إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رحلة في اعماق انثى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحلة في اعماق انثى


    رحلة في اعماق انثى

    التقينا ربما صدفة دون سابق معرفة في مكان عام مليء بالناس من جميع الأطياف كانت الساعه تشير الى السابعة والنصــف مساء . وبالقــرب من نفس الطاولة التي اعــتدت اتناول فيها وجــبتي المفضله في ذلك المطعــم وبنفس المجمع وبنفس الوقــت وفجـأة نظــرت الى الطاولة المجاورة لي وكان بها شخص وزوجــته وابنائه ومعــهم بنت ربما تنطــبق عليها التسمية بنت ولكنها اكثر من مجــرد بنت . عــيونها أشــبه بلــوحة ممزوجة بلغــة العشق وهيجان الذات تنطلق منها شرارات السيطرة التامة ملامح وجههـا تختلف عن كل الوجــوه جسمهـا لايقــدر على وصفه بشر لها من الجمــال مايحتويها ولها من الدلال ما يكسيها ولها من الرقة والانوثة مايعنيها قد تكون شئ أكبر من الخيال توقفت عن الاكـل وبدأ قلبي يتآكل من الداخــل تطـاردني نظــراتها يسار ويمين وبدأ الخــوف يسيطر على قلبي رغــم الشعــــور والـرغبة للوصول إلى عالمها الخاص والتمكن من التسلل الى قلبها دون ان يشعــر بي أحد ممن حولها . زادت في هجومها علي مـــن خلال نظــراتها وما ان بدأت تلك الشفايف برسم تلك الابتــسامه التي فتحت أمــامي كل الأبواب المغلقه وإذا بي أعيش تلك اللحظات الجميله مابين تســارع نبضات القلب ورهبة الموقف انشغل والدها بالتحدث بالهــاتف وبدأ احد اخـــوانها من اكتشاف الأمر وإذا به ينظر إلي وهنا أيقنت بأنني سأكون في موقف لا أحسد عليه وقد أتعرض لمصيبة . تسمــرت بمكاني ولم أعــد قادر على الحـركة وقمت بتغيير رحلة نظراتي من مسارها إلى مسار آخر ولكن الشعور كان يجبرني على استراق النظرات بين فترة واخرى .بدأت أفكر بطريقة ما توصلني بها او تصلها بي وبينما كنت منشغل في تفكيري وإذا بشــاشة هاتفي تضيئ لي معلنة عن قدوم رساله (بلوتوث ) تحمل اسم من تكـــون
    طالعت يساري واليمين حتى لايراني احـــد وقبلت تلك الرساله التي كانت بمثابة جسر الوصول الى عالم تلك الفـــتاة وعندما فتحت الرساله وجدت بها "كلمني في تمام الساعه الواحــــــده صباحاً على هذا الرقـــم ؟؟؟؟؟؟؟؟".
    نظرت اليها لكي اتأكد من مصدر الرساله وهل هي بالفعل أم هناك شخص
    آخر يحاول اللعــــب بأعصابي أكثر من ذلك وإذا بها تهز راسها معلنة لي أنها وراء تلك الرسالة .بعــدها أعلنت إقــلاع رحلتي وخـــروج من نفــس المكـان
    وتفكـيري لازال مشغـول في ماكـتبت ومــن تكون وماالذي جعله تبعث لي وااا
    وكثرة التسائلات بداخلي وتفكيري يأخذني يمين ويسار عندها اقتنعت بأنه لاداعي لكـــل هذه التســاؤلات مادام الوقت ســوف يكــشف كل التفـــاصيل وتتضح الامور عند الساعة الواحــــدة ..
    قاربت عقــارب الســاعه معلــنه وصلهــا الى مطــار الواحده صباحاً حيث سيكون لقــاء القلــب مع مــن شغلـته لبعض الوقت ولتلك اللحظـات اللتي كســاها شعــور مخــتلف بدا قلبي في الاضــطراب وابتديت في ترتـيب كلمــاتي علي ان اجد اسلوب يرتقي الى تلك اللحـظه التي لن تكون لحــظة عابرة ولن تكون لمجرد لحـظه سـرعــان ماتنتهي بدات يدي بأختيار ارقام الهـاتف لترسل معها رغبة البوح ولغة الشوق ونهاية الانتظار وما ان رفعت سماعة الهاتف واذا بالصمت يخيم على كل احاسيسي كررت كلمة الوه وانا في صمتي وعاودتها لمرات وانا لازلت في صمتي احاول ان اتمرد على ذالك الصمت الممزوج بالخوف وبعد عنا تمردت على خوفي حتى استطيع الرد وقمت بالرد وابتداء الكلام في مابيننا بعد السلام وهنا لم اكن اعلم باني سأكون بطل تلك اللحظه وسيد الموقف عندما كنت اسمع وينك ولماذا تأخرت . ايقنت انها كانت تنتظريني بكل شوق وبكل لهفه سئلتها هل فعلاً تاخرت كثيرا فردت علي لقد تأخرت كثيرا

