إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة واقعية...حدثت في الشات عبر الانترنت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة واقعية...حدثت في الشات عبر الانترنت

    كلها ثلاثة ابيات...تشرح لكم كل شي صار!!!!

    ارسم لها صوره.. وهي كلها نك!!!

    .................واهاوش العالم على شان ساره

    والناس تسالني..وش اللي مجننك؟؟

    .................واقول شوفوا اخرة..هالعياره

    الامر عادي لو درت كلها لنك!!!!

    ................دبل كلك...ومايبيله...شطاره


    *ابي اسمع رايكم..وتعليقاتكم على الموضوع والقصة..والحب عبر
    الشاتنق...كثير من هالقصص والاحداث..سمعت عنها..وشفتها بعيني.

    تحياتي لكم جميعا

    اخوكم الصغير/عبدالله الهاجري

  • #2
    هلا ابو فلاح بخصوص الراي في الحب عبر الشات
    اعتقد انه من الخطاء ان يشعر اي شخص بالحب واقصد هنا بالحب العاطفي لان الحقيقة تكون في مجال اليد وتغيير الطبع سهل واخذ الصفات الحميدة متيسر.. ان عالم الانترنت وبالذات الشات هو حياة مصطنعه بيد اصحابها يكون من خلالها سهل جدا على الشخص الأخذ من الصفات مايريد ومن حلو الكلام مايهوى ومن الافعال مالم يستطيع فعله.فكم من بنت انطلت عليها الآعيب البعض وانجرفن خلف تيار قوي من كلمات الحب والغرام وقصص البطولة والشهامة والكرم التي هي بالواقع حدثت بجرة قلم... هنا في الشات الكل منا يستطيع ان يصنع من نفسة الصورة التي يتمنى ان يكون عليها حتى ولو كنا بعيدين كل البعد عنها ..ان الحب الحقيقي اذا لم يبنى على المعرفة بطباع الشخص الآخر والتاكد منها بدون زيف او تحسين صور فأنه في النهاية حب فاشل سوف يؤثر تاثير مباشر على من شعر به...ان مايحدث بالشات يكون عبارة عن اعجاب بصفات وصفها الانسان لنفسه وانخدع بها الشخص الآخر وصدقها ...ربما يكون هالشخص صادق في وصفه لنفسه ولكن من يحمل كل هذه الصفات الجميلة فهو ليس بحاجة للبحث عن الشخص الآخر عبر الشات !!!!!
    لقد سمعنا بقصص درامية حدثت بسبب الشات وعلى الجميع ان يعتبر منها...ان الشي الذي يجب ان نخرج به من الشات هو الفائدة من معلومات ومراجع وافكار من يتحدث من خلال الشات وتكوين صداقات بريئه ليس من ورأها قصد آخر
    هذا هو رأيي
    ولك تحياتي اخوك الجـــازم

    تعليق


    • #3
      السؤال :
      هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟

      الجواب :

      الحمد لله
      من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
      وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
      وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
      ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
      ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
      ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
      1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
      2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
      3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
      4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
      5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
      والله أعلم .

      ============

      من موقع الشيخ محمد صالح المنجد ـ حفظه الله ـ

      تعليق


      • #4
        هل تعتقد حقا بوجود حب في التشات ؟؟؟

        كثير يسالون ويتسألون ...وكثير ما تطرقت لهذا الموضوع في اكثر

        المنتديات المشاركة فيها والحقيقة اقول :

        ان الحب عبر النت نفسه الحب من خلال الهاتف او عن اي طريق

        تعددالطرق والحب واحد

        انا ضد مفهوم الحب للحب نفسه لان اغلب الشباب (وانا اخص ولا اعم

        يحبون للحب نفسه)

        للاشباع العاطفي ...او نسيان حب قديم..او قضاء وقتالفراغ ...

        او التباهي انه عنده صديقة ...

        ووقت الجد هذا وجه الضيف للمعلومية فقط )

        وسؤالي لماذا الجميع يتكلم عن الحب والعلاقات والبعض يرفض

        الزواج بمن يحب بدعوى ان ما فعلته معي ستفعله مع غيري

        وهذا منطق الضعف لان المرأة متى احبت وتزوجت من تحب اخلصت )

        ومن يرفض الزواج بمن احب فلماذا احب وعلق فتاة لا حول لها ولا

        قوة وذنبها انها احبته ونسى او تناسى ان ما لا ترضاه على اختك

        لا ترضاه على بنت الناس . ( كما تدين تدان )

        وسؤالي لمن تركوا من احبوا من سيتزوج حبيبتك التي تركت ؟؟؟

        اكيد اخر ترك حبيبته لنفس السبب

        اذن تبادلوا الحبيبات وهم لا يعلمون

        اخي الفاضل وضعت بعض الشروط التي يجب ان تكون في اي علاقة :

        _ان تكون النية خالصة للوصول لهدف سامي هو الزواج

        _ان تتسم بالصدق والصراحة

        _احترام كلا الطرفين لبعضهما.

