كان يا ما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان ولا يحلى الكلام الا بذكر النبي عليه افضل الصلاة والسلام
.كانت هناك فتاة يقال لها بدر البدو
· تزوجت من فارس همام يدعى بسام

في يوم ذهب بسام للقنص والتجوال في أنحاء البلاد وإذ به يصادف في طريق فتاة حسناء اسمها شاهيناز اعجب بها وتزوجها في الحال (هذه خيانة الرجال)
واحضرها إلى مدينته واسكنها بجوار بدر البدور الدار جنب الدار.صعقت بدر البدور عندما سمعت بالأمر و أصابها المرض والإعياء.وانقلب الهناء والصفاء إلى هجر وجفاء.
صار بسام يقضي معظم أوقاته مع شاهيناز وتناسى العدل والمساواة (لاحول ولا قوة الا بالله ),حتى إذا ضاقت بدر البدور بالحال
قررت ترك الدار والسفر إلى بلاد الآباء والأجداد،وخرجت في المساء تحت جنح الظلام معتمدة على الواحد الديان بعد أن تركت للزوج الظالم
رسالة جاء فيها الأتي :قال تعالى(وان حفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خــــفتم ألا تعـــدلوا فــــواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا) صدق الله العظيم سورة النساء (3)
وقال الشاعر:
أما والله إن الظلم شؤم
وما زال المسيء هو الظلومستعلم يا ظلوم إذا التقينا
غدا عند المليك من الملوموبينما هي في طريقها إذ بهاتف يهتف باسمها فالتفتت نحوا مصدر الصوت ووجدت رجلا على الأرض متكيئا على مرفقيه .
فسألته في وجل : من أنت؟؟
فقال لها : أنا حظك العاثر
ارجعي لدار زوجك في التو ولا تخرجي منه لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .فأجابته بالرفض وقال لها : إذ لم ترجعي سأنام وستكون حياتك هباب ولن تقوم لي قائمة حتى الممات . ثم أشار إلى مكان آخر وقال لها أترين ذاك الفارس ؟؟؟ أجابت : نعم أراه . قال لها انه حظ الفتاة شاهيناز .ارجعي للدار وعليك بالدعاء فما بعد العسر إلا اليسر إنشاء الله.
سمعت بدر البدور كلام الحظ النعسان ورجعت إلى الدار وهى تطلب العون من الله وتكثر من الدعاء والاستغفار.
أوه أوه يا سادة يا كرام أدركن التعب وجاء موعد المنام وللحكاية بقية أكملها لاحقا إنشاء الله
أدرك الواثـــقـة الصباح فسكتت عن الكلام المباح.










مقدما .
تعليق