حُيّيتِ (يافلوجة الأبطالِ ) = أرضاَ تصدُّ جحافلَ الأنذالِ
ذبل العراقُ كوردة مذبوحةٍ = في غصنها من حرقة الإذلال
سقط القناعُ عن الرجال وبيّنت = أسْدُ الوغى من طغمة الأفيال
واندس رعديدُُ وولىّ خائن = واستسلم الأوغاد باستذلالِ
وبكى الفرات ودجلةُُ في صمتها = قهر الرجال وحرقة الأجيال
لكنّ أرضا كالعراق وإن خبى = منها ضياءُُ ساعة الإشعال
لن تحجب الإشعاعَ عن ساحاتها = أيدٍ تموج بخسّة الأفعال
(فلوجة المجد) الجديد سينحني = شعري لكِ من وافر الإجلالِ
صبّوا عليك النار من بارودهم = فثبتِّ رغم قساوة الزلزال
صدقوا رجالك واستحال جهادهم = حِمَمًا على الأعداء كالأهوال
حملوا السلاح بفرحةٍ واستعذبوا = صوت الرصاص ولذّة الإقبال
وتذوقوا طعم الشهادة كلّما = سال الدمُ القاني كما الشلالِ
وشكا عدوُّ الله من ضرباتهم = وبكى جنود الكفر كالأطفال
ثأروا لأمٍّ فارقت أطفالها = في سجنها تشكو من الأغلالِ
وناصروا أختاَ سقت من دمعها = قلباَ يسيّرها بلا ترحال!
لبّوا نداء الشيخ في محرابه = إذ ضاق ذرعاً في أسى الأحوالِ
هم الجباه السمرِ قالوا ألف لا = للعيش في ذلٍّ وفي استغفالِ
يَحْيَي الكريمُ بعزةِ في أرضه = اوفَلْيَمُتْ كالفارس الخيّالِ
تحت السيوف اللامعات تزيّنت = جنانُ ربك مَسْكَنُ الأبطال
والباركون بسعدهم فليركنوا = للأمن والتنظير بالأقوالِ !
سُبُلُ الوغى يسعى لها طُلاّبُها = بالحق ليس بحيلة المحتالِ
يصغون للفتوى وماخاضوا الوغى = حماقةً أو ثورةَ الجُهّالِ
شعر\ حمدان بن سالم العنزي - عرعر -
ذبل العراقُ كوردة مذبوحةٍ = في غصنها من حرقة الإذلال
سقط القناعُ عن الرجال وبيّنت = أسْدُ الوغى من طغمة الأفيال
واندس رعديدُُ وولىّ خائن = واستسلم الأوغاد باستذلالِ
وبكى الفرات ودجلةُُ في صمتها = قهر الرجال وحرقة الأجيال
لكنّ أرضا كالعراق وإن خبى = منها ضياءُُ ساعة الإشعال
لن تحجب الإشعاعَ عن ساحاتها = أيدٍ تموج بخسّة الأفعال
(فلوجة المجد) الجديد سينحني = شعري لكِ من وافر الإجلالِ
صبّوا عليك النار من بارودهم = فثبتِّ رغم قساوة الزلزال
صدقوا رجالك واستحال جهادهم = حِمَمًا على الأعداء كالأهوال
حملوا السلاح بفرحةٍ واستعذبوا = صوت الرصاص ولذّة الإقبال
وتذوقوا طعم الشهادة كلّما = سال الدمُ القاني كما الشلالِ
وشكا عدوُّ الله من ضرباتهم = وبكى جنود الكفر كالأطفال
ثأروا لأمٍّ فارقت أطفالها = في سجنها تشكو من الأغلالِ
وناصروا أختاَ سقت من دمعها = قلباَ يسيّرها بلا ترحال!
لبّوا نداء الشيخ في محرابه = إذ ضاق ذرعاً في أسى الأحوالِ
هم الجباه السمرِ قالوا ألف لا = للعيش في ذلٍّ وفي استغفالِ
يَحْيَي الكريمُ بعزةِ في أرضه = اوفَلْيَمُتْ كالفارس الخيّالِ
تحت السيوف اللامعات تزيّنت = جنانُ ربك مَسْكَنُ الأبطال
والباركون بسعدهم فليركنوا = للأمن والتنظير بالأقوالِ !
سُبُلُ الوغى يسعى لها طُلاّبُها = بالحق ليس بحيلة المحتالِ
يصغون للفتوى وماخاضوا الوغى = حماقةً أو ثورةَ الجُهّالِ
شعر\ حمدان بن سالم العنزي - عرعر -




تعليق