

      من خطاب ألقاه خادم الحرمين الشريفين
      في الأمم المتحدة
      ( نيويورك في 20/2/1409هـ ـ 1/10/1988م )

      إن المملكة العربية السعودية سبق أن أعربت مراراً عن تأييدها التام ودعمها المتواصل لكل ما تراه منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، سيحقق التوصل إلى استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرضه وحقّ تقرير مصيره. وستواصل المملكة جهودها في هذا الاتجاه وفق ما تقرره منظمة التحرير الفلسطينية، وتجده محققاً لهذه الأهداف.

      من خطاب ألقاه خادم الحرمين الشريفين
      في الأمم المتحدة
      ( نيويورك في 20/2/1409هـ ـ 1/10/1988م )

      وإذا كانت قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى، فإن موضوع القدس الشريف يشكل في نظرنا قلب المشكلة الفلسطينية، وإن المملكة العربية السعودية تجدّد في هذا الصدد تأكيدها على ضرورة المحافظة على طابع القدس الإسلامي العربي، وعلى إعادة المدينة المقدسة إلى السيادة العربية، حتى تعود كما كانت دائماً ملتقى للمؤمنين من جميع الأديان السماوية، وموئلاً للتسامح والتعايش بين مختلف الأديان.

      من خطاب ألقاه خادم الحرمين الشريفين
      في الأمم المتحدة
      ( نيويورك في 20/2/1409هـ ـ 1/10/1988م )

      هذه الانتفاضة التي استطاعت أن تفرض واقعاً جديداً يحتم الإسراع في عقد المؤتمر الدولي للسلام برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة جميع الأطراف المعنية بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى قدم المساواة، وبحضور الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، باعتبار المؤتمر الوسيلة الوحيدة المناسبة لتسوية النزاع العربي الصهيوني تسوية سلمية عادلة وشاملة.

      من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
      في مؤتمر القمة العربي الطارىء
      ( الدار البيضاء 22/10/1409هـ ـ 27/5/1989م )

      لقد شهدت القضية الفلسطينية أخيراً مولد الدولة الفلسطينية المستقلة واعتراف معظم دول العالم بها، فضلاً عن أن الانتفاضة الشعبية الفلسطينية ما زالت تثبت للرأي العام العالمي قدرتها على مقاومة تصرفات العدو الإسرائيلي غير الإنسانية، وممارساته الخطيرة بحقّ الشعب الفلسطيني.

      من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
      إلى حجاج بيت الحرام
      ( منى في 11/12/1409هـ ـ 14/7/1989م )

      إن القضية الفلسطينية في حاجة إلى موقف عربي وإسلامي ودولي موحّد وملتزم مع أولئك المجاهدين الأبطال الذين كانت انتفاضتهم الشجاعة الباسلة ولا تزال جرس إنذار يتأكد للرأي العام العالمي معه عنف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من جهة، ورفض أبناء الشعب الفلسطيني لعمليات التجزئة وفصل الهوية وإذابة الشخصية الفلسطينية من جهة أخرى.

      من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
      إلى حجاج بيت الحرام
      ( منى في 11/12/1409هـ ـ 14/7/1989م )

      لعل من حق الشعب الفلسطيني على المجتمع الدولي ألا يكتفي بمباركة جهاده فحسب، بل يهيىء جميع الإمكانات، ويبحث عن كل السبل الكفيلة بأن يعم السلام الشامل العادل أرض فلسطين، ويتمكن شعبها من إقامة دولته المستقلة وينال حقوقه الثابتة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد له.

      من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
      إلى حجاج بيت الحرام
      ( منى في 11/12/1409هـ ـ 14/7/1989م )