        _عدم الخروج عن الاداب والتلفظ بكلمات تخدش حياء المرأة

        _عدم طلب الرجل من الفتاة الخروج معه باسم الحب وخيانة اهلها

        فمتى ما فعلت الفتاة ذلك فتستاهل ان لا يرتبط بها ...وتستاهل الاحتقار ...لانها خالفة بذلك نص الحديث (لا يخلون رجل بامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما )هى الخسرانة. وخانة ثقة اهلها وعملت في الخفاء ما يندى له الجبين ..والمفروض اذا طلب منها ان تقطع العلاقة فورا لانه يلعب فيها ويريد ان يلهو ولنيتزوجها ...وتسقط من عينه ...
        احترم نفسك يحترمك الاخرين
        وما لا تحب ان تفعله في النور لا تفعله في الظلام .


        واقول لكل من يعترض او يشجب ويستنكر العلاقة المحترمة قبل الزواج ان العلاقات موجودة قبل الانتر نت وقبل الدشات وكانت جدا محترمة ونتج عنها زيجات مستمرة وناحجة للان ومن يقل غير هذا فهو يناقض الواقع والحب ليس عيبا ولكن العيب ان نغض الطرف وندعي الكمال واتحدى ان لم يلمس الحب شغاف قلوب اغلب الشباب ولم تكن يوماتحلم مع من تحب ان تكون في عش الزوجية.

        والا لما تغنى الشعراء بالحب وعجزوا عن وصف محبواتهم .
        وتراثنا حافل باقصص الحب ةاخبار الغرام .

        الزواجالشرعي جميل ولا اعتراض عليه لانه من عند الله ..وسنة النبي الكريم ولكن اقول لك من وجهة نظري ( الشاب والشابة في فترة الملكة يكونون متعطشين للوصال فقط وكل من الطرفين لا يتحدث في مواضيع ومفاهمات اسرية كل الكلام الذي يتم حب ...الخ

        وتحدث المصيبة عندما يعيشوا شويا فينكشف القناع ويبان كل واحد على حقيقته الذي كانت خافيه تحت الرومنسية والتعطش للانثى وترضيها بشتى الصور ...فتكون نهاية الزواج لا محالة ولا ينجح الا القليل منها .

        انا استفضت في الموضوع لان :

        العلاقات بين الشباب والشابات اصبحت ظاهرة اجتماعية
        لابد من وضع الضوابط والاسس الصحيحة
        حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه ...وليكون الجميع على
        وعي بمضار التمادي في العلاقات...والتسيب ... والتوعية وخاصة للبنات وعدم وضع رؤؤسنا في الرمال مدعين ان لا وجود للعلاقات واننا مجتمع مثالي...
        وتفهم وجهات نظر البعض ...ولاخذ العظةوالعبرة من القصص الفاشلة والمنتهية ...

        لك كل الشكر لسعة صدرك ووصدور القراء

        فاختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية ...

        للجميع الف شكر والف تقدير .واسفة للاستطالة .




        تعليق


        • #5
          والله مثل سحاب الصيف

          اخي ابو فلاح الله يعافيك على هذا الطرح الحقيقة ان الحب عبر الشات سواء كانت الايرسي ولمكروسوفت شات
          يمكن ان تنشاء علاقة عاطفية عبر الانترنت اذا توحدت الافكار واصبح الطرفين متصلين بحبل من الحب والعاطفة
          وتبي الحقيقة ان الشات وبرامجة تخلى جهاز الكمبيوتر معرض للدخول من قبل المتطفلين
          شكرا لك ابو فلاح

          تعليق


          • #6
            قصة الجنحان والنملة

            النملة والجنحان قصة عذاب مثل قصة الحب بالشات
            لاكن حب الشات والله انة مصيبة مرة شبكت علية ولقيت لي بنت واسولف معها لين طلعت الشمس قالت تبي صورة لي ادزها لك قلت ايوالله المهم اخذت الصورة يوم جهازي جاه الصمرقع الشاشة راحت فوق والالوان تغيرت طلعت الوان اول مرة اشوفها واشوف كن على الشاشة نمل المهم تعطل جهازي لاجزاها الله خير وفرمتنا الجهاز وبدلنا البواجي
            لاكن الحب هو الحب تعدت الاسباب والموت واحد حب الانترنت يعور الاصابع من كثر طقطت ذا الكيبورد لاكن حب الهاتف بعد يعور الاذن
            مافية زي حب الوجة للوجة لاسيرفر داون ولا وشوشة بالخط
            اسال مجرب يمكن بنظرة العيون للعيون تصحاء التعابير وتكون في محلها بس بشرط انا مانطلع عن اعراف الادب والقيم
            والفضيلة اللي ورثناها عن تراث البادية اللي كلة اخلاق سامية تحث على مكارم الاخلاق :
            والله يجعل بكم بكرة يعيال ذا الوقت الحقيقة ان حبكم سريع الذوبان وهذا سببة حليب النيدواللي طلعتم علية كما ذكر اخونا المؤرخ ابو هلال
            الله يبيحة مات متأثر من ماء الصحة
            انا ابطيت وانا اسولف لاكن الله يسلمكم ويبقيكم
            في محل الطيب محل النداوي


            [تم تعديل الموضوع من قبل ابو هاجوس بتاريخ 12-09-2000 الساعة 02:27 PM]

