إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما السبب؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما السبب؟؟؟؟؟؟

    عندي موضوع سوف أنزله بإذن الله تعالى ولكن قبل إنزاله أود أن أثير هذا التساؤل

    مالذي أدى إلى تغير المرأة إلى الأسوأ خلاف ما كانت عليه في السابق أي في زمن جدي وجدك؟؟

    طبعا تساؤلي هذا لا يشمل كل النساء ففيهن الصالحات العابدات القانتات الحافظات لبيوتهن والمتمسكات بأصالتهن ولكنه يشمل من وقعن في دوامة ما يسمى بالتطور والتحرر والتكشف والمطالبة بالحقوق الموهومة ومن ثم تسمية ذلك بالتحضر .

    يا الله يا جماعة بسم الله نبدأ كل يدلو بدلوه ...

  • #2
    هلا اخوووي الفهد

    قبل كل شي انا ضد التحرر او التحضر الماجن

    او من تسلك طرق منافيه تحت مظلة التحضر او التمدن

    ولكن ابغى اسالك سوال


    ولماذا المراءه وحدها ؟؟؟

    هل انا وانت مازلنا مثل جدي وجدك؟

    هناك منا من سلك طرق جريئه او بايخه بالعربي تحت نفس المظله السابقه
    اللي اشوفه انا الاعتدال شي طيب واخذ المفيد وترك الطالح


    لك تحيا تي وتقديري

    تعليق


    • #3
      أولا أشكر أخي عكاشة على مداخلته الطيبة

      إليكم الموضوع :

      بسم الله الرحمن الرحيم


      أعجبتني مقولة سمعتها قديما وهي لو أن نساء اليوم كن كنساء الأمس لفضلت النساء على الرجال (يعني بالعقل ويقصد زمن الصحابيات)
      كثيرا ما كنت أسمع إنتقادات عن وضع المرأة وكيف أنها تغيرت إلى الأسوأ فأصبحت تهمل بيتها وتعتمد على الخدم الاجانب في ادارة شؤونه . بل وكثر تسكعها في الأسواق بلا احتشام حتى اصبحت سلعة مجانية لمن أراد التفرج بعد أن كانت المرأة منطقة مجهولة ذات حدود خطرة للأجنبي .

      كانت في بيتها ملكة , رعيتها الابناء و لباسها الحشمة وتاج رأسها الحياء , تدير جميع شؤون البيت بالرغم من صعوبة الحياة في ذلك الوقت ,حتى أنشد أحدهم عن زوجته (مطيرة ) التي إنتقلت إلى بارئها وأخذ يقول:

      ياالله عسى الجنة منازل مطيره
      ..................لعل عظمه مايجيه واهج النار
      لا جيت مطبخها ولاّ تقل نيره
      ..................ومن الحطب يشبه لدكان نجار

      وكانت المرأة لا تخرج إلا لحاجة وإن خرجت فإنه يغطيها سواد الملبس ويملؤها بياض السريرة حتى أنك لا تعرف إن رأيتها من بعد أهي مقبلة أم مدبرة..

      كان حالها يطبق حرفيا قوله تعالى((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)) (الأحزاب: من الآية33)

      أما الآن فالوضع غريب وشاذ تبرج تسكع, تعطر, قهقهة في الأماكن العامة بلا حياء ,تتحدث هذه مع تلك بصوت عال غير عابئة بأحد, الجوال لا يكاد يسقط من أذنها , تتحدث به وهي مائلة مميلة لباسها غريب حتى أن أصحاب النوايا الخبيثة عندما يرون لباسها ليخجل أن يراه أحد وهو ينظر إليها بالرغم من موافقتها على ذلك.
      تخالط الرجال وتدعي أنه لا فرق بين الرجل والمرأة بدعوى المساواة وهي لا تعلم أنه بطلبها المساواة ظلمت نفسها .


      يا ترى ما الذي أدي إلى هذا التحول الغريب لهذه النوعية من النساء هل تتحمل المرأة هذا التغيير الجواب هو ....لا.
      إن السبب الرئيسي لتصرفات هذه النوعية من النساء هو ما يسمى بالرجل .
      فالمعروف أن المرأة هي المرأة لم يتغير تكوينها ولكن الذي تغير هو الرجل
      فالرجل معروف أنه هو ربان سفينة الأسرة وأن أي جنوح خاطيء للسفينة يكون الربان هو المسئول عنه.
      إن الرجل هو المسئول الأول والأخير في أسرته , فهو الذي يربي أسرته على الحشمة ويفرضها في بيته إما باللين متى ما كان نافعا أو بالشدة متى ما استدعى ذلك فهو مسؤول عن رعيته.

      ‏وصدق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم عندما قال ((‏ ‏كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته ‏ والمرأة ‏ راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ......)).إلى آخر قوله صلى الله عليه وسلم


      ما الذي تغير في الرجل (ليس الكل طبعا)؟؟
      كان في السابق ينفجر إذا ما أحس بنظرات مشينة إلى محارمه , كان في السابق عنده الموت أهون من أن تلوك الألسن سيرة محارمه . لأن المرأة في حياة الرجل كامل الرجولة هي جوهرة ولا أثمن منها , ولا حتى حياته.

      أما الآن فالعجب العجاب تجد بعضهم يسير في الاسواق ومعه زوجته التي قد تكون تملك بقية من الحشمة (عباة) أو سافرة وخلفهما بناتهما في عمر الزواج ويلبسن ما لا يمكن أن تسميه ملبس بالله عليكم أين رجولة هذه النوعية من الذكور ولا أقول رجال , لو أنه رباهن على الحشمة هل كان هذا حالهن لكنه دائما يظن أنهن لا يزلن صغيرات بالرغم من أنهن أصبحن أطول منه.


      ويجب أن نعلم في النهاية أن الهادي الله والتوفيق منه وكم من أسر محتشمة خرج منها ما يخالف ذلك ولكن هذه حالات شاذة لا تعمم على المجتمع.

      الخلاصة :
      في المرة القادمة عندما ترون كاسيات عاريات في الأماكن العامة لا تتحسروا على أيام الستر
      بل قولوا:
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      الشرهة على اللوح المشورب اللي معهن

      تعليق


      • #4
        اخووي الفهد

        طرح جيد وتشكر عليه لاعدمناك

        وسوف اعود لاكمال قراءته

        ولكن مادفعني للتعليق 00 هو قناعتي بما قراءته وكان كافيا بان اضع تعليقي واقوول

        جزاك الله خير يابعدي

        لك تحياتي وتقديري

        تعليق


        • #5
          يا مرحبا والله يا عكاشة أو سموخل كما في الدرسعي

          شرفني تعليقك على موضوعي المتواضع.

          تعليق

          يعمل...
          X