هل أبحث عن زوج أم أبحث عن حبيب؟!...
ســـؤال أو تساؤول !.. قد نخاف الجواب عليه وقد نُـخفيه في العقل الباطن
لكن!...
هو الزواج هو الحــصن المنيع للنفس كي تَــــــطيب بما فيها من جَمال
وسكَن وحُـب دافىء راض لله أولا ، وبه قد تتفوق الأمم، فَمنه تنبعث كل
تربية للنفس ، ومنه نصبح أكثر قوة وثبات على الطاعات ،وبــــــه النفس
ترضى عَــن صالح أعمالها فنحقق الراحة والحياة الكريمة....
إن للذكر!... وإن للأنثى !...فنحن سواء في هذا ...
قَــد يتعثر البعض منا بالزواج وقد يوفق!... وقد تمتزج الأرواح وتأتلف
بعضها بعضا ، وقد تتنافر أرواحا وتختلف مع بعضها بعضا...
فنَــجد أنفسنا في عقبات قد لا نستطيع من خلالها كبح أنفسنا عن المزالق
وقد نأوي الى ظل الله الوارف كي ننزه النفس عن هواها وقـــــــد يصعب
العودة للخلف لنعود لحُسن الأختيار لكن قبل كل هذا!...
فلنسأل أنفسنا نَــحتاج زوج نكمِل به برستيج الحياة!!.. أم نحتاج زوج نحطم
به قيود الأهل!...
أم نحتاج زوج نتفاخر به ام الرفاق والأهل !... أم أخاف العنوسة فأتزوج!..
وبعدها يُصبح الزوج من الممتلكات كأي قطعة أساسية لا استطيع الأستغناء
عنها!...
لكن بعدها غالباً ما نجد العودة للبحث عن الحُب مجددا.... عن الحَـــنان
عن الكلمة الطيبة عن ما نحتاجه من امور مختلفة بعيدا عن اطار الزواج
للأسف ...
فقد سعيت بمقالي هذا لنفض الغبار عن المؤسسة الزوجية التي باتت من أحق
المؤسسات التي يجب ان تكون جوهرة الحَــياة بل فرحها... امنها ...وسعادتها
وتسليط الضوء على الحُب الذي بات مفقودا فبات كل قلب يبحث عن قلب بعيد
عن إطار الزواج او بعيد عن البيت وهمومه واشغاله ولن اتطرأ لتعدد الزوجات
وفشل الأزواج بالوصول للحب رغم التعدد....
لكن اتمنى المشاركة بالرأي فربما نكون سببا لكثيرين من الحائرين والباحثين
عن الحب ان عبر الأنترنت او عبر اي نافذة مفتوحة غير مشروعة ....
انما انا ابدأ بنفسي لأقوم اعوجاجها فهل يستطيع البعض الوقوف وقفة تأمل
واعادة نظر فيما فقدناه من حُب وتآلف ، فالحب يتناول جوانب الأنسان وكيانه
كله بل وروحه فيزداد العطاء ويتوج بالمحبة وما هو الا رأي قــــــابل للنقاش
ولكم
تحياتي
ضحى عبدالرؤوف المل
ســـؤال أو تساؤول !.. قد نخاف الجواب عليه وقد نُـخفيه في العقل الباطن
لكن!...
هو الزواج هو الحــصن المنيع للنفس كي تَــــــطيب بما فيها من جَمال
وسكَن وحُـب دافىء راض لله أولا ، وبه قد تتفوق الأمم، فَمنه تنبعث كل
تربية للنفس ، ومنه نصبح أكثر قوة وثبات على الطاعات ،وبــــــه النفس
ترضى عَــن صالح أعمالها فنحقق الراحة والحياة الكريمة....
إن للذكر!... وإن للأنثى !...فنحن سواء في هذا ...
قَــد يتعثر البعض منا بالزواج وقد يوفق!... وقد تمتزج الأرواح وتأتلف
بعضها بعضا ، وقد تتنافر أرواحا وتختلف مع بعضها بعضا...
فنَــجد أنفسنا في عقبات قد لا نستطيع من خلالها كبح أنفسنا عن المزالق
وقد نأوي الى ظل الله الوارف كي ننزه النفس عن هواها وقـــــــد يصعب
العودة للخلف لنعود لحُسن الأختيار لكن قبل كل هذا!...
فلنسأل أنفسنا نَــحتاج زوج نكمِل به برستيج الحياة!!.. أم نحتاج زوج نحطم
به قيود الأهل!...
أم نحتاج زوج نتفاخر به ام الرفاق والأهل !... أم أخاف العنوسة فأتزوج!..
وبعدها يُصبح الزوج من الممتلكات كأي قطعة أساسية لا استطيع الأستغناء
عنها!...
لكن بعدها غالباً ما نجد العودة للبحث عن الحُب مجددا.... عن الحَـــنان
عن الكلمة الطيبة عن ما نحتاجه من امور مختلفة بعيدا عن اطار الزواج
للأسف ...
فقد سعيت بمقالي هذا لنفض الغبار عن المؤسسة الزوجية التي باتت من أحق
المؤسسات التي يجب ان تكون جوهرة الحَــياة بل فرحها... امنها ...وسعادتها
وتسليط الضوء على الحُب الذي بات مفقودا فبات كل قلب يبحث عن قلب بعيد
عن إطار الزواج او بعيد عن البيت وهمومه واشغاله ولن اتطرأ لتعدد الزوجات
وفشل الأزواج بالوصول للحب رغم التعدد....
لكن اتمنى المشاركة بالرأي فربما نكون سببا لكثيرين من الحائرين والباحثين
عن الحب ان عبر الأنترنت او عبر اي نافذة مفتوحة غير مشروعة ....
انما انا ابدأ بنفسي لأقوم اعوجاجها فهل يستطيع البعض الوقوف وقفة تأمل
واعادة نظر فيما فقدناه من حُب وتآلف ، فالحب يتناول جوانب الأنسان وكيانه
كله بل وروحه فيزداد العطاء ويتوج بالمحبة وما هو الا رأي قــــــابل للنقاش
ولكم
تحياتي
ضحى عبدالرؤوف المل




تعليق