      إن قدر هذه الأمة هو العمل المخلص والبناء لمواجهة البغي والعدوان بكل صوره وألوانه. وإن من أوجب الواجبات على أبناء هذه الأمة أن يتعاونوا، وأن يتضامنوا، وأن يتكاتفوا لمواجهة الأخطار المحدقة بهم من كل صوب، وهي أخطار تزيد احتمالات تدميرها لكيان هذه الأمة كلما اتسعت دائرة الفرقة والانقسام بيننا. وإلا فكيف يمكن لهذه الأمة أن تهنأ، ولضمائرها أن ترتاح والشعب الفلسطيني مشرّد، وما زال يعاني من ويلات الاحتلال، ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية، حيث يتعرّض لأنواع وصنوف من العذاب والتنكيل والهوان؛ لأنه يبحث عن حقوقه المشروعة، عن أرضه التي اغتصبت ظلماً وبهتاناً وزوراً. ولا نرى مخرجاً لعودة الأمور إلى نصابها إلا من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القراران 242 و338. والمملكة العربية السعودية - أيها الإخوة المسلمون - انطلاقاً من مسؤولياتها الإسلامية والتاريخية والإنسانية والأخلاقية لم تتردد لحظة واحدة في القيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني، وتجاه المساجد التاريخية في مدينة القدس.

      من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
      إلى حجاج بيت الله الحرام
      ( منى في 11/12/1412هـ ـ 12/6/1993م )

      إننا نقف اليوم هنا لنشكر لكم جميعاً قيادات ودولاً وشعوباً ما عبرتم عنه بطرق مختلفة لتجاوبنا مع نداء القدس ولأداء الواجب تجاه المقدسات الإسلامية هناك، وسوف نستمر بمشيئة الله -في أداء هذا الواجب لا لهدف سياسي، ولا لمقصد دعائي، بل ابتغاء مرضاة الله، وخدمة بيوته.

      من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
      إلى حجاج بيت الله الحرام
      ( منى في 11/12/1412هـ ـ 12/6/1993م )

      لمّا كانت حقوق الشعب الفلسطيني هي أساس النزاع العربي الإسرائيلي فإن المعنيين بالأمر قابلوا بعدم الارتياح تقهقر الانفراج على المسار الفلسطيني الإسرائيلي، ولقد شاهدنا جميعاً خلال الفترة الماضية ما بذله الشعب الفلسطيني من جهود جادة ومتواصلة في سبيل السلام الذي التزمت به الأطراف المعنية، وكان ذلك على أمل أن يقوم الطرف الآخر في النزاع بما يجب عليه، ولكن بالرغم من كل التعهدات والمواثيق التي أبرمت، فإن الشعب الفلسطيني ما زال يحرم من حقوقه، وفي مقدمة ذلك التعدي والتحدي على أرضه ببناء المستوطنات في المدن والأراضي الفلسطينية عامة، وفي القدس بصفة خاصة، الأمر الذي استنكره العالم ونستنكره جميعاً، ونأمل أن تستمر جهود الدول المحبة للسلام في التصدي لبناء المستوطنات وعدها تحدياً سافراً لكل المواثيق والقرارات الدولية.

      من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
      إلى حجاج بيت الله الحرام
      ( منى 11/12/1417هـ ـ 18/4/1997م )

      إن بلادنا تتميز دائماً في علاقاتها الخارجية بالحفاظ على روابط الأخوة والمحبة بيننا وبين إخواننا، والعلاقة الطيبة مع أصدقائنا، فنحن دائماً نعمل على توحيد الكلمة ووحدة الصف والدفاع عن القضايا الإسلامية، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في أرضه وممارسة حقوقه المشروعة، وأن من أهم القضايا التي نواجهها قضية مدينة القدس وحقّ أهلها الشرعيين فيها، وقد أكدنا دائماً الموقف الثابت لهذه البلاد تجاه هذه المدينة وتجاه المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين، وأكدنا دائمًا تأييدنا وحرصنا على عملية السلام وتعزيزها، وأن السلام الحقيقي في نظرنا لا يتأتى إلا بعودة الحقوق لأصحابها، وعودة مدينة القدس لأهلها الشرعيين.

      من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
      بمناسبة افتتاحه الدورة الثانية لمجلس الشورى
      ( جدة 10/3/1418هـ ـ 14/7/1997م )
      استغفر الله ربي رب العالمين

      تعليق


      • #4
        التعليم




        من أهدافنا أن يستمر نشر العلم بالسرعة التي يسير عليها، ثم أن نركز على رفع مستوى التعليم، فنعنى بالكيف عنايتنا بالكم . كما تنصرف عنايتنا إلى رفع الكفاءة الإدارية لدى موظفي الدولة، ومحاربة الروتين، وتعديل الأنظمة المالية والإدارية لتحقيق ذلك الهدف.

