إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذاكرة الحارة ..تبرز مفاتنها !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذاكرة الحارة ..تبرز مفاتنها !!

    ماعادت ذاكرة الشاعر تمطرنا بالبطولات .. وما عادت شمولية الأمجاد تغري المتلقي بالحميمية .. أن تلك الفضاءات التي تخلقها الصحراء اصبحت تنأى عن الشاعر الذي يغرق في أسئلة المدينة .. وتظل روحه يداهمها الوجع في الشوارع .. فينبت هاجسه الشعري من تلك العوالم الضيقة / الفاتنة ..
    لذا نجد الان ذاكرة ( الحارة ) تحل محل تلك الذاكرة السرمدية التي يجتهد البعض في استحضارها دون ان تلامس واقعهم بحرارة .. وتظل تلك العوالم ضوء باهت وأن بالغ الشاعر في اشعاله .
    كيف اصبحت مفردة ( الدكان / الشارع / حلاوة الاطفال / الايسكريم / العباة / ) هوية الشاعر المتناغم مع ايقاع عصره .. وكيف نرى الاحتفالية التي تشعلها تلك القصائد كما نجدها في قصائد محمد النفيعي وخالد الردادي وخالد المسعودي وعبدالمجيد الزاهرني واخرين لا تحضرني اسمائهم .
    تلك القصائد تمثل ايجابية الذاكرة في هضم اللغة وتتبنى واقعية القصيدة . اما تلك الذاكرة السلبية التي تجمدت على ماضوية الخطاب الحماسي .. فلم تبدل طقوسها لا في الحب ولا في صورة الحبيب . رغم ان تلك الصور صادرها الزمن ..
    الان الغواية في القصيدة تكون فاتنة واشد عذوبة عندما نشعر بقربها من المشاعر الدافئة التي تختزنها الذاكرة القريبة .. انها القصيدة التي تشعرك بالغربة والحنين من عوالم تعيشها وتقترب منها ولا يزال حبلك السري مربوط بها .

  • #2
    ( وكيف نرى الاحتفالية التي تشعلها تلك القصائد كما نجدها في قصائد محمد النفيعي وخالد الردادي وخالد المسعودي وعبدالمجيد الزاهرني واخرين لا تحضرني اسمائهم )

    فعلا هناك خط يميز من ذكرت ولكن .. كيف تقيم مستوي الاصاله المعانق لذلك الخط .. ابتعاد ربما يقطع الحبل السري

    لاهنت
    [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
    والقدا بالدين والدنيا جميع

    والخوي الالمعي ابن الرجال
    نبذل المعروف فيه ولايضيع

    dahemutaibi@hotmail.com[/align]

    تعليق


    • #3
      أخي الكريم سمحان :

      أستميحك عذراً أن أعمم الحديث عن التجربة الشعرية الشعبية والفصيحة ، فكلاهما صورتين للإبداع موجودتين على الساحة الشعرية .. يتماثلان فيما أنت بصدد الحديث عنه ..

      يقال أن الخطاب الشعري العربي أحد الأسباب القوية لمآسي شعوبنا العربية في العصر الحديث ...
      استحضار الذاكرة العربية القديمة بمثابة القيد للعقل العربي ... قدسية اللغة ... وقدسية الشعر أيضاً ..
      ولكن المقابل الموجود هو الدعوة لهدم اللغة ونبذ الإرث الثقافي .. بكافة صوره .

      وأتسائل كيف يتسنى لنا الموائمة بين إرث حضاري مقدس وحاضر لا ملامح له ؟؟

      حاضر مليء بالتعاسة والضعف والجهل ..

      تحياتي إليك .

      ---

      تعليق


      • #4
        اهلين داهم

        لازال الحبل السري مشدوداً بوعيك .

        قضية الاصالة ليست المطلب هنا ... ولكن أزعم ان الاصالة تخلق ذاتها بمرور الزمن . اي ان الطارئ على القصيدة اليوم قد تتبناه الذاكرة غدا ويصبح متلبساً[بالاصالة .
        هذا ما فهمته من ردك واتمنى ان اكون وفقت في الرد .
        الود لك

        تعليق


        • #5
          ابو عامر

          وأتسائل كيف يتسنى لنا الموائمة بين إرث حضاري مقدس وحاضر لا ملامح له ؟؟

          وهل تظن ان هذا السؤال الصعب له اجابة !!

          اتصور أنه المأزق الذي كبل الكثير من التجارب الشعرية .

          مشكلنتا تكمن في الانحياز لطيف شعري ما .. الذا تبدو المؤامة خيار باهت . ولذا نجد التطرف في المشهد الثقافي قاتل ومستبد أمام اي تجربة تحاول ان تلون القصيدة بكل الاطياف .

          الود لك ودمت للوعي

          تعليق


          • #6
            لذا نجد الان ذاكرة ( الحارة ) تحل محل تلك الذاكرة السرمدية التي يجتهد البعض في استحضارها دون ان تلامس واقعهم بحرارة .. وتظل تلك العوالم ضوء باهت وأن بالغ الشاعر في اشعاله .



            اخي سمحان



            احيي فيك هذا الوعي وبعد النظره التي قلما نجدها في كتاب اليوم..


            فعلاً نلاحظ ضبابيه شديده في أغلب النصوص وتخبط في توظيف المفدرات لا يكاد ينجو منه الا القله القليله,

            موضوعك هذا دعوة لإعادة النظر وبعمق شديد فيما نقرأه ونكتبه ايضا, بحثاً عن معالم الهويه وتحديدا لها....
            قلـب الذيــب





            [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
            لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
            هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
            وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


            [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



            إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

            saeedalhumali@hotmail.com

            تعليق


            • #7
              سمحان


              الله يعطيك العافية
              وكل عام وانت طيب
              كلام موضوعي ومفيد
              وهذا هو الواقع تقريبا الا ما شاء الله
              واعتقد ان العصر يتطلب المضي قدما بحذوه
              شكرا لك
              وتقبل تحياتي واحترامي






              ............................................................ ..... تميم القحطاني

              تعليق

              يعمل...
              X