من غربة الذات إلى مرابع الأوطان... اهداء لكم متواضع....
/
/
/
ميسون تربة بلادي كانـــــت الأدفى ...
.................................... شبه السمر في غضاضة سدرها الوارف ...
عذراءُ رياّ النسيمُ بصبحها الأصفى ....
.................................... تنمــــو صلاةٍ تحيــــك إطراقــــة العاكف ...
كل ما استبد إبتهال المنجلة تهفـى ...
................................... نوبات ريحٍ تهدهـــد صمتـــي النـــازف ...
تربكني ذكرى وطن يغتالني منفـى ...
................................... و أجتاح رغبة هروبي لأمسه الآنــف ....
(( وَ لَئِن ذَرَعتُ صَعيدَ الأَرضِ لَن تغفى ...
................................... و شائِجُ القَلبِ أو لَن يَسكُنَ الطــارِف ))....
ميسون برد النواحي ( زادني دَنـَفــــا )...
................................... إحساس يصقل خواه إحجامة الخايف ....
يشبهني برد الشتاء و أغايرَه واصفى ...
................................... تناغم أشبه بنوتة رِتــــــــم متوالـــف ....
شباكٍ أصفر مضئ بصدري الأجفى .....
.................................. يخدش زوايا البَرَد زجاجه الناشــــف ....
ثلة مشاعر/ غواية / حب لا تخفى ....
.................................. إرهاص يفضى إلى إخفاق متـــرادف ....
من أودعوني حكايا العاشق الأوفى ..
................................... كنت النسا و النسا توليفــة العاصـف ...
ميسون في غربتي ما لِنت أنا العطفى ...
.................................... كنت الصغيرة ضوى في ليل متكاثف ..
هم علمونا فتيل الحب ما يطــفى ...
...................................... مَعبدهِ نَضــرَ الزهر و إسبالة الذارف ....
قربانه أنثى البحر و المذبـح المرفى ....
..................................... يمد أكف الفناء لمــوجهـــا الزاحــف .....
هم جندلونا بقيدٍ مخملي أضفى ...
...................................... لمسة خنوعٍ تعاكس دفئنــا الجارف ......
هُـودَر هوانا ( وَلِــــك ) و *الريل ذاك أقفى ...
..................................... يرقص له حجلي حزن و عويدي الناحف ......
ميسون بعضي إلا منه أحترق يدفـــــــــى ....
..................................... ببــلاد وجه الحبيب بسدرهـــا الوارف ...........
المغضيه
* الريل.. هو القطار في اللهجة العراقية...
/
/
/
ميسون تربة بلادي كانـــــت الأدفى ...
.................................... شبه السمر في غضاضة سدرها الوارف ...
عذراءُ رياّ النسيمُ بصبحها الأصفى ....
.................................... تنمــــو صلاةٍ تحيــــك إطراقــــة العاكف ...
كل ما استبد إبتهال المنجلة تهفـى ...
................................... نوبات ريحٍ تهدهـــد صمتـــي النـــازف ...
تربكني ذكرى وطن يغتالني منفـى ...
................................... و أجتاح رغبة هروبي لأمسه الآنــف ....
(( وَ لَئِن ذَرَعتُ صَعيدَ الأَرضِ لَن تغفى ...
................................... و شائِجُ القَلبِ أو لَن يَسكُنَ الطــارِف ))....
ميسون برد النواحي ( زادني دَنـَفــــا )...
................................... إحساس يصقل خواه إحجامة الخايف ....
يشبهني برد الشتاء و أغايرَه واصفى ...
................................... تناغم أشبه بنوتة رِتــــــــم متوالـــف ....
شباكٍ أصفر مضئ بصدري الأجفى .....
.................................. يخدش زوايا البَرَد زجاجه الناشــــف ....
ثلة مشاعر/ غواية / حب لا تخفى ....
.................................. إرهاص يفضى إلى إخفاق متـــرادف ....
من أودعوني حكايا العاشق الأوفى ..
................................... كنت النسا و النسا توليفــة العاصـف ...
ميسون في غربتي ما لِنت أنا العطفى ...
.................................... كنت الصغيرة ضوى في ليل متكاثف ..
هم علمونا فتيل الحب ما يطــفى ...
...................................... مَعبدهِ نَضــرَ الزهر و إسبالة الذارف ....
قربانه أنثى البحر و المذبـح المرفى ....
..................................... يمد أكف الفناء لمــوجهـــا الزاحــف .....
هم جندلونا بقيدٍ مخملي أضفى ...
...................................... لمسة خنوعٍ تعاكس دفئنــا الجارف ......
هُـودَر هوانا ( وَلِــــك ) و *الريل ذاك أقفى ...
..................................... يرقص له حجلي حزن و عويدي الناحف ......
ميسون بعضي إلا منه أحترق يدفـــــــــى ....
..................................... ببــلاد وجه الحبيب بسدرهـــا الوارف ...........
المغضيه
* الريل.. هو القطار في اللهجة العراقية...












تعليق