    للحكاية تكمله
    هذه القصه ليست حقيقيه وانما من تأليفي ومن ضمن كتابي الذي يحمل اسم مذكرات مراهق على رصيف العشق

    فيصل المريسي

  • #2
    [frame="13 80"]مرحبا أخوي فيصل
    أنت شاعر عذب قبل أن تكون
    روائي رائع
    إلتقيتك قبل سنه بالصدفة في مملكة البحرين وسعدت بالقائك
    فاإلى الأما م أستاذي العزيز

    وتقبل تحيات أخوك الصغير غريب الشمراني
    [/frame]
    [poem=font="Simplified Arabic,5,#97311A,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    ماكبا الفارس ولكن الجواد اللي كبا = فارسك شهمٍ ولاهي سبته كبوة حصانه
    من يلحقني الرديه قلت يخسا ويهبا = جايزة شرواه من مثلي ترى قطعة لسانه[/poem]

    im-vip-1@hotmail.com

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة غريب الشمراني مشاهدة المشاركة
      [frame="13 80"]مرحبا أخوي فيصل
      أنت شاعر عذب قبل أن تكون
      روائي رائع
      إلتقيتك قبل سنه بالصدفة في مملكة البحرين وسعدت بالقائك
      فاإلى الأما م أستاذي العزيز

      وتقبل تحيات أخوك الصغير غريب الشمراني
      [/frame]

      ياهلا وغلا بك يالغالي

      وشرف لي مرورك وشوفتك وتواجدك

      دمت غالي

      ولاتحرمني من روووعة حضوورك

      تعليق


      • #4
        فيصل المريسي

        لاهنت على هذا الجهد

        تقبل تحيااااااتى

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خالد البحيري مشاهدة المشاركة
          فيصل المريسي