            تعليق


            • #7
              يا شكياً جور الزمان وجحيمه *** يامن كواه بميسم الوقت همه

              أولاً شكرا لأخي الواثق...على التطرق لمثل هذه المواضيع...أما بالنسبة لرأيي الشخصي حول( الحب عبر التشات ) فهذه فقط أمنيات أو تخيلات قد تؤدي إلى غلطة عمر عظيمة من أحد الطرفين...؟؟!! فالشاب على ما قال أخوي الجازم يقعد يفصل ويلبس على كيفه في توصيف البنت ..والحقيقه بعضهم غبي ما يدري وش الطبخة بس تقوله بنت يا فلان؟؟ ذاب يفكر أنها تقول تعال خذ بوسه لا يابابا البنات مسكينات والله أن أكثرهن على نيه ....ولكن الشيطان حريص...وبعدين أنت يالطيب اللي تعلق قلبك على هالبنت وش الأسباب قلي ؟؟؟؟؟عبارات ؟؟؟؟؟بطاقات ورد؟؟؟؟ شعر؟؟؟؟؟ الله وأعلم ...
              وعلى فكرة ترى المنتديات ما هي بعيدة عن التشات فالشباب بعضهم الله يهداهم ...طبعاً في المنتديات المفتوحه..لا سجلت وحده بنت موضوع وألا رد الكل قعد يركض وراها ...يمكني قد طحت في مثل هذا ولكن...الرجال بعد تراه مسيكين قلبه خضررررررر....
              ___________________________

              والله أنها بلشه يا جماعه بس فرق السوم ....ما فيه حب تشات (ماله سنع )..وهذي قصه قد قٍرأتها في أحد المنتديات بغض النظر عن صحتها فهي ملامسه للواقع وحتى لو لم نصدق نفترض وليش لا!! عسى أن يعتبر منها من يعتبر ويدعي لي برضاء الله والوالدين والجنه...
              _______________________________________________________

              قرائت هذه القصه المأساوية في شبكة سحاب واحببت ان اطلعكم عليها علها تكن عبرة لمن يعتبر.

              قصة مأساوية ترويها أحد الفتيات لصديقتها ووالله انها لعجب عجاب من المصائب والرزايا !!!
              فالى هذه القصة...

              بسم الله الرحمن الرحيم


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              "صديقتي العزيزة
              --------------------------------------------------------------------------------
              ،

              بعد التحية والسلام ......

              لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملء إرادتي ، أنت الوحيدة في هذا العالم التي أبوح لها بما فعلت ، فأنا لم أعد أنا ، كل ما أريده من هذه الدنيا فقط المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي. لا أدري ما سأفعله بنفسي حيث يغمرني اليأس و كل ما بين عيني ظلام في ظلام. سوف تقرئين في السطور التالية مأساتي التي ربما تكرهي بنت اسمها ______ ، ولك كل العذر في ذلك ، ولكن أرجو منك أن تنشري قصتي في صفحة من صفحات الإنترنت لكي تكون عبرة لمن تستخدم الإنترنت وخصوصا التشات.

              أن قصتي التي ما من يوم يمر علي إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها. كل يوم يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات. لم تعد حياتي تهمني أبدا، أتمنى الموت كل ساعة، ليتني لم أولد ولم أعرف هذه الدنيا، ليتني لم أخلق، ماذا أفعل أنا في حيرة وكل شيء عندي أصبح بلا طعم ولا لون، لقد فقدت أعز ما أملك، بيدي هذه أحرقت نفسي وأسرتي، أحرقت بيتي وزوجي وأبنائي. ستسخفين كل شيء فعلته وما أقدمت عليه وتنعتينني بالساذجة والغبية والمغفلة والتافهة وووووو، لكي كل الحق فأنا ربما أحمل من الصفات ما هو أكثر. ولكن لن يقدر أحد على إرجاع ما أضعت، لن يستطيع أحد مساعدتي أبدا. لقد وقع الأمر وأصبح وصمة عار في تاريخي.

              أنني أضعها بين يديك لكي تنشريها حتى تكون علامة ووقاية لكل بنت تستخدم الإنترنت ولكي "تعتبروا يا أولي الأبصار".
              إليك قصتي:

              بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي القليلات ، دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين يستخدمون الإنترنت كثيرا وقد أثارت في الرغبة لمعرفة هذا العالم. لقد علمتني كيف يستخدم وكل شيء تقريبا على مدار شهرين حيث بدأت أزورها كثيرا. تعلمت منها التشات بكل أشكاله ، تعلمت منها كيفية التصفح وبحث المواقع الجيدة والرديئة. في خلال هذين الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل الإنترنت في البيت، وكان ضد تلك المسألة حتى أقنعته بأني أشعر بالملل الشديد وأنا بعيدة عن أهلي وصديقاتي ، وتحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت فلم لا أستخدم أنا هذه الخدمة وأحادث صديقاتي عبره فهو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير ، فوافق زوجي رحمتا بي. وفعلا أصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي كما تعرفين. بعدها أصبح زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب، أعترف بأنه ارتاح كثيرا من إزعاجي وشكواي له. كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على الإنترنت بشغف شديد ، أجلس أقضي الساعات الطوال.

