إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ミ♡彡 مـا يـنـقـشــه الـتـنـــور ミ♡彡

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ミ♡彡 مـا يـنـقـشــه الـتـنـــور ミ♡彡

    [align=right]*.....

    \

    ........ماعاد يغري المارة على بقاع الأرض قطرة غيث ,
    لأن الأرض أصبحت ميثاء مغبره ,
    تشمئز منها العصافير فتحلق بعيدا حتى ترتطم بأعلى سقفٍ للحريه .
    فالحاجة اللحوح تؤدي الى الأنصياع والتهور المبرر ,
    كذلك حتى في ما نراه حقاً مشروعاً في تلبية الرغبة الأنسانيه قبل المحسوسة بين ظهراني الأنسان والمكان .
    فليس من الندم أحياء ذكرى للتأنيب مرة أخرى ,
    فالجماد ربما يشعر ولكن بطريقة لا يشعر بها أحد .

    .
    .

    تتكالب الأشواط المتناثرة على أعناق المتهالكون بين ردهات السؤال المشوه برائحة الدمع .
    فيكونون أشبه بالزواقيل الفارين من وحشية الأرض وبلادة السماء ِ فيما يرونه من الأنصاف أن يظفرو
    بـ قطرة ماء . رباه لا اعلم مأ يشوب عقلي المتأزم بين الحق والا حق .
    فـ كل ما في الأمر أنني أصبحت لا أعلم ما أنا عليه من تشردٍ يتعرى منه السوط قصير القامه .

    .
    .


    أسير على نفس وتيرة العام المنصرم لا هناك ما يدعو لأقامة مأدبةٍ من البهجه ,
    وجمع مزامير كل جسيس يمارس الغناء بكل تشدق هو عاهله ,
    والرمي بها فوق منصات الرقص المتجرد من كل ملامح الإيواء والسكنى الأرض .
    وأجدني بين كل فاهٍ يلحق بلسانه المترادم كصخرةٍ هجرها الماء وبات على صدرها ,
    ثعبان يمازح المارة من الحفاة بلدغة عراء . ظهري الشبيه بربابة يعزف عليها الحزن كل مساء .

    .
    .

    لايوجد ما أصبو أليه من حرية , ولا أعي مقدار فقدي لنفسي الا حينما يذكّرني بها من يرنو أليْ .
    بكفٍ حانيه تربتني ولا تطيل الوقوف على مسجي ْ تلك القطرات التي تشبه الشذرات على أصقاع وجنتاي .الحمقاء .
    وأنهض بساقيْ المعتوهتان حين لا تنهض بي الى أخر رصيفٌ كنا نتقاطع الحلوى به أنا وأنثاي المتوفاةِ قبل الميلاد .
    فيعرج الطريق وينحني حتى يعود بي الى تلك المدارات التي كنت انسج لها الحروف وأغزل البكاء على طبقٍ من
    رهبة ٍ أجده ولاءاً أتفياً تحت قارعته بكل جدب .

    .
    .

    الحياة ترقص على شرفات أحلامنا بكل ركلة قدم . وتبصقنا امام جماجم الأعاصير . ولا تأبى ألا ان تمزقنا أربا أرباً .
    والدهر ُ بابً شاسع لكل متأبط ٍ يحمل السيف ولا يحسن قبضته . ويركل الأمان ولا يغادر الخوف . وتحاك منه
    أصابع البلاء , وغياب الوعاء الذي نقتات منه سنابل الوحل التي نسيها ذلك الفلاح العاهر .
    فما ذا بقي لي , من هذا الدهر , ؟ أليس حريْ بي أن ألحق بالركب المتوفى تحت وطاة التتار .؟

    .
    .

    كنا نمازح الجياد . ونجاذب السمّار الولوله . ونكترث لضياع الوقت بفرطٍ لذيذ . ونرتاد على كل شارع يجتمع به .
    بائعيٍ طبول اللعنه . ومزامير الغثاء المقيت .
    كنا أبرياء الا من جناية القتل الغير متعمد للصواب . فما أن مضى الوقت وضاع الزمان تحت عريشة اللهو ِ .
    ولائحة الغباء . أصبح العمر أشبه ما يكون بعقارب الساعة النصف التي لا تمضي قدما بكدح فاضل .
    وأنما تمارس الدوران على نفس تلك الرتابة التي مارسها رأسي المثقوب قبل سنة الميلاد .

    .
    .

