إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سما أحساسي 00 كلمات لاتنسى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سما أحساسي 00 كلمات لاتنسى

    [align=center]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مساءكم ورد وفل ونرجس

    فقط حرفي يتنفس من اجل البقاء


    الكلمات هي نبض شعورنا من الداخل وسما احساسنا العفوي ..

    نعلنا لمن نحب وتبقى في قلوبنا وفي ذاكرة الخلود لاتنسى ..

    ونصادف كل يوم مايصيغ قاموس كلماتنا .. ونستمر في نبض الحياه ..

    اردت هنا أن أضع لكم شياء من سما إحساسي ..

    نبضي .. شعوري بكم ولكم ... بكل الحب والتقدير

    ارق التحايا من اختكم / الملتاعة
    [/align]

  • #2
    أجدني في جلباب صبري

    [align=center]

    اجدني في جلباب صبري


    من أين استمد الاستقرار الذهني وانا بين الحين والاخر تحركني عواصف الرياح العاتيه من كل حدب وصوب

    اني اسقط – نعم يسقط كلي – يتناثر – يتبعثر – ينتشر من حولي ليعود لوضعيته كما لو لم

    يتغير شيئا من تكامل صمودي للمواجهه –

    وأي صمود أعني وكل مافي داخلي متهالك – مترامي القطع ارضا –

    يبدو لي ان الحياة تحاربني بكل ما تملك من معدات للقتال – لماذا؟ هذا ما يقلق فهمي – ليالي

    مرت بل عمرٍ مضى ولم يبقى منه الا القليل - أئن - اتوجع – اصرخ – واغرق في بحرٍ من الدموع 0

    الغموض حول الاحداث التسلسليه التي تأسرني وتلتزق عنوةً بي تشل أدراكي في توظيب

    العمليه الفكريه – النظرات المحدقه تخيفني – ترعبني الى حدٍ ما –

    مفاصلي لاتحملني من شدة ارتعاشها عند ايصال رساله أو تلقي خبر – اجزم قولي لم اكن هكذا مسبقا

    اذا مالذي يحدث لي بالضبط من تغيير في مجرى حياتي ؟ الاجابه على سؤالي في

    قبضة المجهول !!!

    اتكوم حول نفسي وامضي مستسلمه لمؤشرات الحدث المريب – يتضارب الفكر بين الحلم

    والامل- والاسى والحرمان –

    انا لم اعد انا – اتخبط في غياب ذاكرتي التي تفتقدني قبل فقد الاشياء المهمه ومع هذا

    اجدني في جلباب صبري اختبيء –

    تمتصني الغربه كأمتصاص باطن الارض للماء- لاينتمي لعالمي مجموعه بشريه سوى

    حزنٍ يجاورني وهما يظللني -

    ولازلت في تماسكي وان ضعفت قوتي وتراخت عزيمتي اتوكأ التحاول لإعادة تماسكي

    برغبه جامحه – كبرياء الانثى بداخلي يرفض سقوطي استسلاما – الصمود وعنادي

    يلزماني ويتعمدان وقوفي بناصية الطريق ويلبساني رداء الشجاعه ويقلداني سلاح المواجهه

    لتصدي العدو( الظروف ) –

    هل كنت اكذب أم اتحايل الاصطناع كذبا وانا اذوب تحت صقيع القهر والغلبه والانتصار –

    هل انا حقا اكابر واتحدى جزافا لتجاوز المحن برغم تهالكي وانقراضي –

    حاجتي فيمن يضمني أي من كان يضمني – يلفني تحت اجنحة الدفء ويمنحني الحنان –

    حدة الالم ومواجع الحريق التي تدب في احشائي اقوى واقوى من صمودي وقوتي في
    المواجهه-

    أين حلمي ذلك المنتقى من بين شرايين الاحلام اراه يغيب في احتجاب غيمةٌ سوداء تفصل

    بيني وبينه مسافات وعقبات تقف ضدا في تخطيها –

    لماذا فر هاربا بعد ان رسمنا على جداول الماء كل رغباتنا انضماما للانتماء – لماذا صفو
    سماءه تثور غضبا لتغرقني بهطولها على قدر علمه باحتياجي وتشبثي – كيف استطاع ان