        من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
        بمناسبة عيد الفطر المبــارك
        3/10/1402هـ ـ 23/7/1982م

        إن من الأشياء التي أعتز بها انتسابي لأسرة التعليم. وإذا كنت قد أديت واجبًا من الواجبات فيما يتعلق بالنهضة التعليمية في المملكة العربية السعودية فلا أدّعي أنني أنا - فحسب - الذي أديت هذا الواجب الذي وصلنا به إلى مركز مشرّف جدًا بالنسبة للمملكة العربية السعودية. لكنّ هناك مشاركين لي في هذا العمل أدوا الأمانة، منهم مَنْ تغمدهم الله برحمته، ومنهم مَنْ يعملون الآن في مختلف القطاعات سواء كانوا في وزارة المعارف أو في أماكن أخرى.

        من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
        في أثناء زيارته لجامعة الملك عبدالعزيز
        ( جدة 18/1/1404هـ ـ 24/10/1983م )


        في تقديري أن الشهادة العلمية أساس يعتمد عليه الإنسان بعد عون الله عز وجل، ولكن الاهتمام الأساسي على عقلية الإنسان، والجامعة الكبرى هي جامعة الحياة.


        من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
        في أثناء زيارته لجامعة الملك عبدالعزيز
        ( جدة 18/1/1404هـ ـ 24/10/1983م )

        نحن لا ندّعي الكمال; لأن الكمال لله عز وجل، ولكننا نستطيع أن نقول: إن الفترة التي لا تتجاوز الثلاثين عامًا على الانطلاقة الأولى للتعليم والتي أوصلتنا إلى المراحل التي وصلنا إليها الآن سواء كانت في الناحية العلمية أو الصناعية أو الاجتماعية، تعد قصيرة جدًا.

        من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
        في أثناء زيارته لجامعة الملك عبدالعزيز
        ( جدة 18/1/1404هـ ـ 24/10/1983م )

        إن مستوى الجامعات السعودية أصبح مشرّفًا، وما زلنا ننتظر المزيد من الارتفاع بهذا المستوى، ليكون الناتج العلمي في مستوى طموحاتنا الكبيرة.

        من حديث أبوي كريم ألقاه خادم الحرمين الشريفين
        على أبنائه المواطنين في قصر السلام
        ( جدة 21/9/1409هـ ـ 26/4/1989م )

        إننا نعكف في المملكة العربية السعودية على مراجعة الأهداف والسياسات التربوية والتعليمية التي تتوافق مع تعليم العقيدة في بلادنا لنحافظ دائمًا على هذه الثروة، ونعدها الإعداد الجيّد للمستقبل وننطلق إلى الغد بكل ثقة وإيمان وطمأنينة إلى سلامة تكوينها وأصالته.

        من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
        إلى حجاج بيت الله الحرام
        ( منى في 11/12/1415هـ ـ 11/5/1995م )

        في مجال التعليم أصبحت بلادنا من بين الدول الرائدة في هذا المجال فالمدارس والجامعات والكليات والمعاهد الفنية المنتشرة في أرجاء المملكة تخرّج كل سنة آلاف الرجال والنساء، الذين يخدمون دينهم ووطنهم في صمت وإخلاص، وسيبقى بإذن الله مجال التعليم وتطويره أحد الركائز الأساسية في تنمية بلادنا وتوكيد دورها الحضاري والعلمي، وهذا ينطبق على التنمية في مجالات الرعاية الصحية والإنسانية والضمان الاجتماعي وغير ذلك من الخدمات المختلفة.

        من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
        بمناسبة افتتاحه الدورة الثانية لمجلس الشورى
        ( جدة 10/3/1418هـ ـ 14/7/1997م )

        كان نمو عدد مدارس البنات خلال تلك الفترة الماضية أسرع من نمو عدد مدارس البنين، فقد بلغ النمو في مدارس البنات 12.4 في المائة سنويًا في حين بلغ في مدارس البنين 5.3 في المائة سنويًا وازداد عدد الطلبة والطالبات في جميع مراحل التعليم العام والعالي من 547 ألف طالب وطالبة عام 1390 هـ إلى أكثر من 4.5 ملايين طالبًا وطالبة عام 1418/1419هـ أي أن عدد الطلاب والطالبات تضاعف أيضًا أكثر من ثماني مرات خلال الفترة المشار إليها وهي فترة قصيرة جدًا في بناء الأمم والشعوب.
        كما ارتفع عدد الطلبة الملتحقين بمدارس ومعاهد التعليم الفني من 840 طالبًا عام 1390هـ إلى نحو 28420 طالبًا في عام 1418/1419هـ أي حوالي 33 ضعفًا خلال الفترة نفسها.

