[poem=font="Arial,5,#7E190B,bold,normal" bkcolor="" bkimage="images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="none,4,#400000" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,#400000"]
يقولون مابه للهموم طبيب = يداوي فوادٍ أودعته صويب
ليا صابت الداله وحلّت بخافقه = لحته وغدى عقب السلاه عطيب
وانا اقول مابه داء إلا وله دوا = ولا به على ربّ العباد صعيب
فكم من صويب مقبّلٍ فوق نعشه = وظنّو هله ساعة عزاه قريب
وبامر الله الشافي وحوله وقدرته = بعد ما اسفطو حوله قماش يطيب
فلا يجزع المومن من الهمّ والسقم = يخلّي الرجا حبلٍ مع الله قطيب
يعنّز على محيي العظام الرمايم = ويرسل لربّه من دعاه نديب
فلا خاب من يرجي كريمٍ من العرب = فكيف الذي يرجي الكريم يخيب
ولا فاد راعي الياس دمعه وصيحته = ليا بدّل الصبر الجميل نحيب
يذم القدر ويسيء ظنّه بخالقه = ولا له من اجر المبتلين نصيب
أقوله وانا والله مثل باقي البشر = فوادي من الهم الثقيل تعيب
ومن كثر ما زاره ومن طول عشرته = غداله مَعَ طول الزمان صحيب
فلا فارقه في ليلةٍ ما يسامره = ولا هو بساعات النهار يغيب
ولكن جعلت الصبر يخفي ملامحه = فلا لاحضت همّي عيون رقيب
وما هوب همٍّ من قلايل معيشه = ولاهوب همٍّ من فراق حبيب
ولا يخبره إلاّ اللي يسمع بقدرته = ذرّه لها فوق الصفاة دبيب
فهذي هي الدنيا وهذي سلومها = من جورها العيلم يصير نضيب
اليا فتحت بابٍ تعوّد وتقفله = ويجيلها عقب الشروق مغيب
مثل الفرس من سلّمت له لجامها = لاهو على زين السروج وثيب
يزها بها وتطاوعه في مسيرها = تقبل وتقفي به بهون وطيب
وترفع لمن تشنا حوافر يدينها= وتقلع لجامه لو يكون قطيب
جمّاحةٍ روّاغةٍ زوّاغه = تفرّد الصدر وترزّ سبيب
ما يامن الدنيا غلامٍ عاقل = واليا استوت ماهي تغرّ لبيب
يدري لها بعد التساوي ميله = تحوّل البرد السلام لهيب
من ميلها صار الطليب مطالب = ومن ميلها الطالب يصير طليب
ومن ميلها تضحك وجيهٍ شاحبه = ومن ميلها الوجه الضحوك شحيب
يجزع بها الجاهل ليا ذاق مرّها = عقب الحلا واغدى الزمان صعيب
يكثر من الشكوى وعزمه ينثني = والدمع يغشا عارضيه صبيب
ويفطن لها المومن واذا بان مكرها = يصبر ولو هو للحديد يذيب
متوكلٍ ماهيب تثني عزومه = يمشي بها واللي تجيب تجيب
يعلم بأن الله قد خط بالقلم = أمورٍ عن عيون العباد تغيب
كتابٍ به الأقدار قد جفّ حبرها = وما قد كتب وسط الكتاب يصيب
سهوم القضا بالخير والشرّ رميها = ومافيه عن رمي السهوم حجيب
وما جاه من دنياه أمرٍ مقدّر = ماهوب حظّ ولا رداة نصيب
يزيد الثنا والشكر في العسر واليسر = وصدره لما راد الإله رحيب
ليا زادت البلوى يزيد العباده = مثل العنب لاجفّ صار زبيب
ويعلم بأن الله في لمحة البصر = يردّ الحياة لخدّ كان جديب
يسيّر له مزونٍ تسيّل مرابعه = وتصير من عقب الجديب عشيب
فكم عود يابس يشتكي الشمس والضما = تفرّع له اوراقٍ وصار رطيب
وكم عود ريّانٍ عقب زوفة الورق = تشوفه على جال الوجار حطيب
فمن كان جاهل يدرس اخبار من مضا = ويبدي له التاريخ شيّ عجيب
يورّيه دنيانا تصفّي سريبها = ويورّيه صافيها يصير سريب
واذا كان في التاريخ ما شاف عبره = فينشد ويلقا في الرجال مجيب
يجاوبه من جرّب وله خبرةٍ بها = والمخطي تدلّه هروج صويب
أقوله وانا ماهي كثير تجاربي = ولا ني على راس الجموع خطيب