              بدأت أتمنى غيابه كثيرا وقد كنت اشتاق إليه حتى بعد خروجه بقليل. أنا أحب زوجي بكل ما تعني هذه الكلمة وهو لم يقصر معي حتى وحالته المادية ليست بالجيدة مقارنتا بأخواتي وصديقاتي، كان بدون مبالغة يريد إسعادي بأي طريقة. ومع مرور الأيام وجدت الإنترنت تسعدني أكثر فأكثر ، وأصبحت لا أهتم حتى بالسفر إلى أهلي وقد كنا كل أسبوعين نسافر لنرى أهلي وأهله. كان كلما دخل البيت فجأة ارتبكت فأطفئ كل شيء عندي بشكل جعله يستغرب فعلي، لم يكن عنده شك بل كان يريد أن يرى ماذا أفعل في الإنترنت، ربما كان لديه فضول أو هي الغيرة حيث قد رأى يوما محادثة صوتية لم أستطع إخفائها. بعدها كان يعاتبني و يقول الإنترنت مجال واسع للمعرفة، يحثني على تعلم اللغات وكيفية عمل مواقع يكون فيها نفع للناس وليس مضيعة وقت كما يكون في التشات. أحسسته بعدها بأني جادة و أريد التعلم والاستفادة وأني لا أذهب للتشات إلا لمكالمة أخواتي وصديقاتي وتسليتنا عما نحن فيه.

              لقد تركت مسألة تربيت الأبناء للخادمة. كنت أعرف متى يعود فلا أدخل في الإنترنت ومع ذلك أهملت نفسي كثيرا. كنت في السابق أكون في أحسن شكل وأحسن لبس عند عودته من العمل، وبعد الإنترنت بداء هذا يتلاشى قليلا حتى اختفى كليا و بدأت أختلق الأعذار بأنه لم يخبرني بعودته أو أنه عاد مبكرا على غير العادة وهكذا. كنت مشغوفة بالإنترنت لدرجت أني أذهب خلسة بعد نومه وأرجع خلسة قبل أن يصحو من النوم. ربما أدرك لاحقا أن كل ما أفعله في الإنترنت هي مضيعة وقت ولكن كان يشفق علي من الوحدة وبعد الأهل وقد استغللت هذا أحسن استغلال. كان منزعجا لعدم اهتمامي بأبنائنا، وبخني كثيرا وكان سلاحي البكاء وأنه لا يعرف ماذا يدور في البيت وهو غائب فكيف يحكم علي هكذا.

              باختصار كنت أهاتفه عشرات المرات وهو خارج البيت فقط أريد سماع صوته والآن وبعد الإنترنت أصبح لا يسمع صوتي أبدا إلا في حالة احتياج البيت لبعض الطلبات النادرة. لقد تولدت لدى زوجي غيرة كبيرة من الإنترنت ولكن كنت أحارب هذه الغيرة بالدموع وكيد النساء كما يقولون. هكذا كانت حياتنا لمدة ستة أشهر تقريبا. لم يكن يخطر ببال زوجي أني أسيء استخدام هذه الخدمة أبدا.


              خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم أنثى. كنت أحاور كل من يحاورني عبر التشات، حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل. كنت أطلب المساعدة من بعض الذين يدّعون المعرفة في الكمبيوتر والإنترنت، تعلمت منهم الكثير، إلا أن شخص واحد هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبرة واسعة في مجال الإنترنت. كنت أخاطبه دائما وألجئ إليه ببراءة كبيرة في كثير من الأمور حتى أصبحت بشكل يومي، أحببت حديثه ونكته كان مسليا، وبدأت العلاقة تقوى مع الأيام. تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3 أشهر تقريبا، كان بيني وبين من يدعى ؟؟؟؟؟؟ الملقب ب <bandar> الشيء الكثير أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق ، ربما لم تكن جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان جمّلها بعيني كثيرا.

              في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن يتجاهلني في التشات وال أيميل، حاولت كثيرا مقاومة هذا الطلب ولم أستطع ، لا أدري لماذا ، حتى قبلت مع بعض الشروط ، أن تكون مكالمة واحدة فقط، فقبل ذلك. استخدمنا برنامجا للمحادثة الصوتية ، رغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن كان صوته جميلا جدا وكلامه عذب جدا ، كنت أرتعش من سماع صوته. طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه ، إلا أنني كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة، أني أعلم أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق ، حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف. ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف ، لقد انجرفت كثيرا ........ ، كنا كالعمالقة في عالم التشات ، الكل كان يحاول التقرب منا والويل لمن يحاربنا أو يشتمنا. أصبحنا كالجسد الواحد ، نستخدم التشات ونحن نتكلم عبر الهاتف. لن أطيل الكلام ، من يقرا كلماتي يشعر بأن زوجي مهمل في حقي أو كثير الغياب عن البيت. ولكن هو العكس من ذلك ، كان يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيرا من أجلي. ومع مرور الأيام وبعد اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 8 إلى 12 ساعة يوميا ، أصبحت أكره كثرة تواجده في البيت ، ألومه على هذا كثيرا ، أشجعه بأن يعمل في المساء حتى نتخلص من الديون المتراكمة والأقساط التي لا تريد أن تنتهي ، وفعلا أخذ بكلامي ودخل شريكا مع أحد أصدقائه في مشروع صغير. ثم بعد ذلك ، أصبح الوقت الذي أقضيه في الإنترنت أكثر وأكثر ، رغم انزعاجه كثيرا من فاتورة الهاتف والتي تصل إلى آلاف الريالات ، إلا أنه لم يقدر على ثني عن هذا أبدا.