    ينفذ من قيد جنوني الملتهب بفيض العاطفه والحواس المرهفه – هل غيابه تأكيدا لثوران

    الاشتياق صدقا ومقياسا أم صفةٌ اخرى تحمل من الوان تصنيفها مالم يكن بالحسبان من

    انكسار والتواء برهانا يضيء غروره كحلم يتميز بالاختلاف عن بقية الاحلام المتناثره –

    وان يكن ذاك فهو يعلق اجراسي على نطاق اوسع من الانتماء له بقاءا دون أنين – ولكن

    أين فقد طال الغياب وكأنه مسيرة عام؟ –

    ارتفع صوتي مناديا ظللت انادي وانادي وانادي حتى مات صوتي كموت ا لشمعه ذابت

    من الانصهار حول نفسها –

    لم يظهر الحلم بل ظهرت ملامح اخرى تشير باصابع الاتهام – ان جلجلته كسوط يتعاقب في

    لسعاته على جسدي النحيل الذي يبلغ وزنه 45/ كليو – يتواصل ممزقا كل قطعه يستتر

    خلفه اهتزالي ونحالة جسدي – يشتد الالم ويخفت – ورأسي من أثر البكاء ينشطر- اسناني

    تصطك خوفا من مواجع سهام اخرى تنغرز في جسدي منذ سنوات عديده – لكن الانتهاك

    يقاوم ويقاوم من اجل البقاء لإثبات حقٍ ضاع بين انياب الظلم المفترس – افتش عن مسامات

    تخرجني من تكوم ذاتي وانعطافها – ليلي شبيهاا بالنهار ونهاري شبيها بالليل – وحيده – خاليه

    منهاره في تعدد الشتات الذهني - يتواصل بحثي عن ذاتي في ذاتي ولم اجد ذاتي كلما وجدته

    خنجرٍ مسموم ينتظرني ليسارع بانغماده في احشائي – تدحرجت ارضا مذعوره وجلة من

    حلمي الذي يتقدم نحوي كمن يريد ان ينهيني دون رحمه – ضعت في غياهيب حزني

    واندثاري – كيف استطاع مداهمة الحنان الذي وهبه من الذ الحب اشهى اطباقه – وغرف

    من نهر المشاعر مايشبع الظماء بأرتواء العمق- كيف وانصباب اهتمامي يحتفل في تواجده

    ويتفانى جلدا في رضاه –

    نسيت حالي واهملتها لكثرة اهتمامي به وقد كنت احوج من حلمي لكل هذا السخاء من العطاء

    لم اؤمن بمقولة ( فاقد الشي لايعطيه) لانني قمت بدوراكبر من العطاء والحنان – اذا

    الفيصل هنا لايتعلق بصحة العباره اعلاها وانما يتعلق بما هو وراها من تجاوز العبور وعدم

    التوقف – اذ ان المرء وان يكن محروما من كل المعطيات فهو يستطيع ان يعطي ويعطي

    لماذا؟ لانه الفقيد من تلك المعطيات فهو يحاول بكل طاقة يمتكلها ان يحتوي معالم الحرمان

    وان يغير بريق الدمع الى اشراقة امل – واعادة الابتسامه الى محورها – وان يغسل الجرح

    النازف وندبه ويعتني به عنايه عاطفيه تتطلب الوقوف لإتمام الشفاء – فاليوم جراحي مؤلمه

    حارقه – قارصه –بكائي يستمر بأستمرار حزني واوجاعي – ترى مالذي يبكيني كل هذا

    العمر ؟ أهل هو بكاء الحرمان من شح العطاء – ام هو بكاء البقاء لسخاء الحرمان !!!!

    ام بكائي من تشرد ضياع ذاتي في ذاتي – متضاربة الفكر مختلة التوازن من الداخل
    والخارج

    مهزوزه انا بين مفاهيم ترابطي الذهني وبين اعتزالي الخارجي – مئات الجنود من الآلام تمزق

    احشائي عبثا - سنواتٍ مضت ولم يزل الالم ينخل جسدي – الحياة اشبه بدهليز

    ضيق الممر اخره مسدود المنافذ – الابواب موصدة التحكيم – اختناقي يضيق ويضيق برغم

    اتساع الفضاء من حولي – اتعثر مرارا واسقط بكل اتجاهاتي – صور عديده ومختلفه مـن

    الظروف تحيطني من كل جانب مشاهدها مريبه – ومع هذا اجدني اتشبث صبرا وصمودا

    بينما الحلم يجتهد لترتيب مثواي الاخير0


    بقــلم / الملتاعة
    [/align]

    تعليق

    يعمل...
    X