    أنفثني بين أقواس الدخان الخارجة من شفتيْ أنثى تقتل الفراش وتحرق أصباعها النار حسرة ُ على ذلك الفراش .
    وأتأوه من كل مرْ اجده عتادُ لا مناص منه حين موت الحلو المزعوم , ماألذ البكاء ولكن بلا أنحناء .

    .
    .


    فمن قاتل من أجل نفسه لا يستحق أن يسمى شجاعاً !

    .
    [/align]

    .
    .

    [mark=#0C0C0A][align=left]8 أبريل .[/align][/mark]
    .
    [align=center].
    .



    .
    .[/align]

  • #2
    [align=right]*.....

    \

    ....... ليسو من القول فصلاً , وليسو من الجمال مثلاً وحذوا , وليسو من ذوات النبل قيد أنمّله .
    هم متشدقون لا يعنون نبل السماء قذفة صخره . ولا يكونون من المهم جدلاً . ولا من الحياة تنفساً . وخبرا .

    أولئك الذين بهتو أنفسهم قبل بهتان القلوب البيضاء , وليسو مهماً نكترث له أين ما شاءو القذف .
    أولئك الذين عاندو الفضيله وخسرو وخابو , وحررو التشدق من أفواهم وجثو على القذاره معتكفا .
    أولئك الذين سوّلت لهم أنفسم الظلم فتحالوه وكذبو , وتعالو على الحق فسقطو , وثقفو أين ما أكتالو .

    أبشع ما يكون التعدي على حرمات النفوس .
    وأقذر ما يحاك الحديث بلا رائحة صدق وطهر .
    وأدهى من الوحشيه الطرق على ابواب السكون ذات لعنه .

    السير على فضائل الأمور بغرض التشويه أمرُ سهل النطق وخيم العاقبه .
    واللفظ الذي لا يكونُ من الواقع ورقة . ريحُ تسوق البشرى للتلاشي .
    والسؤال عن ما قد يكون ثرثرةُ متعارف ُ عليها لدى المتسولون أمر مقيت .

    الطمأنينة ٌ مطلبُ للتصاعد الأول والأخير من التأني ليس من التحضر الصاخب .
    والجمال في أحتواء الجهابذة من البياض , طموح كل فاضل . ناهيك عن كل غابر .
    وشتان بين الفضيلة والرذيله , فالحب الأبيض ليس هذا زمانه ولا هذا مكانه .

    كل ما في الأمر أنني مستاء بكل سرور , ومسترُ بكل حرية ً اراها نبيله قبل التنبؤ .

    .

    || فمن قال ماليس له من شأن أعطى لسانه حفنة رملٍ يمضغها على كل رصيف || .

    .
    .
    [/align]

    .

    [align=left]9 أبريل [/align]
    [align=center].
    .



    .
    .[/align]

    تعليق


    • #3
      [align=right]*.....

      \

      ...... يحلو الحديث على رصيف الحياد ان وجد بابُ للعبورالآمن ,
      ويمقت اللسان القصير مرارة التراشق الذي لا يؤمن به الأعزل من الأنسان .
      فمابقي من حلول الفصل الآخر سوى مضغة رغيفٍ سرقه الكاهل الذي كان يحرض على الفضيله ,
      فهل هذا ممكن ؟
      لا اعلم فماعاد هذا الزمان يوقر الفضلاء ولا عادت الأيام تخبر الأبرياء بأن النصر رايةً نصفها مثقوب .

      .
      .
      [/align]
      [align=center].
      .



      .
      .[/align]

      تعليق


      • #4
        [align=right]*....