              علاقتي ب<bandar> بدأت بالتطور ، أصبح يطلب رؤيتي بعد أن سمع صوتي والذي ربما مله ، لم أكن أبالي كثيرا أو أحاول قطع اتصالي به ، بل كنت فقط أعاتبه على طلبه وربما كنت أكثر منه شوقا إلى رؤيته ،ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني خائفة من الفضيحة وليس من الله. أصبح إلحاحه يزداد يوما بعد يوم ويريد فقط رؤيتي لا أكثر ، فقبلت طلبه بشرط أن تكون أول وأخر طلب كهذا يأتي منه وأن يراني فقط دون أي كلام. أعتقد أنه لم يصدق بأني تجاوبت معه بعد أن كان شبه يائس من تجاوبي ، فأوضح لي بأن السعادة تغمره وهو إنسان يخشى أن يصيبني أي مكروه وسوف يكون كالحصن المنيع ولن أجد منه ما أكره ووافق على شروطي وأقسم بأن تكون نظرة فقط لا أكثر. نعم تجاوبت معه ، تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الأسواق الكبيرة في أحد المحلات بالساعة والدقيقة. لقد رآني ورأيته وليتني لم أراه ولم يراني ، كان وسيما جدا حتى في جسمه وطوله وكل شيء فيه أعجبني نعم أعجبني في لحظة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة ، لم يكن زوجي قبيحا ولا بالقصير أو السمين ولكن شعرت في تلك اللحظة بأني لم أرى في حياتي أوسم منه. ومن جهته لم يصدق أنه كان يتحادث مع من هي في شكلي. أوضح لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون ، كان يقول لي سوف يقتل نفسه إن فقدني بعدها، كان يقول ليته لم يراني أبدا. زادني أنوثة وأصبحت أرى نفسي أجمل بكثير من قبل حتى قبل زواجي.

              هذه بداية النهاية يا أخواتي. لم يكن يعرف أني متزوجة وقد رزقني الله من زوجي ب____. عموما أصبح حديثنا بعد هذا اللقاء مختلف تماما. كان رومانسيا وعرف كيف يستغل ضعفي كأنثى وكان الشيطان يساعده بل ربما يقوده. أراد رؤيتي وكنت أتحجج كثيرا وأذكره بالعهد الذي قطعه ، مع أن نفسي كانت تشتاق إليه كثيرا. لم يكن بوسعي رؤيته وزوجي موجود في المدينة. أصبح الذي بيننا أكثر جدية فأخبرته أنني متزوجة ولي أبناء ولا أقدر على رؤيته ويجب أن تبقى علاقتنا في التشات فقط. لم يصدق ذلك وقال لي لا يمكن أن أكون متزوجة ولي أبناء. قال لي أنتي كالحورية التي يجب أن تصان أنتي كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ وهكذا. أصبحت مدمنة على سماع صوته وإطرائه تخيلت نفسي بين يديه وذراعيه كيف سيكون حالي، جعلني أكره زوجي الذي لم يرى الراحة أبدا في سبيل تلبية مطالبنا و إسعادنا. بدأت أصاب بالصداع إذا غاب <bandar> عني ليوم أو يومين أو إذا لم أراه في التشات، أصاب بالغيرة إذا تخاطب أو خاطبه أحد في التشات. لا أعلم ما لذي أصابني، إلا أنني أصبحت أريده أكثر فأكثر.

              لقد شعر <bandar> بذلك وعرف كيف يستغلني حتى يتمكن من رؤيتي مجددا ، كان كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتي، وأنا أتحجج بأني متزوجة، وهو يقول ما الذي يمكن أن نفعله، أنبقى هكذا حتى نموت من الحزن، أيعقل أن نحب بعضنا البعض ولا نستطيع الاقتراب، لا بد من حل يجب أن نجتمع، يجب أن نكون تحت سقف واحد. لم يترك طريقة إلا وطرقها، وأنا أرفض وأرفض. حتى جاء اليوم الذي عرض فيه علي الزواج و يجب أن يطلقني زوجي حتى يتزوجني هو ، وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن يصاب بالجنون أو يقتل زوجي. الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيء يشدني إليه ، وكأن الفكرة أعجبتني. كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي وتصطك أسناني كأن البرد كله داخلي. احترت في أمري كثيرا، أصبحت أرى نفسي أسيرة لدى زوجي وأن حبي له لم يكن حبا، بدأت أكره منظره وشكله. لقد نسيت نفسي وأبنائي كرهت زواجي وعيشتي كأني فقط أنا الوحيدة في هذا الكون التي عاشت وعرفت معنى الحب.