        من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
        بمناسبة افتتاح أعمال السنة الثانية
        لمجلس الشورى في دورته الثانية
        ( جدة ، في 5 من شهر ربيع الأول 1419هـ ـ 29 يونيو 1998م )
        استغفر الله ربي رب العالمين

        تعليق


        • #5
          السياسة الخارجية و الداخلية






          نحن - أيها الإخوة المواطنون - نعمل في المحيط الدولي الشامل داخل دائرة هيئة الأمم المتحدة وفروعها ومنظماتها، نلتزم بميثاقها، وندعم جهودها، ونحارب أي تصرف شاذ يسعى لإضعافها، وتقليص قوة القانون الدولي، لتحل محله قوة السلاح، ولغة الإرهاب. ولقد كانت تصرفاتنا وستبقى تعكس إحساسنا بالانتماء إلى المجموعة الدولية كأسرة واحدة مهما اختلفت مصالحها، وتصور إيماننا بمبادئ السلام المبني على الحق والعدل. ونعتقد أن الأمن الدولي والاستقرار السياسي مرتبطان بالعدالة الاقتصادية ومنبثقان منها.

          من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
          بمناسبة عيد الفطر المبــارك
          3/10/1402هـ ـ 23/7/1982م

          لا نقر التدخل في شؤون الآخرين، وبالتالي لا نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا الداخلية.

          من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
          إلى حجاج بيت الله الحرام
          ( جـدة 5/12/1406هـ ـ 10/8/1986م )

          نتحاشى السيئة ونبادر بالحسنة، وندعو إلى الحكمة، ونكره الصراعات العسكرية، وندفع بالتي هي أحسن، غير أننا لا ولن نتهاون أبدًا في أمر نراه يمس مقدساتنا أو يهدد أمتنا أو يبتغي الأذى بأوطاننا وشعوبنا ومقدراتنا، وسندافع عن كل هذه القيم بأرواحنا ودمائنا، وبكل ما أوتينا من دعائم القوة، وفي طليعتها: إيماننا بالله وحده، والتمسك بكتابه وسنة نبيه. وحسبنا في منهجنا هذا سلامة النية وراحة النفس وقناعة الضمير.

          من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
          إلى حجاج بيت الله الحرام
          ( جـدة 5/12/1406هـ ـ 10/8/1986م )

          إن المملكة العربية السعودية التي تنبثق مبادئها من واقع شريعتها الإسلامية السمحة ودينها الحنيف الذي يدعو إلى السلام والعدل والمساواة والإِخاء، قد التزمت لنفسها طريق السلام إنطلاقاً من تلك المثل والقيم السامية، وإيماناً منها بالمبادئ والأهداف التي قامت منظمة الأمم المتحدة على أساسها. والمملكة العربية السعودية مستمرة في أداء دورها وتحمّل مسؤولياتها في كل مسعى للسلام العادل ومسيرة للخير. ولسوف نواصل العمل جنباً إلى جنب مع جميع الدول المحبة للسلام من أجل إزالة شبح الحرب وتنمية العلاقات الودية والتعاون المثمر بين الشعوب وإقامة مجتمع دولي تسوده العدالة والسلام.

          من خطاب ألقاه خادم الحرمين الشريفين
          في الأمم المتحدة
          ( نيويورك في 20/2/1409هـ ـ 1/10/1988م )

          المملكة العربية السعودية بموقفها هذا من ظاهرة الإرهاب إنما تنسجم وتتمشى مع المواقف التي سبق أن تبنتها مؤتمرات القمة العربية والإسلامية في هذا الشأن. كما أنها في الوقت الذي تضم فيه صوتها إلى الأصوات الداعية إلى عقد مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة لوضع تعريف للإرهاب، فإنها تؤكد ضرورة عدم الخلط بين ظاهرة الإرهاب الذي يهدف إلى تخريب المجتمع من أساسه وحقوق الشعوب في الدفاع عن وجودها، والنضال من أجل حريتها وسيادتها، عندما تتعرض هذه الشعوب للاحتلال والسيطرة والعسف والتنكيل بصورة تتنكر لجميع المبادئ والقواعد الدولية.

