إن كنت تزور المنتديات لأول مرة فيرجى التفضل بقراءة صفحة المساعدة ، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لكي تتمكن من المشاركة وإذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه .
[align=center]عبارات بسيطة خرجت من القلب واتمنى أن تجد لها في القلوب مستقر.
لنكتب الشعر للشعور ولماخالج أنفسنا مبتعدين عمَّا يسيء للشاعر قبل الشعر وإلا يكون جل اهتمامنا ماذا سنقدم من نصوص غدا ،
ولناخذ منه الطاهر بنفوس صادقه ولنبتعد عن الخبيث منه .
أخيرا ً : جميل منا بأن تكون نظراتنا للسماء ولكن !! مهما وصلنا فلا ننسى أن أقدامنا لازالت على الأرض فنتفاجأ بالنزول..
نجم العبدالله[/align]
[align=center]قناة شاعـــر نجد...هنــا .
. مدونتـــي.
.ديواني الرسمي "منتزه الحرف" في شبكة الشعر كتابي وصوتي [/align]
لايام حبلا جبلتها ومتابعه=والادمي لوثري فوق الثرى من ثرى
الخوه الي على ساس النقا نابعه=تبقا على ساس واللي مادرى مادرى
[/poem]
القير
فاجأني الشاعر القير و حيّرني , كيف أبدأ ؟
(يالله ) مناجاة أم مناداة ؟
إقرار بالضعف و العجز المشوب بالحيرة بين يدي الله سبحانه و تعالى .
إيمان مطلق بأسماء الله و صفاته (على عرش السما السابعة) (الكون تحتك) و هي من مستلزمات توحيد الأسماء و الصفات من غير تأويل و لا تعطيل و لا تكييف ...
و هذا الإقرار من أركان الإيمان .
بينما هناك شيء من الوهن قد أصاب الفعلين (سيّرته,ترى) في طاقتيهما الصرفيتين لأن الاستمرارية في الأخير تقتضي استمرارية الأول ..
و نمطية الاستهلال بالمشد تتمثل في كثرة طرقه .
نعم و نعم بقوة لدخول الشاعر بصدر ب2 من ناحية قوته البنائية و صورته الفنية و لتماسكه العضوي و الموضوعي مع المشد , ليس معناه إخباريا و لكنه تأكيديا .
(طقطق اصابعه) لا أظن أن هناك أجود و لا أبلغ شعبيا من أن يلامس الشاعر نفسية المتلقين ووجدانيتهم بعباراتهم المحكية , و هكذا كان .
الحيرة حالة نفسية مؤلمة و لا يمكن اجتيازها إلا بالرجوع إلى الله وحده , و هذا ما أكد عليه القير قي عجز بيته .
تعود المناجاة بأسلوب الأنا و المتمثل برمزية القلب , أي قلبي أنا .
بمعنى يا رب إنني لا أخفا عليك و لا حتى جزء مني (القلب) محل النية التي عزز مفهومها الشاعر في عجز ب3 (عطني على نيتي ..) و كأني به أراد تقريب الصورة للمتلقي الكريم أو للانتقال به تدريجيا من التقديم خطوة متقدمة ليكشف عن ما يريد .
(في وضعي اللي جرى)
إذا هنا نقلة نوعية في المعنى لـ (ياالله) من المناجاة أو المناداة إلى مشاكاة !
فماذا بعد !؟
(يا كد الفلس) جملة محكية محليا ذات رمزية دلالتها خيبة أمل فيمن كنت تأمل به خيرا و لم يحققه , لكن إضافة (كد) فيها من العمق الدلالي للمعنى ما يشدد على الصورة المأساوية للواقع .
(لا ضاعت الرابعه) فالرابعة قد يتصورها من يجهل المعنى الشعبي لها بأنها رمزية لعدد ـ مع أنني لم أتوصل لتفسيرها لغويا ـ و لكنها مجملة تدل على تشتت الفكر أو ضياعه في تحليل أمرٍ ما للوصول إلى نتائج حوله . لنخلص إلى أن أقسى الندم عندما يتوه الفكر .
