الشعر هل يُصنف انه احد مظاهر الوجاهه الإجتماعيه؟
سؤال يحتاج لمصداقيه لنجد إجابه شافية له
فأبنا الطبقه الراقيه لايمتهنون الغناء او التمثيل بينما نجد بينهم الشاعر ذائع الصيت بل وقد يتباها بكتابته للشعر وهذا من منحه الله الموهبه والملكه الشعريه الربانيه
ولكن هناك اخر امن اسره مرموقه ولكنه لايستطيع كتابة بيت واحد
فيلجأ لطرق توصله للشهره
واسهل الطرق للوصول لشهره كبيره وكسب جماهيريه بين الناس في مجتمعنااربع مجالاتة لاخامس لهما
(الشعر,كرة القدم,التمثيل,الغناء)
فنجده يترك الثلاثه الاخيره ويحاول جاهدآ وبشتى الوسائل ان يصبح شاعرآ شعبيآ ويقع إختياره على الشي المرغوب لدى جميع شرائح المجتمع
ومن المعلوم اننا شعب متذوق ومتابع للشعربشغف ونتداول الحديث عنه في مجالسنا بمختلف الاعمار
لذااختاراسهل الطرق التي قد تبرزه دون ان يتم اكتشافه بسهوله فلوا اختار احد الاختيارات الاخرى فهنا لامجال للتلاعب لانهم سيكونون مكشوفين امام الملأ والتلاعب لايمكن ان يتم ولكن في الشعر قد يختلف الامر وقد تستمر الكذبه لعدة سنوات
فهناك من يشتري القصائد وهناك من يجمعها بطريقة قطة الاستراحات(من كل صديق بيت)وان كان على معرفه باحد الشعراء يطلب منه التعديل في الوزن مثلآ
او الربط بين الابيات حتى تبدؤ مقبوله ومستساغه لدى المتلقي وان كانت لاترتقي لدرجه عاليه ولكنها تاخذ مساحه لابأس بها من المطبوعات الشعبيه بحكم المكانه الاجتماعيه لذلك الشخص
فنجده اليوم في الصفحات الهامه والمخصصه للشعراء المخضرمون وغدآ نرى صورته غلاف وبعد غد نسمع انه احيا امسيه في احدى مدن بلده واخيرآ اصبح واسع الانتشار فنراه كل يوم في بلد يحي امسيه بالقطه كما هو حال شعره الذي جمعه بهذه الطريقه
وهناك من يسرق وولكن قد يكون هذا اقلهم حظآ لانه سيعرض نفسه للدخول في متاهات السرقات من بداية الامر
وهذا نجمه سريع الافول
وهناك صنف اخر يعتمدون على قراءة جميع قصائد الكبار ويجمع بيت من هنا وبيت من هناك من قصائد هؤلاء حتى يستطيع قص ولصق مايستطيع تسميته قصيده ومن ثم يترزز امام وسائل الاعلام ليبرهن انه شاعر حقيقي وان مااتى به من بنات افكاره
لذلك استغرب شعراء القصيده اليتيمه او شعراء قصيدة المصلحه وهم كُثر وهؤلاء يشعرونا اننا في زمن الجاهليه لان اغلب نصوصهم تستجدي وتستعطف من هو اعلى منهم وجاهه حتى وان كانوا لايحتاجون لهذا التزلف ولكن قد تكون إحدى وسائل البحث عن الشهره من يعلم!
فحينما نقرأ نصوص هؤلاء او نشاهدهم يتملقون بشعرهم نشعر بالاشمئزاز من تصرفاتهم
وعندما نشاهد مستشعر يحاول البروز على حساب القص واللصق او تاجر يفرض اسمه علينا بجهد غيره نستغرب ونتسأل مالداعي لذلك؟
ومالذي يجبرهم على المغامره بسمعتهم مقابل ان نقول انه شاعر ومشهور
فهو مهما طال به الحال سيأتي من يكشف سره ان لم يكن من الذي يشتري فكرهم سيكون من الانقياء والذي يرفضون استفحال امر الدخلاء في ساحتنا الشعبيه
ولكن ليس هذا مايهمنا
بل المهم لماذا الشعر يرافق الوجهاء ولماذا كل ذي مال ولايملك اي موهبه يلجأ للشعر ليكون معروفآ ويرى الاخرين يصفقون له ويتسابقون لإلتقاط صورآ فوتوغرافيه بجانبه وان كان وسيمآ يرى تهافت المطبوعات لتضع صورته غلافآ لها لتضمن زيادة المبيعات بما اننا شعب شكلي نهتم بالشكل دون المضمون
لقد ظُلم موروثنا الشعري بسبب هؤلاء الدخلاء والذي يبحثون عن من يتحدث عنهم بكل المجالس وانهم اصحاب شهره وهم مزيفون ووصلوا لكل ذلك لانهم يمتلكون الوجاهه الاجتماعيه فاضافو لها نسْب الشعر لانفسهم ليكونوا ذائعي الصيت ويقال عنهم انهم شخصيات معروفه ومحبوبه واصحاب جماهيريه طاغيه
ولكن سؤالي لازال ينتظر إجابه لماذا الشعر الشعبي ملازمآ للوجاهه الإجتماعيه؟
.