          من خطاب ألقاه خادم الحرمين الشريفين
          في الأمم المتحدة
          ( نيويورك في 20/2/1409هـ ـ 1/10/1988م )

          لقد نادينا - ولا نزال - بالسلام المبني على الحق والعدل. وما كانت مناداتنا شعاراً يرفع، وإنما هي مناداة صحيحة صادقة ليست وليدة الساعة بل هي إحدى مرتكزات السياسة السعودية الخارجية، منذ أن أسسّ هذه الدولة الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمَن الفيصل آل سعود. وفي سجلات التاريخ قديمه وحديثه شواهد كثيرة على ذلك.

          من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
          إلى حجاج بيت الحرام
          ( منى في 11/12/1409هـ ـ 14/7/1989م )

          إن سياستنا التي أكدناها في أكثر من موقع ومكان تنبذ الحرب وتحض على السلام، وتكره أن تراق قطرة دم واحدة بدون حق. وهذه هي السياسة الإسلامية التي لا تقبل المساومة وترفض المزايدة وتأبى الخضوع إلا لله عز وجل. وغني عن البيان أن المملكة العربية السعودية كانت منذ نشوئها داعية إلى دين الله وتضامن المسلمين وما زالت تدعم كل جهد إسلامي جماعي فيه وحدة الكلمة والموقف لا تنشد من ذلك سوى وجه الله، وخدمة دينه القويم.

          من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
          إلى حجاج بيت الحرام
          ( منى في 11/12/1409هـ ـ 14/7/1989م )

          المملكة العربية السعودية دولة محبة للسلام وحريصة على الاستقرار وتسعى بكل جهدها لتكريس كل عوامل الخير ونتطلع إلى أن يسود العالم هذا الفهم. ولقد كنا ولا نزال وسنظل إن شاء الله دعاة محبة وسلام، بيد أننا لن نسمح لأحد أن يتجاوز حدوده فيستغل صمتنا أو يمسّ أراضينا أو يسيء إلى مقدساتنا.

          من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
          إلى حجاج بيت الحرام
          ( منى في 11/12/1409هـ ـ 14/7/1989م )

          إن بلادنا مفتوحة للجميع ولا يسعدنا شيء قدر سعادتنا بلقاء إخواننا من جميع الأقطار الإسلامية في هذه الأيام المباركة من أجل أهداف سامية وغايات عليا بعيدًا عن أدران الحياة وسفاسف الأمور، وأزمات العالم وهمومه السياسية، فلا مكان للعدوان ولا للشعارات في هذه الأماكن المقدسة. كما أن مواقفنا وسياساتنا تنبع من شريعة الله الخالدة التي ترتفع على العرقية والمذهبية والطائفية، وتنكر التعصب، وتنبذ الفرقة وتدعو إلى التآخي والمحبة.

          من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
          إلى حجاج بيت الحرام
          ( منى في 11/12/1409هـ ـ 14/7/1989م )

          ليست لنا أطماع أو تطلعات عند أحد، وما نقوم به تفرضه العقيدة الإسلامية، ويحتمه المصير المشترك، وتوجبه الأخوة العربية والإسلامية.على الصعيد العالمي نحن نسعى إلى تكريس مبادىء التعاون الدولي، وتحقيق الاستقرار العالمي ولا ندّخر وسعًا في سبيل دعم الجهود الإقليمية والدولية الإيجابية. كما أننا نرى أن العالم يمر الآن بمرحلة انتعاش نتيجة استقرار أوضاع الاقتصاد العالمي.

          من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
          إلى حجاج بيت الحرام
          ( منى في 11/12/1409هـ ـ 14/7/1989م )

          إن ما شاهدتموه وتشاهدونه في المملكة العربية السعودية هو التجسيد الحي لتطبيق شريعة الله، بكل ما تنطوي عليه من رحمة وعدالة وحرية وديمقراطية حقيقية، ومن رخاء وأمن وطمأنينة. لقد تمكنت المملكة العربية السعودية من أن تستثمر ثرواتها في طريق الحق والعدالة والعمل الخير، ونحمد الله على ما تحقق لنا ونتطلع إلى أن نرى كل دول العالمين الإسلامي والعربي في خير وفلاح، لأن ذلك من سعادتنا.

