مفتــــــــــــــــــــــــــــــــونة

[عنيدة المتيم]

توه درى!
اللي على عمري جنا
اللي شبابي ضيعه
بس للتحدي.. يدفعه

رمى بي في طريقه
وهو عارف إن الغرق
وسط الحزن... وسط الهموم
بين السموم.. ماتتحمله عنيده

يالقاسي الحنون
صبري نفذ
وعقلي انحبس وسط الأسى
وقلبي انذبح
حتى بعد مفتاحه
ماضااااع عند الكبرياء
ويالغرور
وهذي هي...
تحتار وتدور
وتخسر.... إلى متى؟!

ياقلبي المكسور
بتموت مقفول
وفارسك يالعنيدة
ولّى وهرب
_لا ماهرب
يامن يطمني عن سنينه
ويوصل لقلبه العاشق
حنينه!
هو بس درى عن حالها
المسكينة؟!
هو كلّف خاطره يسمع نبرات الحزن؟
ويرتوي بدموع الحزينة؟!
هو بس حي ولا ابي
منه غير يطمني ...
يطمني عن عزوتي
عن مصدر عزتي وفخري
عن ذاك المكان
اللي كان فوق السحاب
وحلم انغدر غصب انغدر
وضاقت الوسيعة
في مجنونة.... هي حنونة
لكنها مفتـــــــــونة

السلام عليكم ...


توه درى!
اللي على عمري جنا
اللي شبابي ضيعه
بس للتحدي.. يدفعه

بداية قوية لدليل يوافق التعب

وزيارة لحزن مستقر


رمى بي في طريقه
وهو عارف إن الغرق
وسط الحزن... وسط الهموم
بين السموم.. ماتتحمله عنيده


مشهد ذاتي مريع

رغم أبداعه الا انه مخيف



يالقاسي الحنون
صبري نفذ
وعقلي انحبس وسط الأسى
وقلبي انذبح
حتى بعد مفتاحه
ماضااااع عند الكبرياء
ويالغرور
وهذي هي...
تحتار وتدور
وتخسر.... إلى متى؟


يالقاسي الحنون ... جميلة هذه الجملة ... برغم انها مستهلكة الا انها لا زالت شابة


صبري نفذ ... لربما يخطئ الكثير بكتابة (( نفذ ))

ومعنى (( نفذ )) أي اخترق واقتحم

ولكن ما أردتي انت كتابته هي كلمة (( نفد ))


استشهادا بقول الله سبحانه في سورة الكهف :

(( قل لو كان البحر مداد لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ))

(( نفد )) بمعنى انتهى وبار

نـــَــفــِــد

,,,,,,,,

أعود هنا لاتعجب من هذه الكلمات


يا لها من روعة

وجمال محدق في البحر من الجمال العذبة




ويالغرور ,,, أحسبها (( ويا الغرور )) بمعنى مع الغرور )) هكذا أخالها


لا أدري !!


ياقلبي المكسور
بتموت مقفول
وفارسك يالعنيدة
ولّى وهرب
_لا ماهرب
يامن يطمني عن سنينه
ويوصل لقلبه العاشق
حنينه!


هنا أنت في قمة روعتك

وهذا المقطع بالذات استثار الاعجاب عندي

فبدأت بالتصفيق تكرارا ومرارا


هو بس درى عن حالها
المسكينة؟!
هو كلّف خاطره يسمع نبرات الحزن؟
ويرتوي بدموع الحزينة؟!
هو بس حي ولا ابي
منه غير يطمني ...
يطمني عن عزوتي
عن مصدر عزتي وفخري
عن ذاك المكان
اللي كان فوق السحاب


فس وسط المقطع تحول كلي الى السؤال


عن السؤال


جميل ما أرى


وحلم انغدر غصب انغدر
وضاقت الوسيعة
في مجنونة.... هي حنونة
لكنها مفتـــــــــونة


في الختام


تسلم يمينك على هذه الرائعة

الاخت عنيدة المتيم


كلمات غاية في الجمال


أرجو تقبل ما كتبته


ولكنه كله في خدمة أقلامنا


لا هنتي

وواصلي بالمطر

فأنا أرى في قلمك نجم جديد بدأ في شق الطريق

الى السماء

فهد بن محفوظ

مشاركه جميله

والامام