سؤال يحتاج لمصداقيه لنجد إجابه شافية له
فأبنا الطبقه الراقيه لايمتهنون الغناء او التمثيل بينما نجد بينهم الشاعر ذائع الصيت بل وقد يتباها بكتابته للشعر وهذا من منحه الله الموهبه والملكه الشعريه الربانيه
ولكن هناك اخر امن اسره مرموقه ولكنه لايستطيع كتابة بيت واحد
فيلجأ لطرق توصله للشهره
واسهل الطرق للوصول لشهره كبيره وكسب جماهيريه بين الناس في مجتمعنااربع مجالاتة لاخامس لهما
(الشعر,كرة القدم,التمثيل,الغناء)
فنجده يترك الثلاثه الاخيره ويحاول جاهدآ وبشتى الوسائل ان يصبح شاعرآ شعبيآ ويقع إختياره على الشي المرغوب لدى جميع شرائح المجتمع
ومن المعلوم اننا شعب متذوق ومتابع للشعربشغف ونتداول الحديث عنه في مجالسنا بمختلف الاعمار
لذااختاراسهل الطرق التي قد تبرزه دون ان يتم اكتشافه بسهوله فلوا اختار احد الاختيارات الاخرى فهنا لامجال للتلاعب لانهم سيكونون مكشوفين امام الملأ والتلاعب لايمكن ان يتم ولكن في الشعر قد يختلف الامر وقد تستمر الكذبه لعدة سنوات
فهناك من يشتري القصائد وهناك من يجمعها بطريقة قطة الاستراحات(من كل صديق بيت)وان كان على معرفه باحد الشعراء يطلب منه التعديل في الوزن مثلآ
او الربط بين الابيات حتى تبدؤ مقبوله ومستساغه لدى المتلقي وان كانت لاترتقي لدرجه عاليه ولكنها تاخذ مساحه لابأس بها من المطبوعات الشعبيه بحكم المكانه الاجتماعيه لذلك الشخص
فنجده اليوم في الصفحات الهامه والمخصصه للشعراء المخضرمون وغدآ نرى صورته غلاف وبعد غد نسمع انه احيا امسيه في احدى مدن بلده واخيرآ اصبح واسع الانتشار فنراه كل يوم في بلد يحي امسيه بالقطه كما هو حال شعره الذي جمعه بهذه الطريقه
وهناك من يسرق وولكن قد يكون هذا اقلهم حظآ لانه سيعرض نفسه للدخول في متاهات السرقات من بداية الامر
وهذا نجمه سريع الافول
وهناك صنف اخر يعتمدون على قراءة جميع قصائد الكبار ويجمع بيت من هنا وبيت من هناك من قصائد هؤلاء حتى يستطيع قص ولصق مايستطيع تسميته قصيده ومن ثم يترزز امام وسائل الاعلام ليبرهن انه شاعر حقيقي وان مااتى به من بنات افكاره
لذلك استغرب شعراء القصيده اليتيمه او شعراء قصيدة المصلحه وهم كُثر وهؤلاء يشعرونا اننا في زمن الجاهليه لان اغلب نصوصهم تستجدي وتستعطف من هو اعلى منهم وجاهه حتى وان كانوا لايحتاجون لهذا التزلف ولكن قد تكون إحدى وسائل البحث عن الشهره من يعلم!
فحينما نقرأ نصوص هؤلاء او نشاهدهم يتملقون بشعرهم نشعر بالاشمئزاز من تصرفاتهم
وعندما نشاهد مستشعر يحاول البروز على حساب القص واللصق او تاجر يفرض اسمه علينا بجهد غيره نستغرب ونتسأل مالداعي لذلك؟
ومالذي يجبرهم على المغامره بسمعتهم مقابل ان نقول انه شاعر ومشهور
فهو مهما طال به الحال سيأتي من يكشف سره ان لم يكن من الذي يشتري فكرهم سيكون من الانقياء والذي يرفضون استفحال امر الدخلاء في ساحتنا الشعبيه
ولكن ليس هذا مايهمنا
بل المهم لماذا الشعر يرافق الوجهاء ولماذا كل ذي مال ولايملك اي موهبه يلجأ للشعر ليكون معروفآ ويرى الاخرين يصفقون له ويتسابقون لإلتقاط صورآ فوتوغرافيه بجانبه وان كان وسيمآ يرى تهافت المطبوعات لتضع صورته غلافآ لها لتضمن زيادة المبيعات بما اننا شعب شكلي نهتم بالشكل دون المضمون
لقد ظُلم موروثنا الشعري بسبب هؤلاء الدخلاء والذي يبحثون عن من يتحدث عنهم بكل المجالس وانهم اصحاب شهره وهم مزيفون ووصلوا لكل ذلك لانهم يمتلكون الوجاهه الاجتماعيه فاضافو لها نسْب الشعر لانفسهم ليكونوا ذائعي الصيت ويقال عنهم انهم شخصيات معروفه ومحبوبه واصحاب جماهيريه طاغيه
ولكن سؤالي لازال ينتظر إجابه لماذا الشعر الشعبي ملازمآ للوجاهه الإجتماعيه؟
.
تعليق