(يا ليل ليل الدجى ياليل ليل السرى )
كأني بها لوحة خلفية كالحة السواد تصوّر حالة من الضياع , و بهيمية الليل (ليل الدجى) صاحبها عنصر متحرك (ليل السرى) فأثار الشاعر في مخيلة المتلقي صورا ذات حركة و مصحوبة بمؤثرات صوتية و ذات وقع مسموع .
و ربما كان الشاعر يخاطب الآخر أو يرمز لوقائع حياتية تمر به لأنه ربط المشهد بآخر لاحق .
(العالم الجايعه و العالم الشابعه )
العالم هي رمزية لجنس ما , فمثلا نقول عالم الإنس و عالم الجن ...
و منه قوله تعالى ( الحمد لله رب العالمين ) .
و لكن الشاعر أوردها بالمفهوم الدارج المحكي أي البشر و قد تطلق على الفرد حيث قد نقول بكلامنا المحكي عندما لا يعجبنا فهم أحدهم لأمر ما ( وش ذا العالم اللي ما تفهم ) فجسدها كمقدمة لخبر ما أثبته في عجز ب5 أي أن أولئك البشر (الجايعة,الشابعة) التي لا أظنهما تقفان عند حدود معناهما المادي المباشر و لكنهما تجتازانه كثيرا من نواحي فكرية و ثقافية و اجتماعية ..الخ , لكل منهما همومه و آرائه و توجهاته وفقا لأهدافه , ( كل يغني على ليلاه ) و ذلك اقتباس في المعنى ـ بشكل أو بآخر ـ من قولهم ( و كلا يدّعي وصلا بليلى ,, و ليلى لا تقر لهم بذاك ) و بذلك وصلت الفكرة التي أرادها الشاعر بسهولة .
و لكن (يغني , باع ,شرا ) أفعال ذات تنافر في طاقاتها الصرفية بمعنى أن الاستمرارية لا تتوافق مع الماضي و لا تقدر على تجسيده أو إيصاله بالاسلوب الأمثل لأن المعنى قد يصل مشوشا .
( إن طاعك السوق و الا طعه ..و الا بعه)
وجدت أن الربط البنائي أوهن من الربط الفني و المعنوي بين الأبيات و ذلك ليس إقلالا من الشاعرية و لا الشعر و لكنه أسلوب قد يركن إليه البعض ...
(إن طاعك السوق و الا طعه ) أكتمل المعنى في هذا الشطر بكل أناقة شعرية لا من حيث تركيبته البنائية من ناحية الاقتباس الكلي لمثل شائع بين الناس و لا من حيث التركيبة الفنية , و يحقق المعنى العالمي لفكرة الانحناء حتى تمر العاصفة !
و لكن أجد أن ( و الا بعه) أتت لضرورة القافية , و إن كان هناك من يأخذها بمفهوم النقمة على الوضع أي أتركه ...
(لو مال ضلع الهدا ... )
و يأتي هذا الشطر كجملة شرطية و (لو) هنا بمعنى (إذا) و (ضلع الهدا) و (محاسن كرى) استعارة بلاغية ذات رمزية مبهمة ظاهريا دلالتها أنه إذا تغيرت الأنفس أحدثت تغيرا في السلوك , أو بوجهٍ آخر قد تنطفئ بعض الصفات الجميلة عندما تنحرف الخـُطى عن المسارات الصحيحة .
(الطبع غلاب يا صناعة الطباعه) قولبة شعرية مذهلة في صورة فنية مبتكرة للمثل القائل (الطبع يغلب التطبع) , (صناعة الطابعة) تعبير موفق يؤشر به الشاعر للعُراف بطبائع الناس .
