اهدي لكم هذه القصيدة التي أعاتب بها ابني طلال البالغ من العمر ثلاث سنوات حفظه الله وذلك على اثر موقف حصل لنا في احد المرافق العامه بمدينة الرياض
الشاعر/ عبدالله بن مرضي الودعاني |||
آآآه يا هشمي ويا سعـد عينـك ياطـلال***ماحـدٍ مثلـك إذا جـا الجميلـه حبـتـه
وكل من شافتك جاها على ضمـك اهبـال***وأضحكت لك وابيض الكف يمـك مدتـه
ما حسدتك نعمة الله بقصـد انهـا تـزال***ولا بعيني لاضوى رزق غيـري صدتـه
قلتها من باب مشـروه ضيقـه وانفعـال***بـاب مشـروهٍ فتحتـه وصعـب سدتـه
ماخبرت ان خصلة البخل فيك من الخصال***خابـر ان بيتـك جزيـل الهدايـا مدتـه
بسألك وأصدقني القول فـي رد السـؤال***يمكن ان تسلم مشاريـه ابـوك وهدتـه
يوم جتنا فتنة الشـوف باهيـة الجمـال***والنظـر بعيـون الاعجـاب يمـك لدتـه
واستحت مني وبالدس قالـت لـك تعـال***وضمتك ضمة غلا سعـد منهـو ضمتـه
ومتعتك بشوف خدٍ مثـل نـور الهـلال***غطته يـوم استحـت كنهـا مـا غطتـه
ومتعتك بشوف عينٍ هدبهـا لـه ظـلال***في نظرها كـن سيـف المهلهـل سلتـه
ومتعتك بمبسمٍ مـا بلغنـي ويـش قـال***كن عصير التوت الاحمر عصـارة شفتـه
ليش يوم انك تمكنت مـن شبـه الغـزال***لحظة لو تطلب اكبـر طلـب مـا ردتـه
ما ذكرت ابوك بالخيـر يـاذرب العيـال***تـدري ان وده يجيـك وتـرده عـزتـه
كان قلت ابوي بنحـط لـه معنـا مجـال***تعلميـن انـه خويـي ولزمـت خوتـه
عاقل وان شاف نوعك يجي فيه اختـلال***بس ما يرخص وقـاره وينسـى عفتـه
اسمحي له بس يسمع معي همس الـدلال***ولا حصل له كلمـةٍ منـك حلـوه كفتـه
لاكن انك صرت انانـي وخيبـت الآمـال***احتكرت الربح والوقت ما أقصـر مدتـه
لين جا الجمس المظلل ووقفا بـه شمـال***وفي الرياض وزحمةالسير ضاعت يمتـه
ثم وقفت اعاتبك وانت ما تبغـا الجـدال***لـن مثلـك لـو يجـادل تدينـه زلـتـه
وصار فينا من سقى الكبد من العذب الزل***والوالطرف لآخـر عسـى مايمـوت بعلتـه
ياعذابي كان هاجوس ابـو طلـول طـال***وطولـت غيبـة منـامٍ عيونـي ملـتـه
وياعذابي كان صورته دامت في الخيـال***ما محاهـا دمـع شـوقٍ عيونـي هلتـه
اشهدٍ زين الغنادير هـو سحـر الرجـال***ما بعد حسيـت بالظعـف كـون بسبتـه
وانت يا ناسي خويـه حسابـك لا يـزال***تدري ان ابوك ماهـوب ينسـى حستـه
الوعد عند البقالـه وقـول أبغـى ريـال***وكل حادث لـه حديـثٍ يناسـب حزتـه
قبل قولتك أبشر برقـم هاتـف الاتصـال***وأبشـر بحيـه عرفتـه وموقـع فلتـه
لا تحسب إنك بتقدر علـى حـل الشكـال***ولو جمعت أعضاء مجلس الأمم ما حلتـه
الشاعر/ عبدالله بن مرضي الودعاني |||







تعليق