إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دردشة مع الناقد سامح كعوش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دردشة مع الناقد سامح كعوش

    دردشة مع الصحفي والناقد اللبناني سامح كعوش:



    1- الشاعر مسافر في غربة الأمكنة ، أي الأمكنة يأتي منها الشاعر خالد الدوسري، وأي الأمكنة يقصد في مسيرته الشعرية ؟

    لأن الشعر سفر مستمر بلا وجهة محددة مسبقاً فأنا ءاتي من الأماكن المجهولة وأقصد أماكن مجهولة أخرى. بكلمات أخرى: غالباً ما أنتعل الريح لكي أتسلل الى عوالم لم يطأها قلم أو حتى ريشة!

    2- تتكئ في شعرك على أفكار الحب و الغرابة و الحنين و الذاكرة، تقول \\\"أصير شمس الحلم عند احتضاري/ وأطمس بموتي من حجب ضي شعري\\\"، هل الرومانسية المفقودة اليوم هي حلم الشعراء الحداثيين؟

    بالطبع خصوصًا في زمن الآلة والمادة فالشاعر في هذا الزمن أحوج الى الهروب من الواقع المؤلم ومناجاة الطبيعة والاستغراق في الخيالات السابحة أكثر من أي وقت مضى فالرومانسية قد تكون خلاص الروح المعذبة من المأزق الوجودي.

    3- تستخدم مفردات فلسفية عميقة في نصوصك، لماذا برايك؟ وهل توفّر الفلسفة والفكر مصدر غنى يثري الشكل والمضمون الشعريين؟

    ثمة علاقة وطيدة بين الشعر والفلسفة فكل شعر حقيقي له فلسفته الخاصة به ومن غير المنطقي أن نفصل بينهما بحجة أن الشعر يتعلق باللاعقل والفلسفة بالعقل لأن لغة الفلسفة لاتكاد تخلو من الشعر ,فاللغة الأدبية أقدر على التعبير من اللغة العقلية. لذلك قد أستدعي-لاارادياً- بعض المفردات الفلسفية في شعري نتيجة الحاجة للتعبير عن رؤية ما صاحبت انفعالي الشعوري.

    4- ماذا تريد أن تقول في المشهد الشعري الشعبي والفصيح في الإمارات ؟ و أين مرجعيتك الشعرية فيه ؟

    رغم اني ضد تصنيف السيد: شعر الى فصيح وشعبي الا اني أعتبر المشهد بالفصيح أفضل منه باللغة الدارجة حتى يومنا هذا في الامارات على وجه الخصوص لأن هناك شعراء طوروا كتاباتهم كاحبيب الصايغ وكريم معتوق على سبيل المثال. أما الشاعر الشعبي فمازال يدور في حلقة التقليدية المفرغة ,وهذا يعود للوعي الشعري والثقافة بالتأكيد. ولكن هناك محاولات تشير الى أن المشهد الشعبي يعيش مرحلة انتقالية وانفتاح على الآخر هذة الأيام مما ينبأ بتطوره بشكل كبير في المستقبل القريب. أما بالنسبة لمرجعيتي الشعرية فأنا قرئت العديد من الكتب الشعرية والفلسفية والنقدية –سواءاً كانت شرقية أم غربية- وحاولت البحث عن المتفرد بعد الاطلاع على السائد لأن الشعر عندي هو تمرد على المألوف.

    5- تتحدّث باللغة المستعارة، كأن تقول \\\"بس بشرارة يصبح الثلج ناري/ بس بشرارة يمسي البرق جذري\\\"، لماذا ؟

    اللغة الأدبية في المقام الأول قائمة على الاستعارة والمجاز أو (الانزياح اللغوي) -على حد تعبير جان كوهين- وهذا مايميزها ويجعلها أبلغ وأقوى في التعبير من اللغة العقلية لذلك أجدني مضطراً للاستعارة في أغلب تجلياتي. ولكن رغم قوة اللغة الأدبية في التعبير الا ان التضاد يعري خذلانها واندحارها أمام المطلق!

    6- أنتم الشعراء الجدد في الإمارات، متهمون بأنكم دعاة انقلاب على التقاليد الكلاسيكية في الشعر والكتابة، ماذا تقول ؟

    الشاعر الحقيقي هو من يتمرد على جميع الأساليب المطروقة والقوالب الجاهزة لأن الشعر هو اكتشاف مستمر للأشياء في غير أماكنها المعهودة. أنا لا أدعو الى الغاء الشعر الكلاسيكي بقدر ما ادعو الى كتابة الجديد بعد هضم الماضي والحاضر فكل شيء له أساس و أصل. الشاعر المقلد كالطفل تماماً يعيد قول ماسمعه من أصوات دون تطوير أو حتى تغيير بينما الشاعر الحقيقي -الذي بلغ أشده- هو من يعيد القول وفق رؤيته الذاتية المتفردة. وهذا التمرد ليس حصراً على الشكل فقط بل يشمل المضمون وطرق التعبير أيضاً!

