Tweet
.. استعادة نظام .. ماذا لو كنت مكانه ؟
[align=center]تعرفت على الشعر المحكي عن طريق شعر المحاورة عندما كنا نجتمع وأسرتي لمتابعة أشرطة محاورات بعض عمالقة الملاعب ، وأرى على والدي ما أراه وهو يتابع مصارعات ( توني جاريا وريك مارتيل ) لأن صياف كان يجعله يتقدم نحو الشاشة ويكرر ( اهب ) 
ولأن مستور يجعله يقف مرارا ومطلق عليه الرحمات يجعله يستلذ بقهوة الشعر أكثر من دلة القهوة التي أنهاها دون أن يشعر ..
لم أكن لأفهم وقتها ما يسمى الفتل والنقض ومن فاز ومن خسر ولم ..
لكني فهمت من مناقشات والدي وإخوتي إن شعر المحاورة شعر ديمقراطي ، يتقبل الرأي الآخر ويبتسم للتعليقات الساخرة التي تطال أسمى الأمور ببساطة الكبار وثقتهم ولأن الملعبة شطرنج ولعبة حرب والحرب تقتضي الخدعة وارتكاب الممنوع ..
ولأن شعراء الرد فيما يبدو رغم إنهم يثيرون غبار الملاعب وجمهور الشعر تجاه فصاحتهم ولعبهم على المعاني وجر الخصم للزوايا الضيقة .. إلا أنهم يعودون أحباب وأصدقاء وإخوة ..
لا أدري ما إذا كانت هذه الانطباعات في محلها أم يعتريها شيء من الرومانسية ..
ولأني - بصدق - أخشاكم - شعراء الرد سأضع اقتراحي بشكل تساؤل إن قبلتم به كان بها وإن لم سأسحبه بهدوء - وكأن شيئا لم يكن ..
كان والدي في بعض المرات يهز رأسه يمينا ويسارا ويكرر ( مااااااااااااااااش .. ماهي بذي ) لأن النقض لم يكيّفه .. ولأنه يرى أن ثمة مخرجا أفضل بإمكانه قلب الطاولة وسحب البساط ...
ولأني في إحدى متابعاتي للمحاورات التسجيلية تابعت محاورة بين شاعرين من قبيلتين مختلفتين وطال الشعر القبيلتين ، ولم يكيّفني النقض بصدق لأن الفتل كان محكما جدا وقلت ( ماااااااااااااااااااش بقووووووووووة ) وأسف وشعرت بأن الموقف يستدعي :
* تفكيرا أطول .
* خصما أشرس .
* معلومات أكثر .
* غير ماسبق .
* كل ماسبق .
ومؤكد أنكم كشعراء رد مررتم بما هو أكثر دقة وحددتم الخلل في النقض وإنكم لو كنتم مكان الشاعر لقلتم غير ماقال لا لأنه مكشوف للخصم ومرماه يتسع لطائرة .. لكن الموقف الفوري والجمهور المستفز والصفوف الملحة ............ شوشت الموقف وجعلت الناقض لا يجوّد صنعته ..
وتساؤلي لهاماتكم :
هل من الممكن أن نتناول هنا أبيات الفتل التي عجز عن نقضها الخصم لأي سبب ويقترح كل من له وجهة نظر بها نقضا آخر لو كان مكان الشاعر لكان قاله ؟
أم أن الأمور تحمل من الحساسية والتحفظات مالا يسمح ويتيح لنا فرصة الاستمتاع بقدراتكم وملكاتكم وشعر الرد ومشاغباته ؟
لا أزال أعتقد إن ديمقراطية شعر الرد وأريحية شعرائه قادرة وقابلة لفتح المدى أمام هذا الفن الأصيل ..[/align]
ولأن مستور يجعله يقف مرارا ومطلق عليه الرحمات يجعله يستلذ بقهوة الشعر أكثر من دلة القهوة التي أنهاها دون أن يشعر ..لم أكن لأفهم وقتها ما يسمى الفتل والنقض ومن فاز ومن خسر ولم ..
لكني فهمت من مناقشات والدي وإخوتي إن شعر المحاورة شعر ديمقراطي ، يتقبل الرأي الآخر ويبتسم للتعليقات الساخرة التي تطال أسمى الأمور ببساطة الكبار وثقتهم ولأن الملعبة شطرنج ولعبة حرب والحرب تقتضي الخدعة وارتكاب الممنوع ..
ولأن شعراء الرد فيما يبدو رغم إنهم يثيرون غبار الملاعب وجمهور الشعر تجاه فصاحتهم ولعبهم على المعاني وجر الخصم للزوايا الضيقة .. إلا أنهم يعودون أحباب وأصدقاء وإخوة ..
لا أدري ما إذا كانت هذه الانطباعات في محلها أم يعتريها شيء من الرومانسية ..
ولأني - بصدق - أخشاكم - شعراء الرد سأضع اقتراحي بشكل تساؤل إن قبلتم به كان بها وإن لم سأسحبه بهدوء - وكأن شيئا لم يكن ..
كان والدي في بعض المرات يهز رأسه يمينا ويسارا ويكرر ( مااااااااااااااااش .. ماهي بذي ) لأن النقض لم يكيّفه .. ولأنه يرى أن ثمة مخرجا أفضل بإمكانه قلب الطاولة وسحب البساط ...
ولأني في إحدى متابعاتي للمحاورات التسجيلية تابعت محاورة بين شاعرين من قبيلتين مختلفتين وطال الشعر القبيلتين ، ولم يكيّفني النقض بصدق لأن الفتل كان محكما جدا وقلت ( ماااااااااااااااااااش بقووووووووووة ) وأسف وشعرت بأن الموقف يستدعي :
* تفكيرا أطول .
* خصما أشرس .
* معلومات أكثر .
* غير ماسبق .
* كل ماسبق .
ومؤكد أنكم كشعراء رد مررتم بما هو أكثر دقة وحددتم الخلل في النقض وإنكم لو كنتم مكان الشاعر لقلتم غير ماقال لا لأنه مكشوف للخصم ومرماه يتسع لطائرة .. لكن الموقف الفوري والجمهور المستفز والصفوف الملحة ............ شوشت الموقف وجعلت الناقض لا يجوّد صنعته ..
وتساؤلي لهاماتكم :
هل من الممكن أن نتناول هنا أبيات الفتل التي عجز عن نقضها الخصم لأي سبب ويقترح كل من له وجهة نظر بها نقضا آخر لو كان مكان الشاعر لكان قاله ؟
أم أن الأمور تحمل من الحساسية والتحفظات مالا يسمح ويتيح لنا فرصة الاستمتاع بقدراتكم وملكاتكم وشعر الرد ومشاغباته ؟
لا أزال أعتقد إن ديمقراطية شعر الرد وأريحية شعرائه قادرة وقابلة لفتح المدى أمام هذا الفن الأصيل ..[/align]
تعليق