[align=center]هالنى لقاء اقامته احد الفضائيات الخليجيه مع شاعرتين شعبيتين خليجييتين لسن بخليجيتين
احداهن (فلسطينيه) والاخرى( سوريه) ...تم الاحتفاء بهن احتفاء الابطال فى هذا البلد الخليجى
وكل واحده منهن ارتدت العباءه السوداء والطرحه المناسبه مع كامل الزينه والاناقه
فآثرت ان ابقى حتى نهاية اللقاء الذى كان يوضح مدى فداحة المصيبه التى لم يشعر القائمون هناك بعمقها
فليس الشعر النبطى صناعه حتى نستورده من الخارج
وهل ندر الابداع حتى نستعين ونحتفل بشعوب اخرى تلقى علينا تراثنا؟
الشعر النبطى محصله بيئه وثقافه وعادات وتقاليد لن يستطيع ان يمثلها سوانا...اما ان نأتى بمن تكسر فى
اللهجه وتعطش الجيم وتتفاوت عندها (لك) عن ( إلك)
فهنا قمة التهاون بالموروث الشعبى وامتهانه...فهو ليس منصة استقبال حتى نبحث عن الواجهه الجميله ...
انما هو تاريخ وماضى عريق نتوارثه فى دمنا وبين اهلنا...هل سمعتم بشاعره خليجيه عاشت فى القاهرة
واصبحت شاعره صعيديه حتما (لا) لان من ليس منك لايمكن ان يكون صوتك
وهل لو تقدم شاعر شامى والقى علينا قصيده شعبيه نبطيه ....هل نرحب فيه ؟
طبعا لا....بل سيبحث الشعراء عن الف عيب حتى يخرجونه من بينهم
ولهم الحق فى ذلك.
والغريب ان الشاعره عندنا تخضع لالف بحث وتحرى ان هى اتت بمفرده شماليه ان كانت جنوبيه
او مفرده جنوبيه وهى شماليه...او كتبت قصيده عن البحر وهى بدويه ...وبنت البحر ان كتبت عن البر والربيع.
اما ان زمار الحي لايطرب.
لذلك ارفض ان يمتهن الشعر الشعبى على لسان غير قومه...
ولو كانت الاصول من قبائلنا المتوزعه شمال الجزيره العربيه لهان الامر
لكن للاسف المتخيلجات من اصول شاميه بحته......وكانت الكسور واضحه فى اشعارهن
ومما اضحكنى ان احداهن اعلنت انها ستشارك ( بالقلطه) قمه الاستهتار بالموروث والتقاليد....
هل سمعتم من قبل بشاعره قلطت مع رجال
مهلا ....ليعبث الاعلام انى شاء .....ولكن ليحافظ على الماضى واصالته
لن ينفع ان تجعل على بيوت الطين ( ستائر من المخمل) فانت هنا تخلق هجين غير مستساغ ولا محبب.
وددت لو بعثت لهذا البلد الخليجى بقائمة شاعرات من نفس البلد ممن عرفتهن بالنت اكثر وقارا وحشمه واقدر على
تمثيل صوت الخليج
فلسن بحاجه ان (نسعود) او ( نكـًوت) او ( نقوطر) الشعر النسائى بحجة الاختلاط
ولا والف لا للامسيات المختلطه ...
الموروث جميل وقائم لان هناك عادات جميله متوارثه ونحافظ عليها
واى محاوله لتغيير الاصيل فيه بدايه لفقد اصالته
الى هنا
بانتظار ارائكم
اختكم سكووون [/align]

احداهن (فلسطينيه) والاخرى( سوريه) ...تم الاحتفاء بهن احتفاء الابطال فى هذا البلد الخليجى
وكل واحده منهن ارتدت العباءه السوداء والطرحه المناسبه مع كامل الزينه والاناقه
فآثرت ان ابقى حتى نهاية اللقاء الذى كان يوضح مدى فداحة المصيبه التى لم يشعر القائمون هناك بعمقها
فليس الشعر النبطى صناعه حتى نستورده من الخارج
وهل ندر الابداع حتى نستعين ونحتفل بشعوب اخرى تلقى علينا تراثنا؟
الشعر النبطى محصله بيئه وثقافه وعادات وتقاليد لن يستطيع ان يمثلها سوانا...اما ان نأتى بمن تكسر فى
اللهجه وتعطش الجيم وتتفاوت عندها (لك) عن ( إلك)
فهنا قمة التهاون بالموروث الشعبى وامتهانه...فهو ليس منصة استقبال حتى نبحث عن الواجهه الجميله ...
انما هو تاريخ وماضى عريق نتوارثه فى دمنا وبين اهلنا...هل سمعتم بشاعره خليجيه عاشت فى القاهرة
واصبحت شاعره صعيديه حتما (لا) لان من ليس منك لايمكن ان يكون صوتك
وهل لو تقدم شاعر شامى والقى علينا قصيده شعبيه نبطيه ....هل نرحب فيه ؟
طبعا لا....بل سيبحث الشعراء عن الف عيب حتى يخرجونه من بينهم
ولهم الحق فى ذلك.
والغريب ان الشاعره عندنا تخضع لالف بحث وتحرى ان هى اتت بمفرده شماليه ان كانت جنوبيه
او مفرده جنوبيه وهى شماليه...او كتبت قصيده عن البحر وهى بدويه ...وبنت البحر ان كتبت عن البر والربيع.
اما ان زمار الحي لايطرب.
لذلك ارفض ان يمتهن الشعر الشعبى على لسان غير قومه...
ولو كانت الاصول من قبائلنا المتوزعه شمال الجزيره العربيه لهان الامر
لكن للاسف المتخيلجات من اصول شاميه بحته......وكانت الكسور واضحه فى اشعارهن
ومما اضحكنى ان احداهن اعلنت انها ستشارك ( بالقلطه) قمه الاستهتار بالموروث والتقاليد....
هل سمعتم من قبل بشاعره قلطت مع رجال

مهلا ....ليعبث الاعلام انى شاء .....ولكن ليحافظ على الماضى واصالته
لن ينفع ان تجعل على بيوت الطين ( ستائر من المخمل) فانت هنا تخلق هجين غير مستساغ ولا محبب.
وددت لو بعثت لهذا البلد الخليجى بقائمة شاعرات من نفس البلد ممن عرفتهن بالنت اكثر وقارا وحشمه واقدر على
تمثيل صوت الخليج
فلسن بحاجه ان (نسعود) او ( نكـًوت) او ( نقوطر) الشعر النسائى بحجة الاختلاط
ولا والف لا للامسيات المختلطه ...
الموروث جميل وقائم لان هناك عادات جميله متوارثه ونحافظ عليها
واى محاوله لتغيير الاصيل فيه بدايه لفقد اصالته
الى هنا
بانتظار ارائكم
اختكم سكووون [/align]


















تعليق