إن كنت تزور المنتديات لأول مرة فيرجى التفضل بقراءة صفحة المساعدة ، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لكي تتمكن من المشاركة وإذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه .
باقتباس من مشاركة سعيد بن واحش السالفة .. كنت الوحيد الصاحي!
أهيم .. وارجع وارتمي ف احضاني!
لا مشغلٍ همي .. ولا مشغلني
كنّه مقاطعني ولا يبغاني!
أحلم واحقّق بالكلام أحلامي!
والصمت عن قول الصعيب اغناني
لاهي .. وفكري ما اجتمع في حاجة!
قدّام وجهي تنفتح بيباني
واطلقت ساقي مع مهب افكاري
مدري على وين القدر ودّاني
اذكر لمحت اللي رمت خفّاقي
حاولت اجنّب دربها .. ما امداني!
أثر النهاية بالهوى مقرونه
ذنبي على اللي مات ما وصّاني!!
تجبرني ياعبدالله على الوقوف أمام هذا النص دائماً وأبداً ..
[ALIGN=CENTER]
[B]من يوم صارت سالفة "وش جاني" = لا الليل دام .. ولا النهار احياني!
.
.
من هنا بدأت رحلة الإبداع ...
ما غير ألملم في الظلام اوجاعي = واكتب : يا ليت الصبح ما يلقاني!!
أخفي طعوني عن عيون أصحابي = ما ودّي اكسب ذنب في عدواني!!
.
.
.
الله الله عليك يالجزلاني
والله بيت عن الف قصيده
اخفي طعوني عن عيون اصحابي= ماودي اكسب ذنب في عدواني
فهل هناك أطهر من هذا البيت ؟؟!!
عندما قرأته في المرّة الأول مرّ عابراً .. ولكن عندما توقفّت أمامه ..
وجدته مرآةً لقلب الشاعر عبدالله الجزلاني
نادراً مايكتب الشعراء بيتاً كهذا ..
ونادراً مانجد من يخشى على أعداءه من أن يتحمّلوا وزر الشماته بطعونه ..
كم طعنة(ن) من قوّها .. تحييني؟! = واحبّها .. من حبّها للجاني!!
.,
.
وهنا أصدق الصور للوفاء .. وأصدق الصور للعطاء حتى بتحمّل الجروح من أجل من نحبهم ..
أحلم واحقّق بالكلام أحلامي! = والصمت عن قول الصعيب اغناني
لاهي .. وفكري ما اجتمع في حاجة! = قدّام وجهي تنفتح بيباني
.
.
وهنا قرأت الشموخ رغم غموضه ..
فما أجمل أن يحقق الانسان احلامه حتى ولو بأحلامٍ أخرى ..
فالرجل دائماً يجد نفسه شامخاً أمام نفسه حتى في أصعب الأحوال ..
فجميلٌ أن يصبر الرجل على عدم تحقيق احلامه ..
والأجمل منه أن يقنع نفسه بأنه قد حققها .. وحتى لو لإرضاء ذاته ..
فهنا الشموخ بالفعل .
طالت .. واقول إن ما قدرت انساها = ما اكون انا عبد الله الجزلاني!!
.
.
كفو كفو كفو والله ياعبدالله
وهنا إمتداد للشموخ ..
وامتداداً لتحقيق الأحلام ..
أظهر شموخي .. والمصيبة عذري: = ( اللي حصلّي ما بعد كفّاني )!!
.
.
الم أقل لكم بأن هذا الشاعر قد زرع الأمل في قلبه رغم الجفاف ..
والله جميل هذا الشعور .. ورائع أن نبقى بهكذا عزيمة واصرار ..
إليا ذكرت اوصافها .. تفتــنّي! = وإن شفتها بالعين زاد إيماني!
.
.
الله عليك يالجزلاني
والله رائع رائع الى مالانهايه
بس الوكاد إني رهنت حروفي = لعيونها .. لو كان ما تقراني!
وإن كان محد(ن) قال صحّ إلسانك = اقول أنا : يا ناس ( صحّ الساني )!!
.
.
.
وهنا تنتهي رحلة الابداع مع الشاعر عبدالله
ولكن يبقى لنا كلمة من تواضعه هو .. خشى أن لا يقول له احد (صح لسانك )
..
واعلم أن ( صح لساااااانك وصح لساااانك وصح لسااانك ) لن تفيك بحق لهذه الشامخة
.
.
فأنت تستحق وساماً فخرياً للشعر
.
.
عبدالله الجزلاني ..
اغرقتني ورب البيت أمام هذا لنص
خليتني اخذ فنجال القهوه لهذا الصباح في هذه الصفحة
.
.
عبدالله
اسم لن يغيب عن الذاكره ..
فسأبحث عن نصوصه كلّ ما احتجت لأن أقرأ الابداع
دمت يالجزلاني
واعذرني على الاطاله
لكن بالفعل قصيدة أستهوي الرد عليها
تعليق