قديم مشاركاتي(المطوع والخضيرية)

قبيلي يتزوج خضيرية

عبدالرحمن التميمي من أشيقر وكان عنده نخل كعادة كثير من الفلاحين وكان يلقب هذا الرجل بالمطوع وكانت تعيش بالقرب منه عائلة خضيرية (لا ينتمون إلى قبيلة) وكان من عادات القبائل ألا يزوج القبيلي إلا من قبيلية , المهم أن المطوع قد تعلق قلبه بإحدى بنات هذه العائلة ولم يستطع عنها صبرا فقرر مخالفة كل اعراف وتقاليد ذلك الوقت والزواج منها .
ففعل ذلك وكان الزواج ولكنه لم يخبر أهله بذلك خوفا منهم ومن بطشهم إذا علموا بذلك , وكان يقول لزوجته إذهبي إلى البستان وخذي ماشئت منه فكانت تفعل ذلك إلى أن وقع نظر أخت المطوع عليها فأخذت تشتمها على فعلها وتحقرها فما كان من الزوجة إلا أن ثارت وردت الشتم بالمثل وقالت أنا آكل من حلال زوجي فقالت لها ومن هو زوجك قالت هو عبدالرحمن أي المطوع.
فذهبت الأخت لأخيها لتتأكد من ذلك فأنكر أول الأمر ولكن عندما قالت له إذًا طلّق فأبى ذلك , فانكشف الخبر وثارت ثورة عائلته وحاولوا أن يجعلوه يطلق فرفض بكل إصرار .
وأمام إصرار المطوع على التمسك بزوجته , خطط أفراد أسرته ان يذهبوا به إلى إحدى الأودية لإيهامه بأنهم قد نووا قتله إن لم يطلق لعله يخاف ويرجع عن رأيه . وقد فعلوا ذلك فقد ذهبوا به إلى حيث يريدون وواجهوه بالأمر إما الطلاق أو القتل . فصمت المطوع صمتا طويلا حزينا ثم قام عنهم كأنه يريد قضاء حاجة فصعد على أحد المشارف وبقى هناك , وعندما تأخر عليهم ذهبوا ليبحثوا عنه فوجدوه ميتا وقد عض على إبهاميه الأيمن والأيسر وبقربه قرطاس كتب فيه قبل موته ما يلي:


