[align=center]نبذة عن المؤسس
هو زعيما قلما تلد النساء مثله إنه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن
الذي ولد في قصر الإمارة بالرياض في مساء يوم التاسع والعشرين من ذي الحجة سنة 1297هـ الموافق الثاني من كانون الأول ( ديسمبر ) 1880م .
استطاع استعادة حكم آبائه وأجداده بعد أن منّ الله عليه بفتح الرياض فجر يوم الجمعة الخامس من شهر شوال سنة 1319هـ الموافق 15 كانون الثاني ( يناير ) 1902م.
ثم أمضى طيب الله ثراه قرابة إحدى وثلاثون سنة رافعا راية الجهاد في سبيل توحيد جزيرة العرب تحت نظام واحد يطبّق شرع الله وأحكامه واكتملت تلك المسيرة الخيّرة عند الإعلان رسميا عن توحيد كافة أرجاء البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية وذلك في يوم الخميس 21 جمادى الأولى من عام 1351هـ الموافق 19/8/1932م.
وقد توفي –رحمه الله– في ضحى يوم الأثنين 2 ربيع الأول سنة 1373هـ الموافق 9 تشرين ثاني (نوفمبر) 1953م، وصليّ عليه في الحوية ونقل بالطائرة إلى الرياض حيث دفن في مقبرة العود.
الملك عبدالعزيز كان متذوقا للشعر ومحبا لمعانيه الدقيقة الخالية من الهجاء أو المديح المبالغ فيه، وكان يتردد على لسانه بعض الأبيات في المناسبات التي تشده أو تثير اهتمامه، كما كان لديه اطلاع واسع ودراية تامة بمعاني الشعر الواضحة والمدفونة خصوصا الشعر النبطي، وهو القائل : "أحب سماع الشعر ولكن نوعين لا أحبهما.. الهجاء والمدح الزائد عن حده"
ومن الأشعار المنسوبة للملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- ما يلي:
قال جلالته مودعا الرياض بهذا الحداء المليء بالإصرار على العودة ثانية، وكان ذلك بعد معركة الصريف وعدم نجاح المحاولة الأولى لفتح الرياض عام 1318هـ/1901م:[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا دارنا لا ترهبين=لابد ما نرجع عليك
أعطيك أنا العلم اليقين=لو ننتحي لازم نجيك
[/poet]
[align=center]***********[/align]
[align=center]وهذه الأبيات قالها جلالته وهو في الكويت وقلبه مليء بالحنين والشوق لنجد متلهفا على سماع أخبارها ومعرفة ما حل بها في غيابه، وهي من نوع الحداء:[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
من نجد ما جانا خبر=ينقل لنا علم الحريب
لابد من يومٍ حمر=والشمس من عجه تغيب
[/poet]
[align=center]***********[/align]
[align=center]وهو القائل أيضا :[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
قالوا مريح قلت أنا المهموم=حتى نقرر للنضا ميعاد
يا نجد ما جانا منك رد علوم=واليوم أنا شفقٍ على المسناد
نركب على اللي نيّهن مردوم=وإن روّحن مثل القطا الشراد
[/poet]
[align=center]***********[/align]
[align=center]وهذه الأبيات قالها جلالته عندما استعد للخروج من الكويت قاصدا فتح الرياض وهي من نوع الحداء أيضا:
والجافورة إحدى مناطق الكويت، أما ديرة نورة (كبرى شقيقاته) فهي مدينة الرياض وما حولها أي الهدف المنشود والحلم الغالي:[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا فاطري خبي الجافورة=من ديرةٍ مالي قعادٍ فيها