        \

        ..... ألى فتاه المنتصف من الميلاد ’
        أعلم جيداً أنكٍ لم تنعمي بلذة السبات بنهم .وأعلم جيداً أنني أمارس حرقة الصبِ كل بريق ضوء .وأعلم جيداً أن الأرضَ تتسع لكثيرٍ من جماجم العزلاء كسائر المخلوقات الفانيه .
        أمضي على قدمٍ مبتوره . وأسأل الطريق كم بقي من الحرقةِ مسافه .وأنفث الدخان من أفواه شراييني المتهالكه . أغضب من بكائي . وأستريح مع غبائي .أجلد قلمي , قبل أن أجهزَ رائحة الحبر وصفعات الورق المعتوه .أقاوم لذة الأنكسار . وأشد من أزري حتى لا أنهار بكل قوة ٍ وجبروت .ألعن الوقت وأستغفر الرب كثيراً . وامارس النياحة بكل جرأه .أرتّل بلابل حنجرتي واحداً تلو الأخر .أستسيغ تأوه قلبٍ متشطرٍ منذ عصور . وأراجع ذاكرتي للوراء , وأقول بصوتٍ متقطع ماذا فعلت بك أيها الزمن .لماذا انا , ؟ ولماذا كل ما أحببت أتجرع الفقد كل لحظه , ؟هل انا مجنون أم هناك غلطة لا تغتفر خلّفها أبي قبل مضاجعة أمي .؟
        أضاجع البكاء كل ليله , وأمارس الشوق بيني وبين لعنة الحظ الفائت الى رصيف الجوع .أتمرس على السير بقدمٍ واحده حتى لا يلحق بي سوطٍ غادر .أحتال على أمي وأقول أنني بخير ٍ وسأبهجك يوماً ما .أكره الموت البطئ وأحب الموت الفجأه الذي يريح العقل من التدبر البائس .أزور المقابر وأبتسم كثيراً , فهنيئاً لكل من توسد الرمل وأصبح عظاما باليه .
        أخرج من مقبرة الأموات وأجهش البكاء كثيراً . ليس على جثثٍ لاقت ما لاقت ,ولكن لماذا لست من بينهم ؟أرهق الحرف من أجل نصرة أنثى وأجد أكثر ما يصفعني هيَ .أناضل من أجل بسمة محياها وأجدني تحت ركلاتها أرقص وأبتسم .أحب الحب من أجل الجنون واجد الجنون لا يمت للحب بصله .أتشاطر مع دخاني لذة الشهيق فيربتني الزفير .أحتاط كثيراً , وأقع كل ما أحتطت .
        أمازح الأطفال وأجدني أشبه ما يكون بثقبٍ خلفه الزمن لا يندمل .أبذل ما بوسعي من أجل أن لا أخسر كلمةُ بيضاء وأجدني لم أكسب شيئاً .أعشق الحريه , ويصفعني الزمن بسجن العقائد الباليه .أتضور للقمة ولاء وأجد الولاء رذيله .أنصاع لكل أمرٍ يقود للأخلاص وأجدني لا أشم رائحة النقاء .أترك كل شي يحيط بي من رغد العيش من أجل ضئيل القطر المتباعد .ولا أسعد بلذة الحصول أبدا .ألقي بكل ما أفعله من جميل القول والعمل لأضفر بأحتفاء شرفةٍ بيضاء ولا أكون الفائز .أتأود بصوت من أنهكه الرحيل الطويل . وأجدني كالنخيل الذي لم يبقي منه
        الجراد شقِ تمره .أتقن ممارسة العمل تحت وطأة المدراء الأغبياء ولا أجد الفضيله الحق .
        أهرب من الكذب وأجد ما أتقاضاه من مرتبٍ كان في سوق الفسق عملةً طريه .أحسن التعامل مع أصدقائي وأكثر ما يؤلمني هو غباءهم .أجاوب نائح الحمائم كل بزوغ فجر وأسارع للبس قبعتي والذهاب كالمعتاد متأخرا لمنضدة الهراء تحت وطأة الأنصياع ولذة القيود الحمقاء .
        شائك ُ تفكيري , وساذج صمتي ومرهقُ ولائي , فالزمن لا يخبر المستقبل عن المفظّر الباسل .
        أعتدت المشاكسه حتى لا أتبوأ منبر العزله , وأجد العزله منبر الفضيله التائهة في أرصفه
        الصخب الممل .
        وأتعمد السخريه مني وأكرهني كل ما وجدت أنني لم أحسن التعامل مع نفسي حتى في احلامي .
        وأستمر في معاقبة ذاتي وقهر بنياتي , ومقت حضاراتي . لعنة المكان ليست من المكان لعنه .
        يخبرني الكثيرون ممن يمرون على منتصف ميلادي , بالتهنئه , وأخاطب المعتوه الأكبر بجملةٍ تكون من الخيبة سلاحاً ومن الأمل ِوشاحاً . فأي أناس ٍ هم وأي وطنٍ عاشو به .
        الكل مشغولٌ في تحصيل نفاق , وتملقِ مسؤل , وزيف صورة , وتعريِ برواز . فما عاد هناك متسعُ للشباب ,طاقه ....
        فكيف انا كل ما دمعت عيناي يعتادني التأنيب وأراجع كل ما لقيت من مساءاتٍ ثرثاره .
        فهل أنا مذنب ؟ أم لا مكان لي في هذه الحياة الحمقاء الملوثه .؟
        اجيبيني ولا تكترثي لما قد يكون من وعثاء الحديث !

        .

        .
        [/align]
        [align=center].
        .



        .
        .[/align]

        تعليق

        يعمل...
        X