و يستمر الشاغر ليمطرنا بسيل منهمر من الحكم و التجارب في قصيدته و كأنه يدلل بذكر تلك المتوالية منها على ما دفعه لتلك المناجاة التي بدأ بها أبياته ...
(يا كثر هرج السعه...)
هنا يذكرني بأسطورة الفتاة الحكيمة عندما قالت لأبيها ( كلٍ بعقله راضي و الا بماله لا) أي عندما يُطلب الرأي تجد المئات من المبادرين و لكنهم قلة عندما يطلب المال..!
و كأني به يقول : ما أكثر الآراء في حالة الرخاء و عدم المماسة للأزمة .
( لايام حبلا جبلّتها و متابعه)
لا أعلم ما حدث في هذا الصدر من ب8 أخلل في قراءتي له مع أنني كررت القراءة مرات و مرات ؟ أم خلل في بناء البيت وزنا ؟
لكنني أرى أن به نقصا حرفيا أخل بوزنه !
لذا توقفت عنده لعدم استيعابي له مع عدم قدرتي على التوصل لربطه بسابقه ...
و كذلك عجزه ...
(الخوه اللي على ساس النقا نابعه... تبقى على ساس و اللي ما درى ما درى)
حتى خاتمة القصيدة على ذات السياق !
صدر هذا البيت واضح إجمالا و لكنني أرى أن جماليته تزداد لو صقله الشاعر بنائيا من حيث أن (من) أولى من (على) على أن يلتفت للوزن عند ذلك , لأن (نابعه) مفردة طاقتها الدلالية تحتاج لـ(من) ـ حيث أن المتعارف عليه أن ما ينبع يكون (من) الشيء و ليس (على) الشيء ـ لكي تعطي معناها الحقيقي , و كذلك لو صقله فنيا باستبدال (نابعه) بما يؤدي لمعنى قايمة مع أنني اعذره لظروف القافية .
و مما زاد من تماسك هذا البيت إضافة لمعناه و تراص مبناه تلك النغمة الرائعة بتواجد(ساس) في شطريه و كأن كل منهما امتداد للأخرى و شادة لها , و لو أن الثانية كانت (الساس) لكانت أجمل حيث تؤدي لتحقق التأكيد على المعنى كأن نقول: الخوة التي على ساس تبقى على ذلك الساس !
ولو لم ألقى سوى هذا البيت بما عليه من ملاحظات و ما فيه من جماليات لكفاني ارتواء من الشعر ..
ختاما كنت آمل أن يستمر الشاعر بيتين إضافيين ليكونا خاتمة لقصيدته و على هيثة جواب لمناجاته لله جل في علاه , بديلا لما ختم به .
الأخ سعيد القير هذا ما تيسر لي في هذا الوقت المقتضب مع العلم بأن في قصيدتك من الجماليات و الإثراء المعرفي ما عجز عن سبر أغواره قلمي المتواضع ..!
أعذر تقصيري .
مبارك الودعاني
الأحساء
الأربعاء 27/3/1432هـ[/align]
[align=center]قناة شاعـــر نجد...هنــا .
. مدونتـــي.
.ديواني الرسمي "منتزه الحرف" في شبكة الشعر كتابي وصوتي [/align]
تطاول الأعراب في الطرح والشرح=مثل الجمال السايبه في المراغه[/poem]
يقولون الهمزة عقبة في انسيابية الشعر الشعبي و حبذا لو أتت (قريت) بدلا عن (قرأت)
و كذا (بحب) عوضا عن (أحب)
مع أن فقه النحو و الصرف يأتيان كعنصري قوة للتمكن من البلاغة اللغوية
ناهيك عن التعمق في البلاغة الأدبية و منها الشعرفكان هنا إخلال في ترابط البيتين
للتنافض في المعنى
و كان الإنتقال الفجائي بين البيتين من خلال التحول من ضمير الأنا إلى التشبيه
باستخدام أداة استعارة لإيصال المعنى و تقريب الصورة انتقال مضطرب
و عموما المعنى الكلي ظاهره معبر و آلية التقريب له مشوشة ...