إن سلم رأسي جيت ديرة نورة=اللي عجيلين تومّر فيها
[/poet]
[align=center]***********[/align]
[align=center]وفي أثناء السير من الكويت إلى الرياض كان جلالته يردد هذه الأبيات : [/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يالله يالله تدفع الأجل=تدفع الشر عنا وعن ركايبنا
ووفق سعدنا في رزقٍ يسرّه عجل=لولا الرجا فيك ما حفيت ركايبنا
كم واحدٍ عند أهلنا نحسبه رجل=فوق الركايب نعدّه من مزاهبنا
[/poet]
[align=center]ومن خلال هذه الأبيات يتضح لنا مدى عطف جلالته وشفقته على هذه الإبل التي خلقها الله لخدمة الإنسان، فهو يخاطب نخوة رجاله للنزول عن ظهور الركايب لتخفيف الحمل عنها ولم يخب الظن في تلك الكوكبة فما أن سمعوا هذه الأبيات حتى نزلوا عن ظهور الإبل من فورهم .[/align]
[align=center]***********[/align]
[align=center]وعند اقتراب الملك عبدالعزيز من الرياض علم بأن جميع موارد المياه محاصرة فأراد التوجه إلى موضع ماء يقال له (هيت) هو المورد الوحيد الآمن ولكن الدليلة الذي كان يرافقهم كاد أن يضيع الطريق عند حلول الظلام وبعد العثور على العثور قال جلالته هذه الأبيات:[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
روّحن مثل القطا صوب الثميله=ضمّرٍ تضفي عليهن العباتي
ورّدوهن هيت وأخطاه الدليله=والموارد غير هيت مقضباتي
ما ورد في جيشنا مثل الطويله=تورد الضميان لو فيها حفاتي
واهني الترف منسوع الجديله=ما ضواه الليل دون مغرزاتي
قاعدٍ فى البيت يبكي عزتيله=يوم شاف ركاب خله مقفياتي
آه من قلبٍ على حامي المليله=لا تذكرت العصور الماضياتي
عصر من ينطح مقاديم الدبيله=لابتي لا جاء نهار الموجباتي
دون دين الله نتعب كل أصيله=نبذل المجهود دون مخاشياتي
من تعبث بالفرايض عزتيله=تقعده حدب السيوف المرهفاتي
[/poet]
[align=center]***********[/align]
[align=center]يتبع[/align]
هو زعيما قلما تلد النساء مثله إنه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن
الذي ولد في قصر الإمارة بالرياض في مساء يوم التاسع والعشرين من ذي الحجة سنة 1297هـ الموافق الثاني من كانون الأول ( ديسمبر ) 1880م .
استطاع استعادة حكم آبائه وأجداده بعد أن منّ الله عليه بفتح الرياض فجر يوم الجمعة الخامس من شهر شوال سنة 1319هـ الموافق 15 كانون الثاني ( يناير ) 1902م.
ثم أمضى طيب الله ثراه قرابة إحدى وثلاثون سنة رافعا راية الجهاد في سبيل توحيد جزيرة العرب تحت نظام واحد يطبّق شرع الله وأحكامه واكتملت تلك المسيرة الخيّرة عند الإعلان رسميا عن توحيد كافة أرجاء البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية وذلك في يوم الخميس 21 جمادى الأولى من عام 1351هـ الموافق 19/8/1932م.
وقد توفي –رحمه الله– في ضحى يوم الأثنين 2 ربيع الأول سنة 1373هـ الموافق 9 تشرين ثاني (نوفمبر) 1953م، وصليّ عليه في الحوية ونقل بالطائرة إلى الرياض حيث دفن في مقبرة العود.