          من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
          إلى حجاج بيت الحرام
          ( منى في 11/12/1409هـ ـ 14/7/1989م )

          إن العالم الذي يتابع تطور هذه البلاد وتقدمها لينظر بتقدير بالغ لما تسير عليه من سياسة داخلية تحرص على أمن المواطن واستقراره، وسياسة خارجية متزنة تحرص على إقامة العلاقات مع الدول، والإسهام فيما يثبت دعائم السلام في هذا العالم.

          من كلمة خادم الحرمين الشريفين
          بمناسبة صدور النظام الأساس للحكم ونظام مجلس الشورى
          ( الرياض 27/8/1412هـ ـ 11/3/1992م )

          إن المملكة العربية السعودية تعمل على إِتّباع سياسات واقعية تجاه جميع القضايا، ونحو مختلف المشكلات والأزمات. كما أنها تسهم في تكريس أسباب الرخاء والاستقرار في العالم، وتسهم مساهمة فعّالة من خلال الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية في سبيل تحقيق هذه الأهداف.

          من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
          إلى حجاج بيت الله الحرام
          ( منى في 11/12/1412هـ ـ 12/6/1993م )

          تعرضت المملكة العربية السعودية لاختبارات صعبة أثناء احتلال قوات النظام العراقي للكويت، والحشد العسكري العراقي على حدود المملكة العربية السعودية، غير أنها استطاعت أن تخرج من تلك الأحداث قوية بالله، ثم بأشقائها، وأصدقائها، وأن تواصل مسيرة البناء والتنمية إلى جانب وفائها بالتزاماتها المتمخضة عن تلك الأحداث.

          من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
          إلى حجاج بيت الله الحرام
          ( منى في 11/12/1412هـ ـ 12/6/1993م )

          إن المملكة العربية السعودية التي تلتقون اليوم على أراضيها لقاء الأخوة الإيمانية الصادقة يسعدها أن تضطلع بمسؤولياتها العربية والإسلامية والدولية على أكمل وجه من أجل خير دولنا وشعوبنا، لأنها تؤمن أن قدر هذه الأمة ومستقبلها يحتمان عليها أن تكون قوية، وأن يحقق تضامنها لها القوة والمنعة والقدرة على التأثير على أساس واضح ومحدد، بعيداً عن الدعاوى الباطلة والمزايدات الرخيصة، وقريباً من التفكير الذي يوحّد الصفوف، ويجمع الأهداف، ويستبعد كل عوامل الاختلاف، وينقّي بعض النفوس من الأطماع والتطلعات والأوهام.
          لقد زرعت المأساة التي خلفها عدوان النظام العراقي على دولة الكويت الشقيقة الكثير من الشكوك والمخاوف بين دولنا وشعوبنا، وتركت في صفوفنا الكثير من عوامل الانقسام والتمزق، ورسّخت أسباب الفرقة، وباعدت بين الإخوة والجيران، بسبب التراكمات غير الموضوعية، وضعف الفكر في مصيرية العلاقة التاريخية والإنسانية والأخلاقية بين بعض الدول والشعوب. ومن أجل ذلك فإن إعادة بناء الثقة تتطلب تصفية جميع أسباب الخلافات، وممارسة الحد الأعلى من الشجاعة في الاعتراف بالأخطاء، والتصميم على تصحيح الأوضاع الخاطئة، وترجمة الرغبة في التعاون إلى تعهدات والتزامات وضمانات لا تقبل الاختراق.
          أيها الإخوة المسلمون، إن هذه البلاد التي عرفتموها دائماً دولة سلام ومحبة واستقرار وارف، كما هي دولة شريعة وقيم وأخلاقيات، إنما تتطلع إلى مستقبل جديد تتضافر فيه جهود جميع أبناء البلاد من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها لترسّخ مبادئ العدل والحرية، والمساواة بين الجميع، وتبني منهج التطوير الشامل والواسع للهيئات والمؤسسات التنفيذية، والتحديث الكامل للأنظمة القائمة وفق مفاهيم ما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مستمدين من الله العون، وعاقدين العزم على المضي قدماً ببلادنا في مرحلة جديدة من مراحل النمو والبناء والازدهار لنكون - كما كنا باستمرار - دولة قوية ومتماسكة ومستقرة، تحمل الخير والمحبة والوفاء للجميع، وتحقّق الرفاه والطمأنينة والأمن لمن يحتاجها.