مع أن هناك صورة حركية ذات صوت مسموع ضمنيا تمثلت في مشهد الجمال و مراغتها مبارك الودعاني[/align]
[align=center]قناة شاعـــر نجد...هنــا .
. مدونتـــي.
.ديواني الرسمي "منتزه الحرف" في شبكة الشعر كتابي وصوتي [/align]
في مقال سابق للاستاذ الناقد و الشاعر / مبارك الودعاني
بعد ان تحدث عن الشلليات وسلبياتها على الموروث الشعبي حين قال ..
( واكبت الساحة الشعرية الشعبية خليجيا منذ ما يقارب ثلاثة عقود من الزمن و قبل هذا الكم الهائل من المطبوعات ذات النكهة الشعرية الشعبية و لا أقول المختصة بهذا اللون من موروثنا الشعبي لأنها و من وجهة نظر خاصة لم ترتق لهذا المستوى من المهنية و العدالة ! و عانيت كغيري من مشكلة كانت و لا تزال عائقا أمام وصول الفكر و الشعر الشعبي وتحقيقه للهدف منه كرافد ثقافي مهم ,
و هي الشللية المنتنة!
و كهدف من أهداف هذا الركن الأدبي (النقد الهادف) أتساءل لتتلاقح الرؤى و تستمطر الأفكار و القصد بناء موقف تصحيحي لمسار الساحة الشعبية
..
هل توجد شلليات قدمت من لا يستحق ؟ ما هي سلبيات الشلليات من وجهة نظرك ؟ ما هو الدور الشللي الإعلامي في فوضوية الساحة الشعبية الآن ؟ كيف ترى المخرج من هذه الآفة ؟)
بقلم / مبارك الودعاني
[align=center]قناة شاعـــر نجد...هنــا .
. مدونتـــي.
.ديواني الرسمي "منتزه الحرف" في شبكة الشعر كتابي وصوتي [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,#400000"]
المقترح من موذي الخلق ايذا=مهما تكافح له وفا مايناطحك
لا فض فو شاعر و لاشان ايذا=جاد وسما واليا غزا ما يجرحك
جعل الكلام اللي ذكرناه في ذا=يبهج محيَا واحدِ ما بعد ضحك[/poem]
[align=center]قناة شاعـــر نجد...هنــا .
. مدونتـــي.
.ديواني الرسمي "منتزه الحرف" في شبكة الشعر كتابي وصوتي [/align]
[align=justify]عامل الناس وسطا واصنع الأبتسامة..أزرع الطمأنينة لتخلق الألفة.. لكل فعل ردة فعل فتصرف وفق الشرع..لا تقاطع مخطاب فالإصغاء أدب الحديث قابل بظاهر الكلام و تأمل بسكون و لا تأمر بنصيحتك .. تأثرك بالسلبيات يشتت فكرك وضيق صدرك.. ركز في الموقف الراهن و اترك الماضي وانتظر القادم خالف المشاعر الذاتية وأعلم بأن لسعاده ليست في الجفاء وإنما في العطاء.. لكل مكافح نجاح ولكل ناجح عدو.. صابر وثابر وكيّف المشاغب حتى تصل ..التعالي داء والتواضع دواء الكلمة الطيبة في قاموسك اللغوي سبب الحوار الهادف.. لا تسيء الظن فتقع في محظور و اظهر محبه المحبوب.. التسامح دليل الأصاله والتغاضي سبب الإجرام.. احترام الحدود يخلق هيبه ويرفع مكانه االمرونة تيسير الانحياز تنجيز والحياديه مطلوبه وتحجب الظلم.. الموضوعية وإنتقاد الذات رجاحة عقل[/align]
[align=center]قناة شاعـــر نجد...هنــا .
. مدونتـــي.
.ديواني الرسمي "منتزه الحرف" في شبكة الشعر كتابي وصوتي [/align]
تعليق