الملك عبدالعزيز كان متذوقا للشعر ومحبا لمعانيه الدقيقة الخالية من الهجاء أو المديح المبالغ فيه، وكان يتردد على لسانه بعض الأبيات في المناسبات التي تشده أو تثير اهتمامه، كما كان لديه اطلاع واسع ودراية تامة بمعاني الشعر الواضحة والمدفونة خصوصا الشعر النبطي، وهو القائل : "أحب سماع الشعر ولكن نوعين لا أحبهما.. الهجاء والمدح الزائد عن حده"
ومن الأشعار المنسوبة للملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- ما يلي:
قال جلالته مودعا الرياض بهذا الحداء المليء بالإصرار على العودة ثانية، وكان ذلك بعد معركة الصريف وعدم نجاح المحاولة الأولى لفتح الرياض عام 1318هـ/1901م:[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا دارنا لا ترهبين=لابد ما نرجع عليك
أعطيك أنا العلم اليقين=لو ننتحي لازم نجيك
[/poet]
[align=center]***********[/align]
[align=center]وهذه الأبيات قالها جلالته وهو في الكويت وقلبه مليء بالحنين والشوق لنجد متلهفا على سماع أخبارها ومعرفة ما حل بها في غيابه، وهي من نوع الحداء:[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
من نجد ما جانا خبر=ينقل لنا علم الحريب
لابد من يومٍ حمر=والشمس من عجه تغيب
[/poet]
[align=center]***********[/align]
[align=center]وهو القائل أيضا :[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
قالوا مريح قلت أنا المهموم=حتى نقرر للنضا ميعاد
يا نجد ما جانا منك رد علوم=واليوم أنا شفقٍ على المسناد
نركب على اللي نيّهن مردوم=وإن روّحن مثل القطا الشراد
[/poet]
[align=center]***********[/align]
[align=center]وهذه الأبيات قالها جلالته عندما استعد للخروج من الكويت قاصدا فتح الرياض وهي من نوع الحداء أيضا:
والجافورة إحدى مناطق الكويت، أما ديرة نورة (كبرى شقيقاته) فهي مدينة الرياض وما حولها أي الهدف المنشود والحلم الغالي:[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا فاطري خبي الجافورة=من ديرةٍ مالي قعادٍ فيها
إن سلم رأسي جيت ديرة نورة=اللي عجيلين تومّر فيها
[/poet]
[align=center]***********[/align]
[align=center]وفي أثناء السير من الكويت إلى الرياض كان جلالته يردد هذه الأبيات : [/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يالله يالله تدفع الأجل=تدفع الشر عنا وعن ركايبنا
ووفق سعدنا في رزقٍ يسرّه عجل=لولا الرجا فيك ما حفيت ركايبنا
كم واحدٍ عند أهلنا نحسبه رجل=فوق الركايب نعدّه من مزاهبنا
[/poet]
[align=center]ومن خلال هذه الأبيات يتضح لنا مدى عطف جلالته وشفقته على هذه الإبل التي خلقها الله لخدمة الإنسان، فهو يخاطب نخوة رجاله للنزول عن ظهور الركايب لتخفيف الحمل عنها ولم يخب الظن في تلك الكوكبة فما أن سمعوا هذه الأبيات حتى نزلوا عن ظهور الإبل من فورهم .[/align]
[align=center]***********[/align]
[align=center]وعند اقتراب الملك عبدالعزيز من الرياض علم بأن جميع موارد المياه محاصرة فأراد التوجه إلى موضع ماء يقال له (هيت) هو المورد الوحيد الآمن ولكن الدليلة الذي كان يرافقهم كاد أن يضيع الطريق عند حلول الظلام وبعد العثور على العثور قال جلالته هذه الأبيات:[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
روّحن مثل القطا صوب الثميله=ضمّرٍ تضفي عليهن العباتي
ورّدوهن هيت وأخطاه الدليله=والموارد غير هيت مقضباتي
ما ورد في جيشنا مثل الطويله=تورد الضميان لو فيها حفاتي
واهني الترف منسوع الجديله=ما ضواه الليل دون مغرزاتي
قاعدٍ فى البيت يبكي عزتيله=يوم شاف ركاب خله مقفياتي
آه من قلبٍ على حامي المليله=لا تذكرت العصور الماضياتي
عصر من ينطح مقاديم الدبيله=لابتي لا جاء نهار الموجباتي
دون دين الله نتعب كل أصيله=نبذل المجهود دون مخاشياتي
من تعبث بالفرايض عزتيله=تقعده حدب السيوف المرهفاتي
[/poet]
[align=center]***********[/align]
[align=center]يتبع[/align]
تعليق