ولكن طبوع الذيب لا بار وقته = يجيله على الرجم الرفيع قنيب[/poem]
يقولون مابه للهموم طبيب = يداوي فوادٍ أودعته صويب
ليا صابت الداله وحلّت بخافقه = لحته وغدى عقب السلاه عطيب
وانا اقول مابه داء إلا وله دوا = ولا به على ربّ العباد صعيب
فكم من صويب مقبّلٍ فوق نعشه = وظنّو هله ساعة عزاه قريب
وبامر الله الشافي وحوله وقدرته = بعد ما اسفطو حوله قماش يطيب
فلا يجزع المومن من الهمّ والسقم = يخلّي الرجا حبلٍ مع الله قطيب
يعنّز على محيي العظام الرمايم = ويرسل لربّه من دعاه نديب
فلا خاب من يرجي كريمٍ من العرب = فكيف الذي يرجي الكريم يخيب
ولا فاد راعي الياس دمعه وصيحته = ليا بدّل الصبر الجميل نحيب
يذم القدر ويسيء ظنّه بخالقه = ولا له من اجر المبتلين نصيب
أقوله وانا والله مثل باقي البشر = فوادي من الهم الثقيل تعيب
ومن كثر ما زاره ومن طول عشرته = غداله مَعَ طول الزمان صحيب
فلا فارقه في ليلةٍ ما يسامره = ولا هو بساعات النهار يغيب
ولكن جعلت الصبر يخفي ملامحه = فلا لاحضت همّي عيون رقيب
وما هوب همٍّ من قلايل معيشه = ولاهوب همٍّ من فراق حبيب
ولا يخبره إلاّ اللي يسمع بقدرته = ذرّه لها فوق الصفاة دبيب
فهذي هي الدنيا وهذي سلومها = من جورها العيلم يصير نضيب
اليا فتحت بابٍ تعوّد وتقفله = ويجيلها عقب الشروق مغيب
مثل الفرس من سلّمت له لجامها = لاهو على زين السروج وثيب
يزها بها وتطاوعه في مسيرها = تقبل وتقفي به بهون وطيب
وترفع لمن تشنا حوافر يدينها= وتقلع لجامه لو يكون قطيب
جمّاحةٍ روّاغةٍ زوّاغه = تفرّد الصدر وترزّ سبيب
ما يامن الدنيا غلامٍ عاقل = واليا استوت ماهي تغرّ لبيب
يدري لها بعد التساوي ميله = تحوّل البرد السلام لهيب
من ميلها صار الطليب مطالب = ومن ميلها الطالب يصير طليب
ومن ميلها تضحك وجيهٍ شاحبه = ومن ميلها الوجه الضحوك شحيب
يجزع بها الجاهل ليا ذاق مرّها = عقب الحلا واغدى الزمان صعيب
يكثر من الشكوى وعزمه ينثني = والدمع يغشا عارضيه صبيب
ويفطن لها المومن واذا بان مكرها = يصبر ولو هو للحديد يذيب
متوكلٍ ماهيب تثني عزومه = يمشي بها واللي تجيب تجيب
يعلم بأن الله قد خط بالقلم = أمورٍ عن عيون العباد تغيب
كتابٍ به الأقدار قد جفّ حبرها = وما قد كتب وسط الكتاب يصيب
سهوم القضا بالخير والشرّ رميها = ومافيه عن رمي السهوم حجيب
وما جاه من دنياه أمرٍ مقدّر = ماهوب حظّ ولا رداة نصيب
يزيد الثنا والشكر في العسر واليسر = وصدره لما راد الإله رحيب
ليا زادت البلوى يزيد العباده = مثل العنب لاجفّ صار زبيب
ويعلم بأن الله في لمحة البصر = يردّ الحياة لخدّ كان جديب
يسيّر له مزونٍ تسيّل مرابعه = وتصير من عقب الجديب عشيب
فكم عود يابس يشتكي الشمس والضما = تفرّع له اوراقٍ وصار رطيب
وكم عود ريّانٍ عقب زوفة الورق = تشوفه على جال الوجار حطيب
فمن كان جاهل يدرس اخبار من مضا = ويبدي له التاريخ شيّ عجيب
يورّيه دنيانا تصفّي سريبها = ويورّيه صافيها يصير سريب
واذا كان في التاريخ ما شاف عبره = فينشد ويلقا في الرجال مجيب
يجاوبه من جرّب وله خبرةٍ بها = والمخطي تدلّه هروج صويب
أقوله وانا ماهي كثير تجاربي = ولا ني على راس الجموع خطيب
ولكن طبوع الذيب لا بار وقته = يجيله على الرجم الرفيع قنيب[/poem]














تعليق