    7- هل تساهم الصفحات الثقافية في إنعاش روح الشعراء وتحفيز طاقاتهم الإبداعية برأيك؟ وهل يتناسب دورها مع ما يطمح إليه الشعراء أنفسهم؟

    بالتأكيد فالصفحات الثقافية هي بمثابة حلقة وصل بين الشاعر والمتلقي كما انها تعمل على تثقيف الشاعر والمتلقي على حد سواء . والأجدى بهذة الصفحات أن تتحول الى مجلات للاضافة مساحات أكبر للنشر والتفاعل وبالتالي خلق حركة ثقافية في الوسط الذي تصدر فيه ,ولقد لمسنا الدور الفعال الذي قامت به مجلة شعر في العالم العربي أجمع عندما ساهمت في تطور الشعرية العربية.

    8- طالما أنت في إمارات النهضة الثقافية المعاصرة، كيف ترى علاقة المبدع الإماراتي بثقافات البلاد العربية و العالم، وبخاصة في الشعر؟

    لأنها علاقة المبدع وليس علاقة الشاعر فمن الطبيعي أن يكون ثمة علاقات وطيدة تربط المبدع بكل ثقافة تحيط به في هذا الكون الفسيح لكي يتمكن من كتابة شعر كوني مبدع يعبر عن البشرية جمعاء. في الواقع الغاء الآخر هو الغاء للذات في الوقت نفسه فمن المفترض أن يتحاور الشاعر مع الأخر ويتفاعل معه لكي يحدث التطور والتبادل الثقافي الايجابي.

    9- هل تعتقد أن الساحة الشعرية في الإمارات اغتنت بالبرامج والفعاليات الثقافية كبرامج \\\"شاعر المليون\\\" و\\\"أمير الشعراء\\\" وغيرها من المبادرات الثقافية الرائدة؟

    لا أنكر بعض الايجابيات المتولدة من هذة المسابقات المتمثلة في التعريف بالآخر وبناء جسر للتواصل الشعراء المهمشين اعلامياً مع المتلقي ولكن يعيبها حوليتها و بعض السلبيات المترتبة على تقييم الشعر من خلال رسائل الـ !SMS

    10- الأنا لدى الشاعر خالد الدوسري تغترب عن واقعها المحلي لتتحد مع أنا الشعراء الحداثيين الكبار، عرباً وأجانب، في بوهيمية غريبة عن واقعها الإماراتي، ماذا تقول عن ذلك؟

    الأنا: هي الشعر فا أذكر انني قلت ذات انفعال: لاتسبوا الشعر فالشعر هو أنا! الأنا عندي قد تكون كونية لأنها مزدوجة -أنا الشاعر وأنا المتلقي- فالبحث عن الأنا هو بحث عن الآخر في الوقت نفسه لأن الشعر بطبيعته ذاتي يعبر عن موقف الأنا من الوجود والفراغ الكوني المحيط بها. وحالما يصل الشعر للقاريء فانه يتواصل معه عاطفياً أو خيالياً أو حتى لفظياً....
    أول ال حب ر و آخر الس حب

  • #2
    شكرا يا خالد على هذا المتنفس الثقافي الجميل لم يسعفني الوقت للغوص في اعماق هذا الكم الكبير من الاسئلة المنتقاه والاجوبة الدسمة الا انني اجزم بوجود نوافذ معرفية راقية اختلف مع بعض الحدة في بعضها واتفق مع الفكرة الهاربة من التقليدية المطلقة

    ربما لي عودة ان سمحت رئة الوقت


    دمت بود وعطاء يا صديقي
    برفقتي هذه الهدية لكم

    http://www.youtube.com/watch?v=7AqZaAjbLW8

    وايضا هذا الصدى لمن يعشق هكذا فكر
    كن طموحا تتقازم امامك العقبات واصنع من ذاتك دروعا متعاقبة تقف بحزم المقتدر لكل صدمات التكاسل ؛ لا تترك للهموم منفذا في قلبك واعلم انها لا تقوى على البقاء الا بإذن منك وترحيب دائم؛ إن النفس التي بين جنبيك في حاجة ماسة الى تشجيعك لا إلى ترويعك رقم122494

    تعليق


    • #3
      النور النافذ: سعد

      ومن ذا الذي لايريد عودة السعد؟

      اهلاً بك معارضا ومؤيدا

      ودمت بحب

      الممتن لروعة وعيك حد التمزق:


      خالد
      أول ال حب ر و آخر الس حب

      تعليق

      يعمل...
      X