إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشعر والوجاهه الإجتماعيه..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشعر والوجاهه الإجتماعيه..!

    الشعر هل يُصنف انه احد مظاهر الوجاهه الإجتماعيه؟

    سؤال يحتاج لمصداقيه لنجد إجابه شافية له

    فأبنا الطبقه الراقيه لايمتهنون الغناء او التمثيل بينما نجد بينهم الشاعر ذائع الصيت بل وقد يتباها بكتابته للشعر وهذا من منحه الله الموهبه والملكه الشعريه الربانيه
    ولكن هناك اخر امن اسره مرموقه ولكنه لايستطيع كتابة بيت واحد
    فيلجأ لطرق توصله للشهره

    واسهل الطرق للوصول لشهره كبيره وكسب جماهيريه بين الناس في مجتمعنااربع مجالاتة لاخامس لهما
    (الشعر,كرة القدم,التمثيل,الغناء)
    فنجده يترك الثلاثه الاخيره ويحاول جاهدآ وبشتى الوسائل ان يصبح شاعرآ شعبيآ ويقع إختياره على الشي المرغوب لدى جميع شرائح المجتمع
    ومن المعلوم اننا شعب متذوق ومتابع للشعربشغف ونتداول الحديث عنه في مجالسنا بمختلف الاعمار
    لذااختاراسهل الطرق التي قد تبرزه دون ان يتم اكتشافه بسهوله فلوا اختار احد الاختيارات الاخرى فهنا لامجال للتلاعب لانهم سيكونون مكشوفين امام الملأ والتلاعب لايمكن ان يتم ولكن في الشعر قد يختلف الامر وقد تستمر الكذبه لعدة سنوات

    فهناك من يشتري القصائد وهناك من يجمعها بطريقة قطة الاستراحات(من كل صديق بيت)وان كان على معرفه باحد الشعراء يطلب منه التعديل في الوزن مثلآ
    او الربط بين الابيات حتى تبدؤ مقبوله ومستساغه لدى المتلقي وان كانت لاترتقي لدرجه عاليه ولكنها تاخذ مساحه لابأس بها من المطبوعات الشعبيه بحكم المكانه الاجتماعيه لذلك الشخص
    فنجده اليوم في الصفحات الهامه والمخصصه للشعراء المخضرمون وغدآ نرى صورته غلاف وبعد غد نسمع انه احيا امسيه في احدى مدن بلده واخيرآ اصبح واسع الانتشار فنراه كل يوم في بلد يحي امسيه بالقطه كما هو حال شعره الذي جمعه بهذه الطريقه

    وهناك من يسرق وولكن قد يكون هذا اقلهم حظآ لانه سيعرض نفسه للدخول في متاهات السرقات من بداية الامر
    وهذا نجمه سريع الافول
    وهناك صنف اخر يعتمدون على قراءة جميع قصائد الكبار ويجمع بيت من هنا وبيت من هناك من قصائد هؤلاء حتى يستطيع قص ولصق مايستطيع تسميته قصيده ومن ثم يترزز امام وسائل الاعلام ليبرهن انه شاعر حقيقي وان مااتى به من بنات افكاره

    لذلك استغرب شعراء القصيده اليتيمه او شعراء قصيدة المصلحه وهم كُثر وهؤلاء يشعرونا اننا في زمن الجاهليه لان اغلب نصوصهم تستجدي وتستعطف من هو اعلى منهم وجاهه حتى وان كانوا لايحتاجون لهذا التزلف ولكن قد تكون إحدى وسائل البحث عن الشهره من يعلم!

    فحينما نقرأ نصوص هؤلاء او نشاهدهم يتملقون بشعرهم نشعر بالاشمئزاز من تصرفاتهم

    وعندما نشاهد مستشعر يحاول البروز على حساب القص واللصق او تاجر يفرض اسمه علينا بجهد غيره نستغرب ونتسأل مالداعي لذلك؟
    ومالذي يجبرهم على المغامره بسمعتهم مقابل ان نقول انه شاعر ومشهور

    فهو مهما طال به الحال سيأتي من يكشف سره ان لم يكن من الذي يشتري فكرهم سيكون من الانقياء والذي يرفضون استفحال امر الدخلاء في ساحتنا الشعبيه
    ولكن ليس هذا مايهمنا

    بل المهم لماذا الشعر يرافق الوجهاء ولماذا كل ذي مال ولايملك اي موهبه يلجأ للشعر ليكون معروفآ ويرى الاخرين يصفقون له ويتسابقون لإلتقاط صورآ فوتوغرافيه بجانبه وان كان وسيمآ يرى تهافت المطبوعات لتضع صورته غلافآ لها لتضمن زيادة المبيعات بما اننا شعب شكلي نهتم بالشكل دون المضمون

    لقد ظُلم موروثنا الشعري بسبب هؤلاء الدخلاء والذي يبحثون عن من يتحدث عنهم بكل المجالس وانهم اصحاب شهره وهم مزيفون ووصلوا لكل ذلك لانهم يمتلكون الوجاهه الاجتماعيه فاضافو لها نسْب الشعر لانفسهم ليكونوا ذائعي الصيت ويقال عنهم انهم شخصيات معروفه ومحبوبه واصحاب جماهيريه طاغيه
    ولكن سؤالي لازال ينتظر إجابه لماذا الشعر الشعبي ملازمآ للوجاهه الإجتماعيه؟


    .
    .



    http://www.facebook.com/profile.php?id=100001261072077


    .

