شاهدت على شاشة الجزيرة مأساة الفتاة العراقية التي عاث بعرضها عدد من الضباط ( قوة حفظ النظام العراقية ) وهي تنثر دموع عينيها دماً على سجادة الأمن العراقي المتلطخ بدماء العار ، باحثةً عن معتصم يغسل شرفها المهدور ، ويجبر قلبها المكسور ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) ..صابرين الجنابي
عرضٍ نزف والناس شاهد ومشهود =وآخر ضحيه ( صابرين الجنابي )
ضحوا بها وتلبسوا كل منقود =طشوا كرامتها ورا الاغتصابي
ذكوا طهارتها وهي ترفة العود =واخذوا براءتها بروس الجنابي
شقوا ثياب الستر والسيف مجرود =حتى ولغ دم الطهور الذيابي
ما هابوا الله ربنا خير معبود=عاثوا بها وادمت حشاها النيابي
واللي جنوا ماهم نصارى ولا يهود=إلا من ديارٍ بها الدين رابي
بتّوا حبال الدين .. وقلوبهم سود =صفر الذمم .. ومسممين الحرابي
و( المعتصم ) ما كن له صوت ووجود=صوته خفت يوم زاد نعق الغرابي
يا ( المعتصم ) وين انت ما عنك منشود ؟ =دوّى بدار الرافدين الخرابي
صار انتهاك العرض عادي ومعهود=بين الثعاله والرخم والكلابي
يا ( المعتصم ) ما كدّرك كل مضهود =ما حركك في ( صابرين ) العذابي
ما تنتفض والعرض بالذل ملهود=ما يذبحك موت الشرف وانتحابي
يا الله يا معبود يا مجري النود = تجعل رجانا والدعا مستجابي
تحفظ علينا أعراضنا وانت محمود=ن كل متجبّر ومجر وصابي
محمد بن حمدان المالكي
3/1/1428










تعليق