Tweet
مـــــــــــــــوقف شجــــــــــاع
عبد الله يرفض دعوة واشنطن لزيارتها
السعودية مستاءة من عدم قيام واشنطن بلجم الاعتداءات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين، وصحف سعودية تحذر من خسارة أميركا لمصالحها في المنطقة.
الرياض - اكدت مصادر سعودية مطلعة في الرياض الاحد ان ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز لن يتوجه الى الولايات المتحدة التي تلقى دعوة رسمية لزيارتها، في اطار الجولة التي سيبدأها في حزيران/يونيو المقبل.
واوضحت هذه المصادر ان الجولة التي سيبدأها ولي العهد السعودي في السادس من حزيران/يونيو ستشمل المانيا والسويد وكندا والمغرب.
واشارت هذه المصادر الى تقارير اميركية تحدثت عن رفض ولي العهد السعودي دعوة اميركية لزيارة واشنطن الشهر المقبل بسبب السياسة الاميركية المؤيدة لاسرائيل.
وقالت المصادر نفسها ان المملكة "مستاءة من عدم قيام الادارة الاميركية بدور جدي لوقف الاعتداءات الوحشية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين"، موضحة ان الرياض "تعلم ان الولايات المتحدة قادرة على لجم اسرائيل".
وكان دبلوماسيون اميركيون ذكروا انه من المتوقع ان يزور الامير عبد الله واشنطن بعد زيارته لكندا.
واكد مصدر دبلوماسي اميركي في الرياض ان هناك دعوة من الرئيس جورج بوش الى ولي العهد السعودي لزيارة الولايات المتحدة ولكن لم يصل اي رد سعودي بشأنها.
يذكر ان المملكة العربية السعودية التي تعد من اقرب حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، دعت واشنطن مرارا منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر الماضي، الى الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على الفلسطينيين.
وفي نهاية الشهر الماضي، طالبت الحكومة السعودية الامم المتحدة والولايات المتحدة التي تشارك في رعاية عملية السلام في الشرق الاوسط، بوضع حد للعدوان السافر الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة وقوف المملكة المطلق الى جانب القضية الفلسطينية.
ورأى وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز خلال زيارته الاخيرة الى طهران الشهر الماضي ان الدعم الذي تقدمه واشنطن لاسرائيل يعزز دعم الدول العربية والاسلامية للقضية الفلسطينية.
وتدخلت الحكومة السعودية الشهر الماضي ايضا لدى الولايات المتحدة لانقاذ وفد امني فلسطيني تعرض لاطلاق نار من جانب الاسرائيليين في الرابع من نيسان/ابريل.
كما حمل الامير عبد الله في القمة العربية التي عقدت في القاهرة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي الولايات المتحدة مسؤولية "خاصة في الانهيار الذي تواجهه" هذه العملية معتبرا ان "معنى الرعوية يقضي من الراعي التأكد من سلامة النهج الذي تسلكه العملية السلمية ومحاسبة المسؤول عن انحرافها".
وقد اشادت الصحف السعودية اليوم الاحد بـ"الموقف الشجاع" للامير عبد الله، معتبرة انه "يدافع في جوهره عن كرامة العرب وحريتهم وحقهم الطبيعي في استرجاع حقوقهم".
وحذرت صحيفة "الرياض" السعودية الولايات المتحدة من "تأثير الاجيال القادمة على مصالحها في ظل تنامي مشاعر الكراهية لاسرائيل واميركا كحليفين".
واكدت الصحيفة انه "لا يمكن تجاهل المتغيرات والتطورات التي تحدث للاجيال العربية التي لا يمكن ازالتها ببعض الافكار او التعاطي في المواقع الرسمية وتجاهل قطاع كبير سيصبح صاحب الادوار في خلق اجواء الحرب والسلام".
اما صحيفة "الوطن"، فقد انتقدت "تردد الولايات المتحدة في القيام بدورها الاخلاقي في وقف الدراما التاريخية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد مجرم حرب"، في اشارة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي اريل شارون.
ورأت الصحيفة ان شارون "استثمر في المقام الاول وجود ادارة اميركية جديدة لا تحمل منهجا واضحا لسياستها في الشرق الاوسط ولا تملك بعد اربعة اشهر من مباشرة مهامها اي تصور عما يحدث في فلسطين".