          لاهنت على هذا الجهد

          تقبل تحيااااااتى
          مرحبا وياهلا وغلا بك يابعدي

          وشرفتني بحضوورك

          اللي اسعدني كثير

          دمت غالي

          وتحياتي لقلبك

          تعليق


          • #6
            رحــــلة في اعمـــــاق انثى( الفصـــل الاول )كثيرا ما أتردد على نفس المكان لأشرب قهوتي ، هذي عادتي في كل مساء ، ولكن هذا المساء هو مساء مميز، رب صدفة خير من ألف ميعاد هكذا يرددون دائما ، لم أكن على يقين بذلك حتى التقيتها صدفة ، كانت تجلس مع عائلتها ، كنت أرمقها .. فتاة بمنتهى الانوثة والجمال ، فتاة ليست كأي فتاة ، اقتحمت عالمي الخاص من دون سابق انذار ، لوحة من العشق وهيجان الذات هي عينيها ، يطغو على ملامحها جمال أسطوري ، ويغلب على ابتسامتها شفافية البراءة ، أخذت نظراتي تلاحقها بكل تفاصيلها ، وكأنها قد شعرت بأني أطيل النظر اليها ارتابني الشعور بالخوف قليلا ، ولكنه تبدد بعد وهلة عندما التفتت الي وقد رسمت شفاهها ابتسامة ممزوجة بألوان الحنان ، فقد فتحت لي ابوابا كنت اعتقد انها موصدة أمامي ، وقد بان لي نور الامل بأن اقتحم عالمها ، ولكن فرحتي لم تكتمل ، فقد التفت لي أخاها وأخذ يرمقني بنظرات يفيض منها الشرار ، وكأنه قد كشف أمرما ، فقمت بتحويل مسار نظراتي لمكان آخر وكأن شيئا لم يكن ، وبدأت بالتصرف بشكل اعتيادي ، ولكن شيئا ما بداخلي يرغمني على استراق النظر بين الحين والآخرغرقت في بحر من الافكار وانا احاول الوصول الى متنفس ما لأجد السبيل نحوها ، وبينما انا كذلك واذا برسالة تصلني تحمل عنوان من تكون ، فتحتها لاعرف مضمونها واذا بها تقول حادثني بحلول الواحدة صباحا على هذا الرقم ، تمعنت بها جيدا لأستوعب ما الذي حدث منذ ثانية فقط ، التفت اليها ، رمقتني بنظرة غريبة وهزت برأسها قليلا وكأنها تقول لي نعم انا من ارسلتها ، أخذت كلي وهممت بالخروج مسرعا من المكان ، يتملكني شعور محير وتعتريني تساؤلات لا حصر لها ، ولكنه وقت قصير يفصلني فقط عن اجاباتها ، وها قد شارفت عقارب الساعه معلنة ابتداء موعدي معها ، هـا قد اقترب لقــائي بمن تملكت لحظاتي تلك ، بمن شغلت حيزا من بنات افكـاري ، بدأ قلبي بالخفقان ، وقد تملكت ملامحي الاضطراب ، أحاول ان ارتب حروفي تلك التي سوف انطق بها ، يعتريني البوح ويكتسيني الشوق و تحتويني الرعشة وانا احاول الاتصال بها ، وما ان أجابتني وبكل لهفة حتى تلبسني الصمت ، تحادثني وانا غارق في صمتي ، أحاول التمرد عليه ولكن من دون جدوى ، حتى كسرت جداره هي بعصبيتها ، اين انت ولماذا كل هذا التأخير !! أيقنت انها متلهفة لسماع صوتي وقد قضت الدقـــائق والساعـــات وهــي تنتظر مكالمتي ، فــبادرتهــا أحقــا كــنت تنتظريني ، فجــاءت اجـــابتها كـــما البلــــسم ، لقــــد تأخـــرت كــــثيرا
            ( الجـــزء الثـــاني )
            كنت انتظرك منذ وقت طويل ، وهنا بدأت رياح الحروف تنطلق بيننا لتمر الساعات من دون ان يشعر اي احد منا بمرور الوقت ، تعارفنا على بعضنا وما ان ادركت اني شاعر حتى صممت أن أسمعها بضع ابيات ، فلها ما أرادت واذا بها تعيش أجواء القصيد وبكل احساس وتناهيد ودفئ قد استشعرته من خلال انفاسها ، تشير عقارب الساعه الى الرابعة والنصف فجرا ، تعاهدنا على ان يكون للحديث بقية وانتهت المكالمة ، حاولت ان أغمض عيني ولو قليلا لأتواجد بمقر عملي في الصباح ولكنها أبت ان تنثني للنوم ، فتلك الفتاة قد استغرقت كل تفكيري ، في التاسعه صباحا عاودت الاتصال بي ، سألتني ان كنت قد استسلمت للنوم بعد انهاء المكالمة فأجبتها بأني لم اذق طعمه منذ تلك اللحظة ابدا، وعندما وجهت لها السؤال نفسه ، وجدتها تجيبني بكل لهفة تعتريها انها لم تستطع ذلك لان صورتي لم تفارق مخيلتها ابدا ، وهكذا بدأ سيل من الاحاديث يتهاوى بيننا ، ومع مرور الايام حتى وصلنا لمرحلة همسات العشق ، تلك التي تذيب صفحات الجليد المكسوة بيننا ، لتنثر عبق المشاعر هنا وهناك ، ولتجعل صولات احاسيسنا تدفئ ما كان يعترينا ، اقترب موعد لقائنا الاول ، وقد استعديت له بكل ما يتملكني من حب يفيض بروحها ، بجانب أمواج البحر قد وقفنا ، يداي لم تفارق ايديها ، أتأملها وبكل رقه ، لم تفارق نظرتي ملامحها ، عشنا أجمل اللحظات وقضينا أمتع الاوقات حتى أعلنت الشمس مغيبها ليحل القمر ضيفا خفيفا ليزيد من جمال وشاعرية تلك اللحظات ، اسندت برأسها على صدري لتعلن وقت انبثاق المشاعر ، حاول كل منا ان يكسر جدار عزلته ليصل الى الآخر ، لحظات قد كساها لهيب الوجدان ، واصبحنا نتحادث بلغة الشفائف ، أخذتنا العاطفة لمنعطف لم نكن نريده ولكنها قد أرغمتنا لنكسر تلك الحواجز التي حاولت ان تبني سياجها بيني وبينها ، بادرتني بسؤالها .. الى اين سوف ننتهي بتلك المشاعر ؟ والى اي الدروب سوف نسلك مع تلك العــواطف ؟ فأسكتها بأني آخـذهــا الى مملكــة العــشــق لنراقـــص ألحــــان الغـــرام .



            للحكاية تكمله
            هذه القصه ليست حقيقيه وانما من تأليفي ومن ضمن كتابي الذي سيحمل اسم مذكرات مراهق على رصيف العشق

            تعليق


            • #7
              اخي فيصل المريسي //

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لان اكثرنا يحتاج الى مثل هذه الابدااعات

              سواء كنا عاشقين او غير ذلك


              والامر ليس بتلك الصعوبة

              فكلنا يملك شاعريه ولكن متى يكون اظهارها

              وكذلك كلنا نملك تلك البراويز التي نقدمها لنا احدهم وهي مكللة بكلمات رائعة

              ابحرت بنا اخي فيصل ذهبت بنا إلى هناااااااااااااااااك حيث يعجز الوصف

              يال شااعريتك يال رونقك العاطفي

              متألق في صيااغة الاحرف إبداع يفوق الخيااال

              اخي فيصل ((خلاصه)) >>لله درك

              تعليق

              يعمل...
              X