              عندما علم وتأكد <bandar> بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن مشاعري ، عرض علي بأن أختلق مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني. لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها بدت لي هي المخرج الوحيد لأزمتي الوهمية ، وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وأنه سوف يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه. لم يكن وقعها علي سهلا ولكن راقت هذه الفكرة لي كثيرا وبدأت فعلا اصطنع المشاكل مع زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقني ، لم يحتمل زوجي كل تلك المشاكل التافهة والتي أجعل منها أعظم مشكلة على سطح الأرض ، و بداء فعلا بالغياب عن البيت لأوقات أطول حتى صار البيت فقط للنوم. بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع ، وأنا منهمكة في اختلاق المشاكل حتى أني أخطط لها مسبقا مع <bandar> ، أخذ هذا مني وقت طويلا وبداء <bandar> يمل من طول المدة كما يدّعي ويصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة. حتى طلب مني أن يراني وآلا ؟؟؟. لقد قبلت دون تردد كأن إبليس اللعين هو من يحكي عني ويتخذ القرارات بدلا مني ، وطلبت منه مهلة أتدبر فيها أمري.

              في يوم الأربعاء الموافق 21/1/1421 قال زوجي أنه ذاهب في رحلة عمل لمدة خمسة أيام، أحسست أن هذا هو الوقت المناسب. أراد زوجي أن يرسلني إلى أهلي كي أرتاح نفسيا وربما أخفف عنه هذه المشاكل المصطنعة ، فرفضت وتحججت بكل حجة حتى أبقى في البيت، فوافق مضطرا وذهب مسافرا في يوم الجمعة. كنت أصحو من النوم فأذهب إلى التشات اللعين وأغلقه فأذهب إلى النوم. وفي يوم الأحد كان الموعد، حيث قبلت مطالب صديق التشات وقلت له بأني مستعدة للخروج معه. كنت على علم بما أقوم به من مخاطرة ولكن تجاوز الأمر بي حتى لم أعد أشعر بالرهبة والخوف كما كنت في أول مرة رأيته فيها. وخرجت معه ، نعم لقد بعت نفسي وخرجت معه اجتاحتني رغبة في التعرف عليه أكثر وعن قرب. اتفقنا على مكان في أحد الأسواق ، وجاء في نفس الموعد وركبت سيارته ثم أنطلق يجوب الشوارع. لم أشعر بشيء رغم قلقي فهي أول مرة في حياتي أخرج مع رجل لا يمت لي بأي صلة سوى معرفة 7 أشهر تقريبا عن طريق التشات ولقاء واحد فقط لمدة دقيقة واحدة. كان يبدو عليه القلق أكثر مني ، وبدأت الحديث:

              قائلة له: لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت ، أخشى أن يتصل زوجي أو يحدث شيء.

              قال لي: بتردد "وإذا يعني عرف" ربما يطلقك وترتاحين منه.

              لم يعجبني حديثه و نبرة صوته ، بداء القلق يزداد عندي ثم ،

              قلت له: يجب أن لا تبتعد كثيرا ، لا أريد أن أتأخر عن البيت.

              قال لي: سوف تتأخرين بعض الوقت ، لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة. فقط أريد أن تبقي معي بعض الوقت ، أريد أن أملئ عيني منك لأني ربما لن يكون هناك مجال عندك لرؤيتي بعدها.

              هكذا بداء الحديث ، رغم قلقي الذي يزداد إلا أني كنت أريد البقاء معه أيضا ، بداء الحديث يأخذ اتجاها رومانسيا ، لا أعلم كم من الوقت بقينا على هذا الحال. حتى أني لم أشعر بالطريق أو المسار الذي كان يسلكه ، و فجأة وإذا أنا في مكان لا أعرفه ، مظلم و هي أشبه بالاستراحة أو مزرعة ، بدأت أصرخ عليه ما هذا المكان إلى أين تأخذني. وإذا هي ثواني معدودة والسيارة تقف ورجل أخر يفتح علي الباب ويخرجني بالقوة ، كأن كل شيء ينزل علي كالصاعقة ، صرخت وبكيت واستجديت بهم ، أصبحت لا أفهم ما يقولون ولا أعي ماذا يدور حولي. شعرت بضربة كف على وجهي وصوت يصرخ علي وقد زلزلني زلزالا فقدت الوعي بعده من شدة الخوف. أني لا أعلم ماذا فعلوا بي أو من هم وكم عددهم ، رأيت اثنين فقط ، كل شيء كان كالبرق من سرعته. لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية شبه عارية، ثيابي تمزقت ، بدأت أصرخ وأبكي وكان كل جسمي متسخ ، وأعتقد أني بلت على نفسي. لم تمر سوى ثواني وإذا ب <bandar> يدخل علي وهو يضحك ، ،،


              قلت له: بالله عليكم خلو سبيلي ، خلو سبيلي ، أريد أن أذهب إلى البيت.

              قال : سوف تذهبين إلى البيت ولكن يجب أن تتعهدي بأن لا تخبري أحد وإلا سوف تكونين فضيحة أهلك وإذا أخبرت عني أو قدمت شكوى سيكون الانتقام من أبنائك.

              قلت له: فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحدا.