وقالت ان "انحياز الولايات المتحدة ادى الى هذه النهاية وهي وحدها تتحمل مسؤولية ما يحدث"، متسائلة "متى يصحو الضمير الاميركي الذي عادة يستيقظ بعد فوات الاوان؟
السعودية مستاءة من عدم قيام واشنطن بلجم الاعتداءات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين، وصحف سعودية تحذر من خسارة أميركا لمصالحها في المنطقة.
الرياض - اكدت مصادر سعودية مطلعة في الرياض الاحد ان ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز لن يتوجه الى الولايات المتحدة التي تلقى دعوة رسمية لزيارتها، في اطار الجولة التي سيبدأها في حزيران/يونيو المقبل.
واوضحت هذه المصادر ان الجولة التي سيبدأها ولي العهد السعودي في السادس من حزيران/يونيو ستشمل المانيا والسويد وكندا والمغرب.
واشارت هذه المصادر الى تقارير اميركية تحدثت عن رفض ولي العهد السعودي دعوة اميركية لزيارة واشنطن الشهر المقبل بسبب السياسة الاميركية المؤيدة لاسرائيل.
وقالت المصادر نفسها ان المملكة "مستاءة من عدم قيام الادارة الاميركية بدور جدي لوقف الاعتداءات الوحشية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين"، موضحة ان الرياض "تعلم ان الولايات المتحدة قادرة على لجم اسرائيل".
وكان دبلوماسيون اميركيون ذكروا انه من المتوقع ان يزور الامير عبد الله واشنطن بعد زيارته لكندا.
واكد مصدر دبلوماسي اميركي في الرياض ان هناك دعوة من الرئيس جورج بوش الى ولي العهد السعودي لزيارة الولايات المتحدة ولكن لم يصل اي رد سعودي بشأنها.
يذكر ان المملكة العربية السعودية التي تعد من اقرب حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، دعت واشنطن مرارا منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر الماضي، الى الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على الفلسطينيين.
وفي نهاية الشهر الماضي، طالبت الحكومة السعودية الامم المتحدة والولايات المتحدة التي تشارك في رعاية عملية السلام في الشرق الاوسط، بوضع حد للعدوان السافر الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة وقوف المملكة المطلق الى جانب القضية الفلسطينية.
ورأى وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز خلال زيارته الاخيرة الى طهران الشهر الماضي ان الدعم الذي تقدمه واشنطن لاسرائيل يعزز دعم الدول العربية والاسلامية للقضية الفلسطينية.
وتدخلت الحكومة السعودية الشهر الماضي ايضا لدى الولايات المتحدة لانقاذ وفد امني فلسطيني تعرض لاطلاق نار من جانب الاسرائيليين في الرابع من نيسان/ابريل.
كما حمل الامير عبد الله في القمة العربية التي عقدت في القاهرة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي الولايات المتحدة مسؤولية "خاصة في الانهيار الذي تواجهه" هذه العملية معتبرا ان "معنى الرعوية يقضي من الراعي التأكد من سلامة النهج الذي تسلكه العملية السلمية ومحاسبة المسؤول عن انحرافها".
وقد اشادت الصحف السعودية اليوم الاحد بـ"الموقف الشجاع" للامير عبد الله، معتبرة انه "يدافع في جوهره عن كرامة العرب وحريتهم وحقهم الطبيعي في استرجاع حقوقهم".
وحذرت صحيفة "الرياض" السعودية الولايات المتحدة من "تأثير الاجيال القادمة على مصالحها في ظل تنامي مشاعر الكراهية لاسرائيل واميركا كحليفين".
واكدت الصحيفة انه "لا يمكن تجاهل المتغيرات والتطورات التي تحدث للاجيال العربية التي لا يمكن ازالتها ببعض الافكار او التعاطي في المواقع الرسمية وتجاهل قطاع كبير سيصبح صاحب الادوار في خلق اجواء الحرب والسلام".
اما صحيفة "الوطن"، فقد انتقدت "تردد الولايات المتحدة في القيام بدورها الاخلاقي في وقف الدراما التاريخية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد مجرم حرب"، في اشارة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي اريل شارون.
ورأت الصحيفة ان شارون "استثمر في المقام الاول وجود ادارة اميركية جديدة لا تحمل منهجا واضحا لسياستها في الشرق الاوسط ولا تملك بعد اربعة اشهر من مباشرة مهامها اي تصور عما يحدث في فلسطين".
وقالت ان "انحياز الولايات المتحدة ادى الى هذه النهاية وهي وحدها تتحمل مسؤولية ما يحدث"، متسائلة "متى يصحو الضمير الاميركي الذي عادة يستيقظ بعد فوات الاوان؟
تعليق