  • #2
    الأنيقه روح القمراء مداخلتك مبهجه

    وبالفعل هم سيغادرون لانهم مزيفون

    لكن لماذا يلجأؤون لهذه الحيل ووضع انفسهم في مواقف محرجه وهم في غنى عن كل ذلك


    ولاحظي ان اغلب ممتهني شراء الشعر هم من ابناء الوجهاء والذين ليسوا بحاجة شهره


    ولكن لعلها عقدة النقص تطاردهم


    دمتي بود غاليتي
    .



    http://www.facebook.com/profile.php?id=100001261072077


    .

    تعليق


    • #3
      الشاعرة تاج الغرور

      كل ما ذكرتيه مشكورة ما هو إلا غيض من فيض !

      و لكن تساؤلك

      لماذا الشعر الشعبي ملازمآ للوجاهه الإجتماعيه؟

      لأنه منذ نشأة الشعر و هو كذلك ..
      و الدليل أن اي شاعر الآن و لو كان قليل تجربة ما إن يحضر مجلسا إلا و يطلب منه القاء شعره و في ذلك تميز له و هذا التميز نوع من الوجاهة بشكل من صورها .
      شكرا لك
      (( كل أمرٍ ليس له نهاية ...بدايته خطأ )) من تجاربي !!!

      wadanym@hotmail.com

      تعليق


      • #4
        [align=center]

        أختي الشاعرة المتألقة

        تاج الغرور


        قرأت موضوعك بإعجاب وباهتمام كبيرين .. وذلك ليس لأن الموضوع جديد على نقاد الشعر وعلمائه ولكن بسبب أسلوبك الجميل وحسن صياغتك للموضوع مما جعلني أعجب به وأهتم .

        والشعر كما يقول أحمد شوقي : "إذا كثر الشعراء قلّ" ،وليس من سبيل لكف الأذى عنه ولا لدفع اللصوص والأفاكين والمتشاعرين وطالبي المال والشهرة به ، فقد "بلغ السيل الزبى ، واختلط الحابل بالنابل" .

        الشعر يمر بأزمة حقيقية منشؤها الإعلام الهابط وقد زاد الطين بلة دخول عصر الإنترنت وافتتاح مواقع كثيرة للشعر من غير تحقيق ولا تمييز حتى دخل فيها" كل من هبّ ودبّ" ولا رقيب عليهم وكل يجامل الآخر أو بالأحرى لا يستطيع التمييز بين الغث والسمين وبين الشاعر الحق و"الشاعر" السارق المدعي الذي شوه جمال الشعر بسرقاته وإدعائه ما ليس فيه ، ومع تكذيب شواهد الامتحان له ووقوعه في اللحن والزلل والكسر ولكنه لا يزال مستمرا لأنه لا يجرؤ أحد على رده ومقارعته ففي كل يوم له شأن في الإعلام وقد أصبح له أتباع ومؤيدون والنقاد لا حول ولا قوة لهم .

        إن الشاعر الحقيقي وشعره ليبقيان ما بقي الزمان و"أما الزبد فيذهب جفاء " ، والشعر الردئ والمسروق يموت قبل موت أصحابه هذا هو عزاؤنا الوحيد ، فلا قدرة لنا على تغيير الواقع إلا بالعمل وتشجيع المبدعين والاستمرار في الارتقاء بأدبنا وأشعارنا وعدم التوقف بسبب وجود أمثال هؤلاء وكما قلت أخاطب نفسي وأعللها :



        وقد زدتَ حبَّ الشعر والشعر فاضحٌ // مفاتنه شتّى وأهوالهُ جمُّ
        وكم بيع في سوق الكساد قصائدٌ // بأبخص ما بيعت به الغنَمُ البُهْمُّ
        وكم سُرقتْ أشعار قوم فما لهمْ // محامٍ ومن يحمي إذا بلي العظمُ
        ويسمون أعلاف الهوام قصائداً // بها قد تساوى العيُّ والمدحُ والذمُّ
        أرحْ عينك الحيرى وداو جراحها // فهذا البلى كاليمِّ لو ينفدُ اليمُّ
        ورفقا بنفسٍ لا تزالُ حزينةً // ورفقا بقلبٍ ضاق من خفقهِ الجسمُ





