Tweet
اخوتي واخواتي الافاضل
هذه قصة واقعيه لرجل مسن واجهته باحد دور رعاية المسنين وقد اتعبه الكبر والمرض وتجده مرة يسأل عن ابنائه ويبكي ومرة يندب البعارين ويهيجن وعندما سألت عن موضوعه وجدة ان القضية تتركز بان زوجة ابنه خيرت الابن بينها وبين والده اللذي اختارها على والده ورما به في دار المسنين اضافة الى ذلك وكما افاد احد العاملين بالدار انه لم يزور والده منذ سبعة اشهر 0 لذلك كتبت هذه القصيدة وهناك كلمة محذوفه من القصيدة وهيا اسم الموقع اللذي طرحت فيه هذه القصيدة لاول مره ولم ارغب بايضاحه لكي لايحسب علي الامر كادعاية له
اتمنى ان تنال استحسانكم سواء من سجل حضوره في هذه الصفحة او اتى لمجرد الاطلاع
[poet font="Simplified Arabic,14,black,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="http://nadawi.net/vb/images2/5.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
سلامي ياسلام الله سلامٍ ياصل الشعار
ومن يسمع من الجمهور حاظرها وغايبها
اقوله وأثني بقولي هلا والفين بالحضار
هلا بالّي علوم الطيب فازت في مناصبها
أعم أعم منهو بالقصيده مر لو مرّار
وأخص الي حروف الرّد سارة لي مواكبها
أخص أخص من سجل حضوره ياعرب تذكار
وأعم الي عجز يثبت مروره في مكاتبها
أخص الي ليامن أكترب موج البحر بحّار
يغوص بحورها لا ماتذير من مصايبها
أخص الّي قرى قولي عدوٍ أو صديق وجار
أخصك انت يامتصفح الصفحه وحاسبها
أخص اللي جعل له من (00)ياسامعيني دار
أخص أخص منهم في (00)تقطن مظاربها
(00) حشمه (00)شيمه لها قيمه لها مقدار
عزيزه عند ناس ولا لقيت اللي يعذربها
اليامنك لفيته رحبة وأهلين بالزوار
اتبادر بالسلام لمن لفى بالعز مطلبّها
هنوفٍ حاليه ربي لها وصفٍ كمى الجمّار
عشيقة للعذارى والرجاجيل بشواربها
هنوفٍ دارها بالعز ماضني تحرى أشوار
علت فوق الجميع بطيبها اللي حيل معجبها
بهاالصادق بهاالوافي بهاالفارس بهاالمغوار
تعلّى مشرقه بالطيب عدّا فوق مغربها
بهاالشاعربهاالكاتب بهاالدارس بهاالاخبار
بهاالفاهم بهاالعالم بهاالناس بمذاهبها
بهاكل البهاء مزنٍ حدر سيله مع المحّدار
سرى ليل البهاء معجب على الطرّيا يلاعبها
========
وأبيكم وان سمحتولي بيوتٍ تحمل الاذكار
لكم عدل البيوت وجنّبو عن درب عايبها
يقولون العرب أن السمّاد مخلّفات النار
ولاضنيت تطفي نار من للنار يشعبها
لقيت اليوم لي عودٍ مضى فيه الزمان وجار
كفيفٍ مقعدٍ ويصيح للبكره ويندبها
تعدى عمره التسعين حكمة واحدٍ جبّار
غدى جسمه كمى حال الجراده يوم تقضبها
طريحٍ في فراش الموت مايدري وش اللي صار
مع السّستر صياح العود للخلفات متعبها
ندهّته قلت ياسستر بي العقل الرزين احتار
عطيني عن علوم العود مايكشف غرايبها
وقامت لي تبسم في سنونٍ كنها المنشار
تغنج تحسبني قاصدٍ بالهرج أداعبها
ويوم انه لقت فيني على ذاك السؤال اصّرار
علي زاد الحمار بعينها بانت مشاهبها
وقالت لي ( ولد هذا خرامي سيم سيم خمار
مضى سبعه شهر مافي يجي يشوف شايبها)
وقلت اكيد وموكّد حداه عن السؤال اعذار
لزوم اعرف مصايب عودنا وشّي سبايبها
تحريت وتقصيت ولقيت السّر ساس العار
ومنهو عاش بالدنيا يبي يكشف غرايبها
لقيت ان الولد يتبع لها في ضّربة المشوار
هنوفٍ طوّعت رجّالها مسّكة مخالبها
غدى بيدينها مثل الذبيحه عند أكالجزّار
ولو حتى رفع راسه يصير الذّيخ مغضبها
غدة له مصّيده مثل الطحين بجذّبته للفار
بكلمة طال عمرك منحني وان جاء يخاطبها
وحكمه مابه استئناف نافذ بالردي اجّبار
تأّمر وش تبي ذيخه يحقق له مطالبها
وحتى العود منها ماسلم طوّح به الاعصار
الا ياحيف يارجّلٍ حياة الذل راغبها
لعبك من على راسك يدق الطبل والمزمار
وبعة اقرب قريبٍ لك لجل سفلتّك تكسبها
الا يالعنبو وقتٍ عنيدٍ جايرٍ غدار
به الزلات كم رجلٍ تلولس في نشايبها
به الذّله به العله به الطايح لقى معبار
على لحم الفطيس طيوره الطايح مدربها
الا يالعنبو رجلٍ يبدل صحوها بغبار
شرى ذل العلوم وباع يالحضّار طيبها
يقولون العرب من دون ساسٍ مابنيت جدار
وخاب اللي عياله بالنسب لامايعربها
============
هلا باللي قرى قولي هلا والفين بالشطار
وابنشدكم عن اللي باع صافيها بغثربها
ابنشد منهو لدرب المراجل ساريٍ دوار
مع اللي في ظلام الليل ماتعقد حواجبها
رفاقه والرفاقه ماتبي تاجر ولا سمسار
يبيها في ريالها ماقدر فعله يناسبها
يبون الطيب يوم الطيب له عند العرب سمّار
رجالٍ ميزت صافي طلبها عن شوايبها
وش اسباب القطاعه والفرس ماتقطع المضمار
هو العيب بفرسها أو بمنهو كان راكبها
الا ياربعي اللي للقصيده فندوها امرار
ابي منكم جوابٍ ناري يطفي لواهبها
دمتم بخير وتقبلو الف تحية وتحية من اخيكم
السنعوســـــــــــــــــي
مضحي بن شيبان
[/poet]
تعليق