          من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
          إلى حجاج بيت الله الحرام
          ( منى في 11/12/1412هـ ـ 12/6/1993م )
          استغفر الله ربي رب العالمين

          تعليق


          • #6
            تــــــــــــــــابع



            نحن مدركون لمسؤولياتنا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية إدراكنا لواجباتنا الوطنية، ومدركون أيضاً أن التنمية هي قدر دولنا وشعوبنا، وأن إنفاق ثرواتنا ومدخراتنا وطاقاتنا وتوجيه استثماراتنا وجهة تنموية بناءة لفائدة الجميع من شأنه أن يرسّخ مفاهيم العدالة والمساواة، ويترجم سياسات هذه البلاد المرتكزة على العقيدة الإسلامية التي تقوم على مبادئ العدالة الاجتماعية، ورعاية حقوق الإنسان، وحفظ كرامته، واستثماره بصورة إيجابية في صنع الرخاء والتقدم لنفسه ولبلاده ولأمته، وتخليصه من أسباب الفاقة والجوع والتخلف، وتبتعد به عن طريق المعاناة، وبثّ السموم والفاقة واليأس، ليكون وباستمرار عنصراً بنّاءً وقادراً على العطاء من أجل الجميع.

            من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
            إلى حجاج بيت الله الحرام
            ( منى في 11/12/1412هـ ـ 12/6/1993م )


            إن بلادنا تتميز في علاقاتها الخارجية بالحفاظ على روابط الأخوّة والمحبة القائمة بيننا وبين إخواننا في العالمين العربي والإسلامي. ويولي بلدكم كل الاهتمام للقضايا العربية والإسلامية والدفاع عنها والتشاور مع إخواننا في كل ما يهم هذه القضايا، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني والقدس الشريف، ودعم المسيرة السلمية وتعديلها في منطقة الشرق الأوسط وبما يكفل عودة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين.
            كما أن علاقات بلادنا مع أصدقائنا في العالم تتميّز بالوضوح والثبات والعلاقات الحسنة في ظل الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والعمل معاً على تحقيق العدل، وتعزيز أسس الأمن والاستقرار لما فيه خير البشرية جمعاء.

            من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
            بمناسبة الجلسة السنوية لمجلس الشورى
            ( الرياض في 13/9/1417هـ ـ 22/1/1997م )

            إن منطقة الشرق الأوسط بحكم أهميتها وموقعها الإستراتيجي بين الشرق والغرب أخذت صفة الأولوية حتى تبقى بمنأى عن التوترات والصراعات التي مردها الأطماع التوسعية الإسرائيلية على حساب الأراضي العربية، وإن هذا التوجه العدواني القائم على العنصرية والقهر والاستبداد يجب إخضاعه لما تقضي به الأعراف المرعية وكذلك الشرعية الدولية، وما صدر عنها من قرارات ملزمة لاستعادة الأراضي العربية المحتلة كافة، ويأتي في مقدمة ذلك إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، على أن يتم ذلك على وجه السرعة دون مماطلة أو تسويف، حتى يتسنى لجميع دول المنطقة تركيز جهودها لتحسين تنميتها وأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية، ولا شك أن تحقيق ذلك رهن بأن تخلو المنطقة من جميع أسلحة الدمار الشامل الذي يجب أن يشمل جميع الدول.

            من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
            إلى حجاج بيت الله الحرام
            ( منى في 12/12/1418هـ ـ 9/4/1998م )
            استغفر الله ربي رب العالمين

            تعليق


            • #7
              [align=center].
              .




              اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وارْحَمْهُ وعافِهِ واعفُ عنْهُ وأكرمْ نُزُله ، ووسِّع مُدْخلَهُ ،
              واغسلهُ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ ،ونَقِّهِ من الخطَايا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوبَ الأَبيضَ
              من الدَّنَسِ ، وأَبْدلهُ داراً خيراً من دارهِ ، وأهلاً خيراً من
              أهله وزوجاً خيراً من زوجهِ وأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وأعِذْه من
              عَذَاب القَبْرِ (ومِنْ عَذَاب النَّارِ )[/align]

              تعليق


              • #8
                انا لله وانا اليه راجعون

                اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيرا منها

                اللهم إجعل ما مسه من ضر ومرض في سبيل شعبه وفي سبيل الاسلام والمسلمين, رفعة في المنزل في جنات النعيم , واجعلها كفارة عنه يارب العالمين





                لله درك يانوض سدير على هذا الجهد الخارق

                جزيتي عنا كل خير
                قلـب الذيــب





                [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
                لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
                هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
                وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


                [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



                إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

                saeedalhumali@hotmail.com

                تعليق


                • #9
                  الأخت نوض سدير

                  مجهود تستحقين عليه الشكر والتقدير

                  وجزاك الله خير

                  للتواصل على البريد

                  alnadawi@yahoo.com
                  طلب الرقم السري يجب ان تكون الرساله من البريد المسجل لدينا وتصله على بريده



                  تابعني في تويتر

                  https://twitter.com/#!/alnadawi1

                  تعليق


                  • #10
                    ظويهر الشمري

                    كل الشكر لحضورك

                    وجزاك الله خيرا

                    نوض سدير
                    استغفر الله ربي رب العالمين

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خير يانوض

                      اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وارْحَمْهُ وعافِهِ واعفُ عنْهُ وأكرمْ نُزُله ، ووسِّع مُدْخلَهُ ،
                      واغسلهُ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ ،ونَقِّهِ من الخطَايا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوبَ الأَبيضَ
                      من الدَّنَسِ ، وأَبْدلهُ داراً خيراً من دارهِ ، وأهلاً خيراً من
                      أهله وزوجاً خيراً من زوجهِ وأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وأعِذْه من
                      عَذَاب القَبْرِ (ومِنْ عَذَاب النَّارِ )
                      [poem=font="Simplified Arabic,6,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
                      لاتزعل اليا قلت لي نية فراق = مثل الورود يموت قلب الهواوي

                      فاضت مشاعرنا وغاضت بالاشواق = وماتت من الحيره ..((ممات النداوي))

                      لكن حبيبك يملك شعور واخلاق = مايكشف اسراره .. بعيد الهقاوي
                      [/poem]

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله كل خير يا نوض سدير على هذا الجهد الطيب

                        لا هنتي

                        والله يرحم ابو فيصل ويسكنه في فسيح جناته

                        اخوك ابو فهد

                        تعليق


                        • #13
                          [align=center]نوض سدير

                          جهد لاهنتي عليه يالغاليه ،،

                          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وارْحَمْهُ وعافِهِ واعفُ عنْهُ وأكرمْ نُزُله ، ووسِّع مُدْخلَهُ ،
                          واغسلهُ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ ،ونَقِّهِ من الخطَايا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوبَ الأَبيضَ
                          من الدَّنَسِ ، وأَبْدلهُ داراً خيراً من دارهِ ، وأهلاً خيراً من
                          أهله وزوجاً خيراً من زوجهِ وأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وأعِذْه من
                          عَذَاب القَبْرِ (ومِنْ عَذَاب النَّارِ )

                          اللهم امين
                          [/align]

                          [align=center][img2]http://rbsha.org/files/86ojjl1fzt5xlyl90irq.png[/img2][/align]

                          اسقط فمثواك التراب يا قلبي .. فلم يعد هناك أي نبض يستحق المكوث ..... !!

                          سحايب فيصل !

                          سبحان الله والحمدالله ولا إله الا الله والله أكبر

                          اللهم اغفرلي ولموتاي وللمسلمين اجمعين الاحياء منهم والامواااات

                          تعليق


                          • #14
                            [frame="9 80"][align=center]


                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            العزيزه نوض سدير


                            مجهود كبير لا هنتى يا الغاليه على هالموضوع
                            اللى يخلد ذكري فقيد الامه العربيه والاسلاميه
                            والدي الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود

                            الله يرحمه ويسكنه الجنه

                            بارك الله فيج ,و شكراً أختى الكريمه[/align]
                            [/frame]

                            تعليق

                            يعمل...
                            X