              تملكني رعب شديد كنت أرى جسمي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء ، هذا الذي أذكر من الحادثة ، ولا أعلم أي شيء آخر سوى انه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما يقارب الأربع ساعات. ربط عيني وحملوني إلى السيارة ورموني في مكان قريب من البيت. لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة ، دخلت البيت مسرعة ، وبقيت أبكي وأبكي حتى جفت دموعي. تبين لي بعدها بأنهم اغتصبوني وكنت انزف دما ، لم أصدق ما حدث لي أصبحت حبيسة لغرفتي لم أرى أبنائي ولم أدخل في فمي أي لقمة ، يا ويلي من نفسي لقد ذهبت إلى الجحيم برجليّ ، كيف سيكون حالي بعد هذه الحادثة ، كرهت نفسي وحاولت الانتحار ، خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي. لا تسأليني عن أبنائي فبعد هذه الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم ولا بكل من حولي ، حتى بعد أن رجع زوجي من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئه لدرجة أنه أخذني إلى المستشفى بقوة ، والحمد لله انهم لم يكشفوا علي كشف كاملا بل وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية وتوقفوا عند ذلك. لن أطيل ، طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي بأسرع وقت. كنت أبكي كثيرا وأهلي لا يعلمون شيء ويعتقدون أن هنالك مشكلة بيني وبين زوجي ، أعتقد أن أبي تخاطب معه ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي هو نفسه لا يعلم شيء. لا أحد يعلم ما الذي حل بي حتى أن أهلي عرضوني على بعض القراء اعتقادا منهم بأني مريضة. أنا لا أستحق زوجي أبدا فقد طلبت منه هذه المرة الطلاق وقد كنت في السابق أطلب الطلاق لنفسي وهذه المرة أطلبه إكراما لزوجي وأبو أبنائي. أنا لا أستحق أن أعيش بين الأشراف مطلقا ، وكل ما جرى لي هو بسببي أنا وبسبب التشات اللعين ، أنا التي حفرت لقبري بيدي ، وصديق التشات لم يكن سوى صائد لفريسة من البنات الّلواتي يستخدمن التشات. كل من سوف يعرف بقصتي ، سوف ينعتني بالغبية والساذجة ، بل أستحق الرجم أيضا ، وفي المقابل أتمنى بأن لا يحدث لأحد ما حدث لي.

              أتمنى أن يسامحني زوجي فهو لا يستحق كل هذا العار ، وأبنائي أرجو أن تسامحوني ، أنا السبب أنا السبب ، ،،،،،،،،

              والله أسأل أن يغفر لي ذنبي ويعفو عني خطيئتي …………………………………


              الآن وبعد أن قرأتي أو قرأت قصة صديقتي ، أما آن للبنات ومن يستخدم التشات والشباب الذي يلهث وراء الشهوات أن يخافوا الله في أنفسهم وأهليهم. هي ليست غلطة الإنترنت ، بل نحن الذين لم نحسن استخدامه ، نحن الذين نترك الخير والفائدة العظيمة ونبحث عن الشر وما هو منافي لأخلاق المسلم. أنا ألوم صديقتي لأنها كانت من أكثرنا رجاحة في العقل وكنا نحسدها على ذلك. لم تكن عيشتها سيئة أو أن انتقالها مع زوجها جريمة ، بل كانت تعيش عيشت الكرام ومسألة الفراغ عند من لا يحسن استغلاله استغلالا أمثل هي المشكلة. الإنترنت في الغالب باب واسع من المعرفة وهو أيضا باب للشر والرذيلة. الأجدر أن توضع الخطط والشروط بداء من مدينة الملك عبد العزيز ومقدمي الخدمة ومن لديه جهاز في البيت. ربما يجب أن نعيد النظر في التشات وهي ليست بالمسألة الهينة ، وماذا عن الفراغ الذي يملأ ديارنا ، وهؤلاء الشباب ممن ليس لديهم عمل أو أهل يراقبونهم. كل شيء يسير إلى الأسوأ في نظري ، المشاكل كثرت ، والطلاق ، والسرقات ، والغزل في الأسواق حتى أن البنات بدأن يجارين الشباب في مغازلتهم.

              أين دور الأب ورب الأسرة ؟ ربما زوجها لم يحسن معاملتها وتوجيهها التوجيه الصحيح بل ربما رضخ لما تطلب ولم يبالي في معرفة ماذا يدور. وأنتم يا من يدعي الإسلام ، ماذا فعلتم تجاه أنفسكم ومن بين أيديكم ؟ إن الفراغ الذي يملئ ديارنا هو شر وأي شر ، إن الشباب والمستقبل مرتبطان ارتباط تواجدنا على هذه الأرض والتي أمرنا لنعمرها بالخير لا أن نجلس كالمتفرجين أو نكون يد مساعدة على تفشي الفساد. أين المسلمين من الإنترنت وماذا فعلوا وما هي توجهاتهم ؟ نحن إن بقينا على حالنا ولم نتحرك أصبحنا كالنعام ندس رأسنا في التراب. أين الدعوة والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف ؟ لماذا نحن آخر من يستخدم التقنيات الجديدة ؟ لماذا لا نكون الرواد بدلا من لحاقنا بالغرب وبدلا من أن نسير مع ما يريده الغرب منا. أين شبابنا من العلم والنخر فيه ؟ أين شباب المسلمين من وقتهم وكيف يوجد بينهم من يريد الفساد في الأرض ؟

              لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم سلّم سلّم ، اللهم لطفك بعبادك ، اللهم أبرم في هذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر. أماه ويا أبتاه كيف ضيعتم أمانتكم ، أمي أنت أساس هذه الأمة أين دورك في انتج جيل يقود هذا العالم بدل من التسكع في الشوارع وقتل الفراغ في الشهوات والملذات. أين وطني وكيف له أن يبقى وهو مستورد فقط بدلا من أن يصّدر العلم والمعرفة والدين ، فهكذا أصبحنا نستورد أخلاقنا وقيمنا من الغرب. كيف يحدث هذا في بلادنا ، كيف يفعل مسلم فعلة كهذه. الأمر بيد أولياء أمور المسلمين سوف يسألون عن كل صغيرة وكبيرة ، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.