يقول التميمي الذي عاش مترف

....................مدى العمر ماش ٍ في زمانه جاه

أطلبت ركب من عقيل تقللوا

.....................من نجد إيلا ريف المريف مداه

شدوا بنا من جو عكل وقوضوا

........................على كل هبّاع اليدين مداه

فان جو للدهنا والانسان ماله

.........................ملاذٍ وما يكتب عليه وطاه

لقوا جادل في زربها مستكنه

.......................حماها من لفح السموم ذراه

غشاها لذيذ النوم والنوم قد غشى

.......................من القوم حذرٍ ويتلوه عداه

قولوا لخلاني وخلي لمثلهم

........................يصبر إيلا من الزمان وطاه

يا شمل يا مامونة الهجن هوذلي

..........................إيلا صاحب عسر على لقاه

دقاق مجلى الطوق يا ناق ون طرى

.....................على القلب زاده من ولاه عناه

لعل قصر حال بيني وبينه

.........................نجم من المولى يهد بناه

باغيه إيلا هد العلى من ركونه

.........................وانهل عطرات الجيوب حياه

يظهر عشيري سالمٍ من شروره

..........................هذاك مطلوب الفتى ومناه

ألا وا شقى عيني إيلا شفت صاحبي

..........................ضجيع لغيري واحترمت لقاه

سيره ممروع لغيري إذا اهتوى

...........................ساقيه ما ينحى علي بماه

إيلا عاد ما كمّل ثلاث مع اربع

.........................وعشرٍ فلا يشفي الفواد لقاه

تعاديه ما يدري تصافيه ما درى

.......................ما عطى من غالي الجواب حكاه

خليلي خلا قلبي من الولف غيره

............................بعت الخِلاّ والخدون حذاه

خليلي لو حال البحر بيني وبنه

............................ذبيت روحي فوق لجة ماه

خليلي لو ياطا على جمرة الغضا

...........................وطيت ما ياطا وصرت حذاه

خليلي لو يلم جراد رعيته

............................واسرحه من حشمته ورضاه

خليلي لو يبزق على الشري ريقه

........................غدى عسل واغنى التجار شراه

خليلي لو يزرع زريعٍ سقيته

........................بالدمع إيلا شح السحاب بماه

خليلي معسول الثنايا فاتني

.........................كما فات لقّاي القليب رشاه

من باعنا بالهجر بعناه بالنيا

..........................من جذ حبلى ما وصلت رشاه

القفى جزى القفى ولا خير في فتى

..........................يريد هوى من لا يريد هواه

عضيت باطراف النواجذ أناملي

........................قلت آه من حر المصيبة جاه

فلو ان قولة آه تبري لعلتي

..............................رددتها آه تلتها آه




سلامتكم وتعيشون

قبيلي يتزوج خضيرية

عبدالرحمن التميمي من أشيقر وكان عنده نخل كعادة كثير من الفلاحين وكان يلقب هذا الرجل بالمطوع وكانت تعيش بالقرب منه عائلة خضيرية (لا ينتمون إلى قبيلة) وكان من عادات القبائل ألا يزوج القبيلي إلا من قبيلية , المهم أن المطوع قد تعلق قلبه بإحدى بنات هذه العائلة ولم يستطع عنها صبرا فقرر مخالفة كل اعراف وتقاليد ذلك الوقت والزواج منها .
ففعل ذلك وكان الزواج ولكنه لم يخبر أهله بذلك خوفا منهم ومن بطشهم إذا علموا بذلك , وكان يقول لزوجته إذهبي إلى البستان وخذي ماشئت منه فكانت تفعل ذلك إلى أن وقع نظر أخت المطوع عليها فأخذت تشتمها على فعلها وتحقرها فما كان من الزوجة إلا أن ثارت وردت الشتم بالمثل وقالت أنا آكل من حلال زوجي فقالت لها ومن هو زوجك قالت هو عبدالرحمن أي المطوع.
فذهبت الأخت لأخيها لتتأكد من ذلك فأنكر أول الأمر ولكن عندما قالت له إذًا طلّق فأبى ذلك , فانكشف الخبر وثارت ثورة عائلته وحاولوا أن يجعلوه يطلق فرفض بكل إصرار .
وأمام إصرار المطوع على التمسك بزوجته , خطط أفراد أسرته ان يذهبوا به إلى إحدى الأودية لإيهامه بأنهم قد نووا قتله إن لم يطلق لعله يخاف ويرجع عن رأيه . وقد فعلوا ذلك فقد ذهبوا به إلى حيث يريدون وواجهوه بالأمر إما الطلاق أو القتل . فصمت المطوع صمتا طويلا حزينا ثم قام عنهم كأنه يريد قضاء حاجة فصعد على أحد المشارف وبقى هناك , وعندما تأخر عليهم ذهبوا ليبحثوا عنه فوجدوه ميتا وقد عض على إبهاميه الأيمن والأيسر وبقربه قرطاس كتب فيه قبل موته ما يلي:


يقول التميمي الذي عاش مترف

....................مدى العمر ماش ٍ في زمانه جاه

أطلبت ركب من عقيل تقللوا

.....................من نجد إيلا ريف المريف مداه

شدوا بنا من جو عكل وقوضوا

........................على كل هبّاع اليدين مداه

فان جو للدهنا والانسان ماله

.........................ملاذٍ وما يكتب عليه وطاه

لقوا جادل في زربها مستكنه

.......................حماها من لفح السموم ذراه

غشاها لذيذ النوم والنوم قد غشى

.......................من القوم حذرٍ ويتلوه عداه

قولوا لخلاني وخلي لمثلهم

........................يصبر إيلا من الزمان وطاه

يا شمل يا مامونة الهجن هوذلي

..........................إيلا صاحب عسر على لقاه

دقاق مجلى الطوق يا ناق ون طرى

.....................على القلب زاده من ولاه عناه

لعل قصر حال بيني وبينه

.........................نجم من المولى يهد بناه

باغيه إيلا هد العلى من ركونه

.........................وانهل عطرات الجيوب حياه

يظهر عشيري سالمٍ من شروره

..........................هذاك مطلوب الفتى ومناه

ألا وا شقى عيني إيلا شفت صاحبي

..........................ضجيع لغيري واحترمت لقاه

سيره ممروع لغيري إذا اهتوى

...........................ساقيه ما ينحى علي بماه

إيلا عاد ما كمّل ثلاث مع اربع

.........................وعشرٍ فلا يشفي الفواد لقاه

تعاديه ما يدري تصافيه ما درى

.......................ما عطى من غالي الجواب حكاه

خليلي خلا قلبي من الولف غيره

............................بعت الخِلاّ والخدون حذاه

خليلي لو حال البحر بيني وبنه

............................ذبيت روحي فوق لجة ماه

خليلي لو ياطا على جمرة الغضا

...........................وطيت ما ياطا وصرت حذاه

خليلي لو يلم جراد رعيته

............................واسرحه من حشمته ورضاه

خليلي لو يبزق على الشري ريقه

........................غدى عسل واغنى التجار شراه

خليلي لو يزرع زريعٍ سقيته

........................بالدمع إيلا شح السحاب بماه

خليلي معسول الثنايا فاتني

.........................كما فات لقّاي القليب رشاه

من باعنا بالهجر بعناه بالنيا

..........................من جذ حبلى ما وصلت رشاه

القفى جزى القفى ولا خير في فتى

..........................يريد هوى من لا يريد هواه

عضيت باطراف النواجذ أناملي

........................قلت آه من حر المصيبة جاه

فلو ان قولة آه تبري لعلتي

..............................رددتها آه تلتها آه




سلامتكم وتعيشون

بيض الله وجهك على ما أوردت





إختيار طيب ومفيد للمستفيد

الفهد سلمت والله سلمت





ولكن ترى اسمه عبدالرحيم وليس عبدالرحمن




بيض الله وجهك





القصيدة عندي مخطوطة وعجزت أقراها وباقي كم بيت ما أوردتهن أنت

وللمعلومية فإن المكان الذي توفي فيه المطوع

هو النقا المشهور بعد تلك الحادثة باسم نقى المطوع في حومة النقيان بالدهناء
ولكن جهدك تشكر عليه


جهد عظيم ورائع



تقبل احترامي وتقديري





ناصر المجماج

بيض الله وجهك على النقل

ماقصرت

تقديري
ظبيالجنوب