        شكرا لك أختي الشاعرة
        وتقبلي خالص تقديري


        [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة جمال المهيري; الساعة 15-02-2011, 10:06 AM.
        [poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="royalblue" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
        حِنَّا (بني ياسٍ) كرامٍ وأبطال =تاريخنا شاهد جديده وقديمه
        حِنَّا هل الطولات في كل الاحوال= يا كم كسرنا من جيوشٍ عظيمه
        حِنَّا هل التوحيد والدين ما عال =رايٍ لنا يومٍ ودينه نقيمه
        حِنَّا (بني عدنان) أصلٍ والاخوال =(قحطان) أهل المجد وْمِنّا زعيمه
        (زايد) وحصِّل له إذا رمت أمثال =ما له شبيهٍ في البشَر من وليمه [/poem]

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مبارك الودعاني مشاهدة المشاركة
          الشاعرة تاج الغرور

          كل ما ذكرتيه مشكورة ما هو إلا غيض من فيض !

          و لكن تساؤلك

          لماذا الشعر الشعبي ملازمآ للوجاهه الإجتماعيه؟

          لأنه منذ نشأة الشعر و هو كذلك ..
          و الدليل أن اي شاعر الآن و لو كان قليل تجربة ما إن يحضر مجلسا إلا و يطلب منه القاء شعره و في ذلك تميز له و هذا التميز نوع من الوجاهة بشكل من صورها .
          شكرا لك



          الناقد مبارك


          شكرآ على مداخلتك الجميله


          لك مني اطيب المنى
          .



          http://www.facebook.com/profile.php?id=100001261072077


          .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جمال المهيري مشاهدة المشاركة
            [align=center]

            أختي الشاعرة المتألقة

            تاج الغرور


            قرأت موضوعك بإعجاب وباهتمام كبيرين .. وذلك ليس لأن الموضوع جديد على نقاد الشعر وعلمائه ولكن بسبب أسلوبك الجميل وحسن صياغتك للموضوع مما جعلني أعجب به وأهتم .

            والشعر كما يقول أحمد شوقي : "إذا كثر الشعراء قلّ" ،وليس من سبيل لكف الأذى عنه ولا لدفع اللصوص والأفاكين والمتشاعرين وطالبي المال والشهرة به ، فقد "بلغ السيل الزبى ، واختلط الحابل بالنابل" .

            الشعر يمر بأزمة حقيقية منشؤها الإعلام الهابط وقد زاد الطين بلة دخول عصر الإنترنت وافتتاح مواقع كثيرة للشعر من غير تحقيق ولا تمييز حتى دخل فيها" كل من هبّ ودبّ" ولا رقيب عليهم وكل يجامل الآخر أو بالأحرى لا يستطيع التمييز بين الغث والسمين وبين الشاعر الحق و"الشاعر" السارق المدعي الذي شوه جمال الشعر بسرقاته وإدعائه ما ليس فيه ، ومع تكذيب شواهد الامتحان له ووقوعه في اللحن والزلل والكسر ولكنه لا يزال مستمرا لأنه لا يجرؤ أحد على رده ومقارعته ففي كل يوم له شأن في الإعلام وقد أصبح له أتباع ومؤيدون والنقاد لا حول ولا قوة لهم .

            إن الشاعر الحقيقي وشعره ليبقيان ما بقي الزمان و"أما الزبد فيذهب جفاء " ، والشعر الردئ والمسروق يموت قبل موت أصحابه هذا هو عزاؤنا الوحيد ، فلا قدرة لنا على تغيير الواقع إلا بالعمل وتشجيع المبدعين والاستمرار في الارتقاء بأدبنا وأشعارنا وعدم التوقف بسبب وجود أمثال هؤلاء وكما قلت أخاطب نفسي وأعللها :



            وقد زدتَ حبَّ الشعر والشعر فاضحٌ // مفاتنه شتّى وأهوالهُ جمُّ
            وكم بيع في سوق الكساد قصائدٌ // بأبخص ما بيعت به الغنَمُ البُهْمُّ
            وكم سُرقتْ أشعار قوم فما لهمْ // محامٍ ومن يحمي إذا بلي العظمُ
            ويسمون أعلاف الهوام قصائداً // بها قد تساوى العيُّ والمدحُ والذمُّ
            أرحْ عينك الحيرى وداو جراحها // فهذا البلى كاليمِّ لو ينفدُ اليمُّ
            ورفقا بنفسٍ لا تزالُ حزينةً // ورفقا بقلبٍ ضاق من خفقهِ الجسمُ





            شكرا لك أختي الشاعرة
            وتقبلي خالص تقديري


            [/align]





            مداخله مثريه


            شكرآ تليق بك


            تحاياي
            .



            http://www.facebook.com/profile.php?id=100001261072077


            .

            تعليق

            يعمل...
            X