              بقي أن أقول …….. لقد توفيت صديقتي قبل أسابيع ، ماتت ومات سرها معها ، زوجها لم يطلقها وقد علمت أنه حزن عليها حزنا شديدا ، وعلمت أنه ترك عمله ، ورجع لكي يبقى بجانب أبنائه ورائحة زوجته. شعرت بعدها أن هذه الحياة ليست ذات أهمية ليس بها طعم أبدا إلا من استثمرها في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم.

              تعليق


              • #8
                سريت على العالم يابو فلاح

                اولا : اشكر كل من كتب في هذا الموضوع وما ذكر كاف.

                ثانيا: تعريف الشات

                مضيعه للوقت
                فساد للعقل
                يؤدي الانحراف
                يقلب الموازين
                يخيب الامل
                يؤدي الى الادمان( طبعا ادمان المراسله )
                سبب الى تفشي الفساد بين الشباب والشابات
                يوهم العقول بما لاتقول
                تدمير النفوس والاخلاق
                وكل عله فيه وكل امر سيء يجلبه

                تعليق


                • #9
                  الله يجزاك خير ياولد عبس

                  لحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
                  كل ذا البلاوي بالشات
                  تكفففففون يبنات المسلمين الطقيق عن الشات انحاشوا عن الشات
                  ولا والله ينار لتواجهون انتم وياها واناراعي البلها البلها ناقتي
                  عبرة سالفت ولد عبس قريتها لين راحت عيوني تقول جمر من الشاشة
                  الله اما استر عورتنا وعورات المسلمين يا اخي الجانب الاسري لابد انة يكون واعي اكثر واكثر من الازم لابد تكون رقابة اسرية على الانترنت هذا الجانب الحيوي بالقضية
                  هناك الجانب الاخلاقي من الشاب لابد انة يضع بعين الاعتبار ان البنت وحتى لو كانت بينها وبينة قصة حب لابد انة يكون انسان على خلق نبيلة وكتوم للسر البنت ماهو سفية مثل الي ذكرت بالقصة
                  والحقيقة نامل من الله ان كلمات النصح والمواعظ تجد طريقها الي قلوب مستخدمي النت
                  وفي النهاية انا اعقب على كلمة الاخ ولد عبس بخصوص الشباب اللي
                  في المنتديات انهم يشاركون في مواضيع البنات اقول الله يلوم اللي يلومهم يا اخي انت لو اكتب انا مشاركة وتكتب بنت مشاركة اكيد تبي ترد على البنت وتخلي ابو هاجوس
                  وانا مثلكم مع اني شايب رجل في النت ورجل بالقبر والله لاشفت موضوع الواثقة ولا هيفا ارد علية على طول مع اني كبر جدهم الله يديمهم وسلامتكم

                  تعليق


                  • #10
                    تحيه لأبو هاجس؟؟!!

                    أشهد أنك مهوجس يابو هوجاس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    جعلك والله تسلم على هالصراحه...ههههههههههههههه
                    والله أني ضحكت من قلب

                    ياخي أنت رائع

                    (.........)
                    ولدعبس

                    [تم تعديل الموضوع من قبل ولدعبس بتاريخ 12-09-2000 الساعة 05:14 PM]

                    تعليق


                    • #11
                      ياعلها ضحكتا مافقدها

                      ياولد عبس الله يديمك
                      الله يسلمك ياولد عبس ويعافيك
                      الصراحة كنز لايفنا وهذا مبداي مثل مقال راعي المعطاء الله يرحمة
                      مات مافرش اسراه وهو مدبل

                      [تم تعديل الموضوع من قبل ابو هاجوس بتاريخ 12-09-2000 الساعة 05:19 PM]

                      تعليق


                      • #12
                        لست انا المعني بالقصة!!!!!

                        شكرا لكم من الاعماق..جميعا على هذه المشاركة الفعالة...وثقوا باني اقتبست هذه الابيات من قصة احد الزملاء..الذي حب فتاة حب الشات..واكتشف في الاخير..انها..احد زملائه في الجامعة..ولكن بعدماذا؟؟؟ بعد السهر والشوق والوعة...ياحسرتي على المسكين.

                        لذا طرحت لكم هذه القضية..لاعرف ارائكم لانني سوف اتناولها بالبحث..عير احد مقالاتي الصحفية واعدكم بالاطلاع عليه وقتما ينشر

                        ولكم جزيل الشكر

                        اخوكم/عبدالله الهاجري

                        تعليق

                        يعمل...
                        X